ملخص أخبار الفن اليوم..وفاة الفنان أشرف مصيلحي وحزن محمد فؤاد على رحيل شقيقه والموت يفجع إسلام إبراهيم في والدته
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ملخص أخبار الفن اليوم..وفاة الفنان أشرف مصيلحي وحزن محمد فؤاد على رحيل شقيقه والموت يفجع إسلام إبراهيم في والدته..حالة من الحزن الشديد، سيطرت على نجوم ونجمات الوسط الفني اليوم، وذالك بعد رحيل الفنان أشرف مصيلحي عن عمر يناهز الـ 49 عامًا، وذالك بعد صراع طويل مع المرض، حيث استغاثت زوجته المخرجة منال الصيفي أكثر من مرة، عندما تدهورت حالته الصحية.
وشييع جثمان الفنان الراحل أشرف مصيلحي من مسجد المشير طنطاوي في منطقة التجمع الخامس، عقب صلاة الظهر، وحضر وقت تشييع الجثمان عدد كبير من النجوم والنجمات من أبرزهم "إلهام شاهين ماجد المصري، روجينا، أشرف زكي، ماجدة زكي، يسرا، دينا فؤاد، إنجي علاء، يوسف الشريف، أحمد التهامي، نهال عنبر"، وانهارت زوجته المخرجة منال الصيفي من البكاء وقتها.
نقابة المهن التمثيلية تنعي وفاة الفنان أشرف مصيلحي
ونعت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي وفاة الفنان أشرف مصيلحي في البيان التالي: "تنعى نقابة المهن التمثيلية؛ ببالغ الحزن والأسى؛ الفنان الراحل أشرف مصيلحي، وتتقدم النقابة بخالص التعازي لأسرة الراحل؛ داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وفاة شقيق محمد فؤاد
وبعد ساعات قليلة من وفاة أشرف مصيلحي، أعلنت الصفحة الرسمية للفنان محمد فؤاد عبر موقع "فيسبوك"، عن نبأ الوفاء، بالنص التالي: "إنا لله وإِنا إليه راجعون توفي إلي رحمة الله تعالي الحاج عبد الحميد فؤاد عبد الحميد حسن شافعي شقيق الفنان محمد فؤاد ووالد الأستاذ إبراهيم عبد الحميد فؤاد نسألكم خالص الدعاء".
ملخص أخبار الفن اليوم..وفاة الفنان أشرف مصيلحي وحزن محمد فؤاد على رحيل شقيقه والموت يفجع إسلام إبراهيم في والدتهوتسلم محمد فؤاد واجب العزاء في شقيقه داخل قاعات مناسبات مسجد حسين صدقي، وحضر العزاء عدد كبير من النجوم والنجمات منهم "هاني رمزي، محمد نجاتي، عمرو مصطفي، أحمد التهامي، الإعلامي أسامة منير، الإعلامي عمرو مصطفي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة الفنان أشرف مصیلحی محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في رحيل قاض الإسكندرية.. العزل الصوتي للغرفة منع سماع صوت الطلقة
خيّم الحزن على الساحة القضائية في مصر، خاصة في محافظتي الإسكندرية وطنطا، بعد الإعلان عن وفاة أحد رجال القضاء، رئيس محكمة الجنح المستأنفة بالإسكندرية، داخل استراحة القضاة بمنطقة سموحة. حادثة مفجعة انتهت معها مسيرة قاضٍ معروف بخلقه الرفيع واتزانه، تاركة وراءها موجة من التساؤلات الحائرة حول ما جرى في الدقائق الأخيرة من حياته، وسط شهادات متطابقة تؤكد أنه لم يبدِ أي مؤشر على اضطراب أو أزمة نفسية.
وقال المستشار أحمد عوني رئيس نادي قضاة طنطا، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد”، إن الراحل كان “رجلاً متميزًا وذو خلق وعلم”، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات قبل وفاته.
وأضاف أن الأسرة والأصدقاء في حالة صدمة، وأن الجميع في انتظار ما ستكشفه تحقيقات النيابة.
وأشار عوني إلى أن المستشار الراحل كان متزوجًا وله ابنة تبلغ 12 عامًا، وابن آخر يبلغ نحو 8 سنوات، مؤكدًا أن نادي القضاة سيقيم عزاءه غداً في دار المناسبات بمدينة طنطا تكريماً للفقيد الراحل.
وكان أقدم رئيس محكمة الجنح المستأنفة بالإسكندرية على الانتحار داخل استراحة القضاة في سموحة، عقب انتهاء يوم عمله بصورة طبيعية.
وتبين من المعاينة الأولية أنه أطلق النار على نفسه باستخدام سلاحه الشخصي، فيما انتقلت قوات الأمن والنيابة العامة إلى موقع الحادث لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية.
وقد صرحت جهات التحقيق بدفن الجثمان بعد انتهاء تقرير الطب الشرعي، بينما لم تكشف التحقيقات حتى الآن عن دوافع الانتحار أو أي ملابسات تشير إلى وجود ضغوط أو تهديدات.
ورغم السماح بإجراءات الدفن، شددت النيابة العامة على أن التحقيقات لا تزال جارية، مؤكدة أن التفاصيل النهائية ستُعلن في بيان رسمي فور الانتهاء من مراجعة الأدلة الفنية، وما تتوصل إليه كاميرات المراقبة، إضافة إلى الاستماع إلى أقوال الشهود.
وجاء الحادث بعدما تلقى اللواء رشاد فاروق، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة سيدي جابر، يفيد بورود بلاغ إلى غرفة عمليات النجدة بشأن العثور على مستشار متوفَّى إثر إصابة نارية، يُرجَّح أنها جاءت نتيجة مروره بحالة نفسية سيئة وفقًا للبلاغ الأولي.
وعلى الفور، انتقلت قوات الشرطة وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث أظهرت المعاينة المبدئية وجود جثمان القاضي داخل الغرفة وقد فارق الحياة إثر عيار ناري تسبب في جرح دخول وخروج من مسافة قريبة. كما عُثر بجواره على سلاحه الشخصي، ما عزز فرضية إطلاق النار على النفس، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات الفنية النهائية.
اليوم الأخير للقاضي الراحلووفق مصادر قضائية، بدأ الراحل يومه كأي يوم عادي؛ حيث ترأس الجلسات ووقّع على القضايا دون أن تظهر عليه أي علامات توتر أو قلق.
وبعد انتهاء الجلسات، توجه إلى الاستراحة، حيث أطلق على نفسه رصاصة من مسدسه الشخصي.
وتشير التحقيقات إلى أن العزل الصوتي للغرفة منع سماع صوت الطلقة، ولم يُكتشف الأمر إلا بعد تأخره في الخروج، ليعثر أحد الموظفين عليه جثةً داخل الغرفة.
حزن واسع على منصات التواصلوامتلأت صفحات القضاة ووكلاء النيابة بمنشورات النعي، حيث أجمعوا على أن الراحل كان مثالًا للشرف والنزاهة وحسن الخلق والاتزان. واعتبر كثيرون رحيله خسارة كبيرة للهيئة القضائية.
لا تزال وفاة القاضي الراحل تحمل الكثير من علامات الاستفهام التي ينتظر الجميع إجاباتها من التحقيقات الجارية. وبينما يستعد الوسط القضائي في طنطا والإسكندرية لتشييع رجل عرفوه بأخلاقه وهدوئه، يبقى السؤال قائماً.. ماذا حدث في الدقائق الأخيرة داخل استراحة سموحة؟
ورغم غموض النهاية، يبقى ما أجمع عليه زملاؤه من أخلاقه وسمعته ومسيرته القضائية خير ما يُذكر بعد رحيله المؤلم.