مقتل عناصر أمن بكردستان العراق.. وتوعد بالثأر من "الجواسيس"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، مقتل 3 من عناصره في ضربة شنتها طائرة مسيّرة، لم يحدد مصدرها.
تفاصيل الهجوم
استهدفت ضربة الطائرة المسيّرة مطار عربت الزراعي جنوب مدينة السليمانية.
أدت الضربة أيضا إلى إصابة 3 عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان.
توعد بيان للجهاز بـ "الانتقام ممن سماهم العملاء والجواسيس الذين أعطوا معلومات عن وجود تلك القوات في المطار المذكور".
يستخدم مطار عربت للطائرات الخاصة برش المبيدات الزراعية.أول تعليق سياسي
في أول تعليق سياسي على الهجوم، أكد رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، أن استهداف مطار عربت الزراعي في السليمانية "خرق فاضح لحدود" إقليم كردستان والعراق.
ونقلت وسائل إعلام كردية عن طالباني دعوته للحكومة المركزية في بغداد إلى "تحمل مسؤولياتها الدستورية والوطنية في حماية أرض وسماء العراق بما فيها كردستان"، معتبرا ما حدث "هجوما إرهابيا".
يذكر أن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني هو الحزب المسيطر عمليا على السليمانية التي ينظر إليها على أنها معقل الحزب، في حين أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يعتبر العاصمة أربيل معقلا له.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب الحزب الديمقراطي اقليم كردستان العراق كردستان العراق إقليم كردستان كردستان جهاز مكافحة الارهاب الديمقراطي الكردستاني
إقرأ أيضاً:
مسرور بارزاني يشيد بالعلاقات مع مصر.. ويضع حجر الأساس لمعهد أزهري بكردستان
قام رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الأحد، بوضع حجر الأساس لمعهد الأزهر بأربيل، معبراً عن سعادته بكون كردستان واحة للتعايش والتآخي بين سائر الأديان والمعتقدات، وانتشار التعليم الأزهري بها.
وقال مسرور بارزاني "إن صفحات التاريخ الكردي تزخر بعلماء قادوا مسيرة التحرر وحافظوا على لغتنا وثقافتنا، ونحن نعتز بإرث صلاح الدين الأيوبي في مصر، وعلماؤنا ركيزة في حركة تحرر كردستان".
وتابع "المعهد الأزهري الجديد سيرسّخ الاعتدال، وعلى علمائنا الشباب التصدي لخطابات الكراهية، فعلماء الدين كانوا طليعة المدافعين عن حقوق أمتنا ورواد الوسطية والتعايش".
و بالتزامن مع مراسم وضع الحجر الأساس لمعهد الأزهر، جرى الاحتفاء بتخريج دفعة جديدة من طلاب معهد الأئمة والخطباء في أربيل، وذلك في مراسم حضرها ممثل عن جامعة الأزهر وعدد من كبار رجال الدين والأكاديميين.
وفي مستهل كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، توجّه رئيس الحكومة بأصدق التهاني إلى الخريجين، معرباً عن تمنياته لهم بالتوفيق والسداد في مسيرتهم المقبلة، وأن يكونوا منارات هداية وقدوة حسنة في مجتمعاتهم، حاملين لواء رسالتهم المقدسة في إمامة الناس وإرشادهم من على المنابر.
ونوّه رئيس الحكومة بالدور التاريخي الذي نهض به علماء الدين في مسيرة تحرر شعب كردستان، مشيداً بإسهاماتهم الجليلة في صون وإثراء اللغة والأدب والثقافة الكردية، وذكر بأن صفحات التاريخ الكردي تزخر بأسماء قادة ومفكرين وشعراء انطلقوا من خلفياتهم الدينية ليكونوا طليعة المدافعين عن حقوق أمتهم المشروعة، ورواداً في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي في مواجهة الفكر المتطرف، وانطلاقاً من هذا الإرث، جدد رئيس الحكومة تأكيده على الاحترام العميق والتقدير الكبير الذي تكنّه الحكومة لعلماء الدين، متمنياً لهم النجاح في أداء واجبهم المقدس في تنوير المجتمع ورفع وعيه، وتوطيد ثقافة التعايش بين جميع مكونات الإقليم، وإشاعة روح المحبة والتسامح.
وفيما يتعلق بالمشروع الجديد.
وأكد رئيس الحكومة أن تشييد معهد الأزهر سيشكل رافداً محورياً لترسيخ المنهج المعتدل الذي طالما اشتهرت به جامعة الأزهر العريقة في العالم الإسلامي، مقدماً جزيل الشكر لجامعة الأزهر على تعاونها المثمر ودعمها لهذا الصرح العلمي.
كما تطرق رئيس الحكومة إلى عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر والأزهر وكردستان، مستذكراً عهد القائد صلاح الدين الأيوبي الذي شهد توطيد هذه العلاقات وبروز شخصيات كردية فذة في مصر.
وفي دلالة على هذا العمق الحضاري، أشار إلى أن القاهرة كانت مهداً لأول صحيفة كردية حملت اسم "كُردستان"، والتي أبصرت النور قبل 127 عاماً. وأضاف أن للقائد الأيوبي دوراً بارزاً في تطوير الأزهر الذي احتضن لاحقاً (رواق الأكراد)، شاهداً على هذا التواصل المتين.
واختتم كلمته بتوجيه رسالة قلبية إلى علماء الدين الأجلاء، أعرب فيها عن عميق شكره لصمودهم وتفانيهم ومواقفهم الوطنية المشهودة إلى جانب شعبهم وقوات البيشمركة، وناشدهم، ولا سّيما جيل الشباب منهم، مواصلة حمل رسالة الاعتدال، والتصدي بحزم لخطابات التطرف والكراهية، وتقديم الصورة الحقيقية للإسلام كدين للمحبة والسلام.
وأكد أن كردستان ستظل على الدوام واحة للتعايش والتآخي بين كافة الأديان والمعتقدات، داعياً إلى مواصلة السير على هذا النهج القويم نحو مستقبل أكثر أمناً ورخاءً.