أطباء يحذرون من الإفراط فى استخدام قطرات الأنف
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تستخدم قطرات الأنف عادة عند الإصابة بالزكام واحتقان الأنف، لأنها تضييق الأوعية الدموية وبالتالي تخفف هذه الأعراض.
لكن الأطباء لا ينصحون باستخدامها لفترات طويلة و بشكل عشوائي، لأنها تسبب الإدمان، حيث تعمل هذه القطرات في البداية بفعالية، وتزيل احتقان الأنف، وتتحسن عملية التنفس ويشعر الشخص بتحسن حالته. ولكن عند انتهاء مفعولها يعود التورم والاحتقان من جديد.
ووفقا للأطباء، يمكن أن يؤدي الاستخدام العشوائي لقطرات الأنف إلى تشنج الأوعية الدموية، الذي بدوره يؤدي إلى الصداع واضطراب الانتباه والتركيز والذاكرة وانخفاض القدرات المعرفية. كما ترتبط حالة الشخص الصحية بتغيرات الطقس.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي استخدام قطرات الأنف الغير منتظم إلى اضطراب عمل القلب. لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، الامتناع عن استخدامها بشكلٍ دائم.
كما ينصح الأطباء بالتوقف عن استخدام قطرات الأنف، إذا لم تتحسن الحالة خلال 3-7 أيام، واستشارة الطبيب المختص بدلا من استبدال القطرات بنوع آخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوعية الدموية احتقان الانف الاحتقان
إقرأ أيضاً:
عاجل | الأمن العام يوضح سبب احتجاز مركبة منتهية الترخيص
صراحة نيوز-أوضح الناطق باسم مديرية الأمن العام التفاصيل كافّة التي تخصّ فيديو المركبة التي ظهر صاحبها وهو يبكي مدّعيا أنها وسيلته الوحيدة للعلاج وتم حجزها لانتهاء ترخيصها.
وأكّد الناطق أنّ معظم ما ورد على لسانه غير صحيح ويجافي الحقيقة ويؤكد أنّ إحدى دوريات النجدة أوقفت المركبة التي كان يقودها ذلك الشخص في لواء الطيبة في محافظة إربد الساعة الرابعة فجراً، وليس أمام مستشفى كما ادّعى في الفيديو، إذ تبيّن أنّ المركبة منتهية الترخيص منذ عام وليست مسجّلة باسمه وجرى تسليمها للمركز الأمني بناء على ذلك.
وتابع أنه وعند وصول الشخص للمركز الأمني جرى تسليم المركبة له بموجب تعهد بترخيصها واستلمها وغادر المركز دون أن يتم حجزها دون طلب مالكها الأصلي بحسب الإجراءات المتبعة وسيتم استدعاء ذلك الشخص لوحدة الجرائم الإلكترونية للتحقق من ملابسات ما تم نشره واختلاقه لادّعاءات غير واقعية واتخاذ الإجراء المناسب حياله .
وأهابت المديرية بالجميع وقبل نشر مثل تلك الفيديوهات الرجوع للمصادر الرسمية والتأكد من ملابساتها قبل النشر لعدم المساهمة بنشر ما هو مضلل ومخالف للحقيقة.