اليابان: إنشاء 9 مُستودعات ذخيرة جديدة في العام المُقبل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تعتزم "وزارة الدفاع اليابانية"، إنشاء 9 مستودعات جديدة للذخيرة مع بداية العام المالي الجديد اعتبارًا من الأول من إبريل 2024 حتى 31 من مارس 2025، حسبما أفادت وكالة "كيودو"، مساء اليوم الاثنين.
وأوضحت الوكالة نقلاً عن مصادر مطلعة أن هذه المستودعات ستخصص لقوات الدفاع الذاتي البرية، حيث سيتم بناؤها في اربع محافظات هي هوكايدو وميازاكي وكاجوشيما وأوكيناوا.
ووفقًا للوكالة تتوقع وزارة الدفاع تعزيز قدرتها على تنفيذ عمليات قتالية طويلة الأمد من خلال زيادة تخزين الذخيرة، ومن ضمنها الصواريخ البعيدة المدى التي يمكن استخدامها لضرب قواعد العدو.
وتمتلك اليابان حاليا 1400 مستودع ذخيرة في جميع أنحاء البلاد، ومن المخطط بناء 130 مستودعا جديدا بحلول العام 2032.
استراتيجية الأمن القوميتُجدر الإشارة إلى أن اليابان تبنت في شهر ديسمبر الماضي 3 وثائق رئيسية حول الدفاع والأمن وهي "استراتيجية الأمن القومي" التي تحدد الاتجاهات الرئيسية للسياسة الخارجية في مجال الدفاع، و"استراتيجية الدفاع الوطني" التي تحدد أهداف ووسائل الدفاع، و"خطة القدرة الدفاعية" التي تحدد إجمالي نفقات الدفاع ونطاق التسلح.
وتنص "استراتيجية الأمن القومي" و"استراتيجية الدفاع الوطني" على امتلاك "القدرة على توجيه ضربة انتقامية"، وهو ما يعني ضمنا هزيمة قواعد العدو، وحتى الآن كانت هذه القدرة مضمَرة ضمنا في حق اليابان في الدفاع عن النفس ولكن لم يتم توضيحها، ويمثل هذا التغيير تحولا كبيرا في السياسة الدفاعية اليابانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان المستودعات وزارة الدفاع اليابانية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شخص ينتحل شخصية روبيو بالذكاء الاصطناعي ويتواصل مع وزراء خارجية
حذرت وزارة الخارجية الأميركية الدبلوماسيين الأميركيين من محاولات انتحال شخصية وزير الخارجية ماركو روبيو وربما مسؤولين آخرين باستخدام تقنية تعمل بالذكاء الاصطناعي، وفقا لاثنين من كبار المسؤولين وبرقية أرسلت الأسبوع الماضي إلى جميع السفارات والقنصليات.
وجاء في البرقية الصادرة بتاريخ 3 يوليو/تموز أن هذا الشخص تواصل في منتصف يونيو/حزيران مع 3 وزراء خارجية وحاكم ولاية أميركية وعضو في الكونغرس عبر تطبيق سيغنال للمراسلة، وترك رسائل صوتية لاثنين منهم على الأقل. وفي إحدى المرات، أُرسلت رسالة نصية لدعوة الشخص المستهدف للتواصل عبر سيغنال.
ولم تحدد البرقية التي أرسلتها وزارة الخارجية الأميركية هوية الأشخاص الذين تلقوا رسائل الاحتيال، لكنها ذكرت أن المنتحل "يسعى على الأرجح إلى التلاعب بالأفراد المستهدفين باستخدام رسائل نصية وصوتية مختلَقة بالذكاء الاصطناعي بغرض الوصول إلى معلومات أو حسابات".
وقالت وزارة الخارجية، في البرقية، إنها "على علم بهذه الواقعة وتحقق حاليا في المسألة". وأضافت أن "الإدارة تتعامل بجدية مع مسؤوليتها عن حماية معلوماتها وتتخذ باستمرار خطوات لتحسين وضع الأمن السيبراني للإدارة لمنع وقوع أي حوادث مستقبلية".
وتم إرسال برقية وزارة الخارجية إلى جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وتقترح على الموظفين تحذير الشركاء الخارجيين بشأن الحسابات المزيفة وانتحال الشخصيات.
وقالت الوزارة "لا يوجد تهديد إلكتروني مباشر للوزارة بسبب هذه الحملة، ولكن المعلومات التي تتم مشاركتها مع طرف ثالث ربما تتعرض للخطر إذا جرى اختراق الأفراد المستهدَفين".
ولم تحدد البرقية ولا المسؤولون الأميركيون مشتبها به في الواقعة، لكن البرقية أشارت إلى محاولة ثانية في أبريل/نيسان بقيام متسللين إلكترونيين مرتبطين بروسيا بحملة قرصنة إلكترونية استهدفت مراكز أبحاث وناشطين ومعارضين في أوروبا الشرقية ومسؤولين سابقين في وزارة الخارجية الأميركية.
إعلان