طائرة تقل 5 أمريكيين أفرجت عنهم إيران تغادر الدوحة إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
غادرت طائرة تقل الأمريكيين الخمس الذين أطلقت إيران سراحهم، العاصمة القطرية الدوحة متجهة إلى الولايات المتحدة، فيما وصل إيرانيان أفرجت عنهما واشنطن إلى طهران بعد قرارهما العودة إلى بلادهما.
من جانبه أبدى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل الثاني، أمله بأن يمهد الاتفاق الأمريكي الإيراني حول تبادل السجناء لمزيد من التفاهمات بين الجانبين، وفق وكالة أنباء إرنا.
وتابع رئيس وزراء قطر، بعد إتمام اتفاق تبادل السجناء بين طهران وواشنطن، والإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المحتجزة، أشكر أولئك الذين عززوا نجاح الاتفاق بين الجانبين وخصوصا سلطنة عمان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إيران
إقرأ أيضاً:
ترامب: مستاء من أفعال بوتين ونبحث فرض عقوبات إضافية على روسيا
أعرب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن استيائه الشديد من التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا، متهمًا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بارتكاب أفعال تسببت في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين، مشيرًا إلى أن واشنطن تدرس فرض عقوبات جديدة على موسكو.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، قال ترامب: "أشعر بالاستياء الشديد مما يفعله بوتين، فقد قُتل الكثير من الناس في أوكرانيا، وهو أمر لا يمكن القبول به"، مضيفًا: "نحن نفكر بالتأكيد في فرض المزيد من العقوبات على روسيا في ضوء ما يحدث حاليًا".
وأشار الرئيس الأمريكي السابق إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية، إلى جانب عدة أطراف دولية، تجري مباحثات مستمرة بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا، إلا أن بوتين يواصل، حسب تعبيره، استهداف العاصمة الأوكرانية كييف بشكل مباشر، ما يعقد فرص التوصل إلى تسوية سلمية في الوقت الراهن.
ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه الجبهات الأوكرانية تصعيدًا متواصلاً من جانب القوات الروسية، بالتزامن مع جمود واضح في المسار الدبلوماسي، خاصة مع إخفاق عدة جولات من التفاوض، كان آخرها بدعم من وسطاء دوليين، في تحقيق اختراق حقيقي نحو وقف إطلاق النار.
كما تزامنت تصريحات ترامب مع تقارير أمريكية وغربية تتحدث عن إعادة تقييم لسياسة العقوبات ضد موسكو، بما يشمل توسيع القائمة السوداء لتشمل كيانات ومؤسسات عسكرية وصناعية روسية.
وتشهد الحرب الأوكرانية، التي دخلت عامها الثالث، مأزقًا ميدانيًا وإنسانيًا متزايدًا، في ظل الخسائر البشرية الكبيرة، واستمرار الغارات الجوية والهجمات الصاروخية التي تستهدف البنية التحتية والمناطق السكنية في المدن الأوكرانية، لا سيما كييف وخاركيف وأوديسا.