اردوغان يسأل ماسك عن زوجته والأخير يرد: اعتني بطفلي (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ وجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اليوم الاثنين، سؤالاً مفاجئا لإيلون ماسك عن طفله وزوجته، فيما طالبه بافتتاح فرع لمصنع "تسلا" التي يملكها في تركيا.
والتقى اردوغان قطب التكنولوجيا الأميركي، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، في نيويورك، حيث حضر الأخير الاجتماع حاملاً طفله الصغير على ساقيه.
وأظهرت لقطات فيديو للقاء اردوغان يسأل ماسك "أين زوجتك" بالنظر على ما يبدو إلى وجود طفله الصغير معه.
ورد ماسك ضاحكا: "إنها في سان فرانسيسكو".
ثم أردف قائلا: "نحن منفصلان الآن.. ولذلك أعتني بطفلي".
كما ظهر الرئيس التركي يلاطف طفل ماسك فيما الأخير يبادله الابتسامات.
وخلال اللقاء الذي بدا ودياً للغاية، حثّ الرئيس التركي ماسك على افتتاح مصنع لشركة "تسلا" للمركبات الكهربائية في تركيا، حسبما أفادت الرئاسة التركية الاثنين.
وقالت الرئاسة التركية في بيان "دعا الرئيس إردوغان +تسلا+ إلى أن تفتتح في تركيا مصنعها السابع".
ولفتت أنقرة إلى أن العديد من الشركات الكبيرة المصنّعة للسيارات تمتلك مصانع تجميع في تركيا، بينها "تويوتا" و"فورد" و"فيات" و"رينو"، ويوفّر مقاولون أتراك قطعًا لشركة "تسلا".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي ايلون ماسك الرئيس التركي فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
الحُكم المدني الخيار الحتمي الأول والأخير
الحُكم المدني الخيار الحتمي الأول والأخير
خالد ابواحمد
أشك دائماً في أهلية حاملي الدرجات الأكاديمية والعلمية العليا – مثل الماجستير والدكتوراة ودرجة الأستاذية – الذين يناصرون الدكتاتورية ويناصرون الوضع الحالي في بلادنا. لا يعقل أن تكون حصيلة الدراسات الأكاديمية والعلمية على مدى 22 عاماً تصل بصاحبها إلى قناعة بتأييد الحكم العسكري الذي تقوده الحركة المتأسلمة في السودان، كما يظهر في ممارسات وتصريحات الفريق البرهان التي تزيد من الكراهية ضد القوات المسلحة ومنتسبيها، تصريحاته الأخيرة بعد عودته من مصر خير دليل على ذلك.
الإنسان السوداني، من خلال مسيرته التعليمية وكتابة البحوث الأكاديمية وقراءة وتمحيص المراجع العلمية والوصول للخلاصات، من المستحيل أن تكون قناعاته داعمة للنظام العنصري الذي أورد بلادنا موارد الهلاك بالحروب التي ظلت تشتعل وضحاياها يسقطون يومياً.
إذا افترضنا جدلا أن هؤلاء الجهابذة – الدكاترة والبروفيسورات الذين أعنيهم – لم يستفيدوا من الدراسات التي قاموا بها ومن البحوث التي كتبوا عنها ومن الخلاصات التي توصلوا إليها خلال فترات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، ومارسوا العمل الأكاديمي كباحثين ومشرفين على طلاب الدراسات العليا، ونالوا درجة الأستاذية الكاملة، بالنظر إلى أن معظم قناعاتنا اكتسبناها في مراحل مختلفة بدءاً من الطفولة ومن خلال التربية الاجتماعية والثقافة البيئية والمراحل الدراسية المختلفة إضافة للخبرات الحياتية، وتكمن أهمية القناعات في حياتنا بتأثيرها على نظرتنا لأنفسنا.
ومن هنا يأتي السؤال..
ألا يُعقل أن الجماعة الذين أعنيهم بمقالتي هذه نشأوا في بيئة مليئة بالمثقفين والمتعلمين والحُكماء الذين تزخر بهم بلادنا؟ ألم يقرأ هؤلاء كتباً في حياتهم قبل الانخراط في الدراسة الثانوية أو الجامعية؟!.
هل من الممكن أن يكون هذا (الدكتور) أو (البروفيسور) لم يحتك بأهل الثقافة والإبداع وصُنّاع المعرفة في مسيرة حياته كلها؟.
الشخص الأمين مع نفسه ومع الآخرين يدرك أن هذه الفئة الباغية لا يمكن لأي إنسان عاقل أن يدافع عنها وعن ممارساتها.. مهما كانت الدوافع؛ فالحُكم المدني هو الخيار الحتمي الأول والأخير، والتجربة خير برهان. لقد أنجبت حواء السودان الشُرفاء والوطنيين أصحاب الكفاءة الذين يقودون الآن بلادنا كثيرة نحو التقدم والازدهار.
أخيرا أقول لهؤلاء الجهابذة إن الشعب السوداني واعي جدا ومدرك كل الإدراك لمجمل أدواركم الخبيثة في الجرائم التي ارتكبتموها ببلادنا من دمار من ابادات جماعية، وان يوما ما ستتفضحوا أمام الأشهاد في الدنيا والأخرة وكل يقين بذلك، وأن تهديداتكم لنا لاننا ننتقد نظامكم ونعري ممارساته ستنقلب عليكم كل حدث لكل الأنظمة الديكتاتورية وكان أمرها فرطا كما قال الله سبحانه وتعالى.
الاول من مايو 2025م
الوسومالأول والأخير الحكم المدني الخيار الحتمي حاملي الشهادات خالد أبو أحمد