أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به البنوك التنموية متعددة الأطراف والقطاع الخاص للتنفيذ الفعلي لخطة تحفيز أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال إدارته لجلسة عن "خطة تحفيز أهداف التنمية المستدامة" ضمن فعاليات يوم تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في نيويورك، وذلك بمشاركة ووتشونج أوم، المدير الإداري لبنك التنمية الآسيوي، وداني ألكسندر، نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لشئون السياسات والاستراتيجيات، وفرانشيسكو كارنييرو، المستشار الاقتصادي لنائب رئيس البنك الدولي للتمويل التنموي، وجاي كولينز، نائب رئيس سيتي جروب للأعمال المصرفية وأسواق رأس المال والاستشارات، وماريانا ماتزوكاتو، أستاذة اقتصاديات الابتكار والقيمة العامة بجامعة لندن.

وقال محيي الدين إن البنوك التنموية متعددة الأطراف يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في تنفيذ خطة تحفيز أهداف التنمية المستدامة، سواء من خلال قدرتها على توجيه المدخرات العالمية لتوفير تمويل طويل الأجل بتكلفة ميسورة للعمل التنموي، أو من خلال قدرتها على تحفيز التمويل والاستثمار من القطاع الخاص والاستفادة منهما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وناقش محيي الدين المتحدثين حول مبادرات بنوك التنمية متعددة الأطراف لحشد التمويل للعمل التنموي بشكل عام، والعمل المناخي على وجه الخصوص، كما استعرضت الجلسة خطة تطوير سياسات واداء البنك الدولي بما يعزز من قدرته على تلبية الاحتياجات التمويلية المتزايدة للعمل التنموي والمناخي.

وتطرق محيي الدين بالنقاش إلى دور التحالف العالمي للمستثمرين من أجل التنمية المستدامة في تقديم الحلول الفاعلة لسد الفجوة في تمويل العمل التنموي، وآليات العمل المشترك بين القطاع الخاص وبنوك التنمية متعددة الأطراف بما يعزز الاستثمار في مجالات التنمية المستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود محيي الدين المناخ اتفاقية الأمم المتحدة أجندة ٢٠٣٠ أهداف التنمیة المستدامة متعددة الأطراف محیی الدین

إقرأ أيضاً:

الأونروا: تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية في غزة على مستوى المساعدات والقطاع الصحي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عدنان أبو حسنة، إن الوضع في غزة خطير وغير مسبوق سواء على مستوى المنظمات الأممية أو المنظمات غير الحكومية.

وقال أبو حسنة في تصريح خاص لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأحد إن نحو 1.7 مليون فلسطيني يتكدسون في حوالي 59 كيلو مترا مربعا في غزة، وأي استخدام للقوة في تلك المناطق والتي تعتبر مناطق انسانية سيؤدي الى مقتل وجرح المئات من الفلسطينيين.

وأضاف أن هذا الواقع المرير يصاحبه أيضا تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية على مستوى المساعدات الغذائية، كما أن المستوي الصحي يشهد انهيارا كبيرا؛ حيث إن مئات الالاف من الفلسطينيين أصيبوا بشتى أنواع الأمراض.

وأشار إلى أن المياه في غزة غير صالحة للشرب الآن وملوثة وهناك ازدحام شديد فضلا عن انهيار منظومة الصرف الصحي، وهناك خشية كبيرة من انتشار أمراض معدية وفتاكة مثل الكواليرا.

وأكد أنه رغم النداءات الدولية المستمرة من الأونروا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الى أننا وصلنا لطريق مسدود، والوضع يحتاج إلى قرار إسرائيلي بإتاحة دخول المساعدات، حيث هناك معابر بين إسرائيل وقطاع غزة وبإمكان اسرائيل إدخال أية شاحنة لو أرادت.

وشدد على أن المهم الآن لدى المنظمات الإنسانية - وخصوصا الأونروا التي تعتبر العمود الفقري للعمل الإنساني في قطاع غزة - هو الحفاظ على هؤلاء الناس أحياءـ لافتا إلى مقتل 193 من موظفي الأنروا في قطاع غزة وتم تدمير نحو 180 مؤسسة ومنشأة تابعة للأونروا كليا أو جزئيا.

وتابع أن أكثر من 450 نازحا قتلوا في مراكز الأونروا رغم أنها ترفع الأعلام الزرقاء ويتم إخطار الجانب الإسرائيلي مرتين كل يوم بإحداثيات تلك المراكز.

وحذر المتحدث من أن شبح المجاعة يخيم أيضا ليس فقط على شمال قطاع غزة لكن في الجنوب أيضا، حيث تقول التقارير إن 90% من الأطفال في غزة يعانون من سوء التغذية، كما أن البنية الصحية لكل الفلسطينيين في قطاع غزة تنهار، حيث تنتشر الأمراض انتشار النار في الهشيم، بسبب تدمير المستشفيات والمراكز الصحية وعدم توافر الأدوية.

وأوضح أنه يوجد آلاف العاملين من "الأونروا" في غزة، التي تشكل شريان الحياة بالنسبة للفلسطينيين، وما يدخل من مساعدات يتم توزيعه بالفعل، لكن "ما يدخل الآن يعتبر نقطة في بحر الاحتياجات الانسانية لقطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • المنتدى الأول لبنك التنمية الجديد "NDB" يناقش خطة مصر متعددة الأبعاد نحو النمو والاستثمار
  • المشاط: "ملكية الدولة" حجر الزاوية في علاقاتنا مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية
  • المنتدى الأول لبنك التنمية الجديد NDB يناقش خطة مصر متعددة الأبعاد نحو النمو والاستثمار
  • رئيسة بنك التنمية الجديد: مصر أثبتت قدرتها على إنشاء مشروعات تخدم التنمية المستدامة مثل «العاصمة الإدارية الجديدة»
  • وزيرة التعاون الدولي: مصر حريصة على تنويع علاقاتها الاقتصادية مع شركاء التنمية ومختلف بنوك التنمية متعددة الأطراف
  • مبادرة متعددة الأطراف لإكمال طلبة الطب في غزة عامهم الدراسي
  • المشاط: تعزيز الحوار المتبادل بين بنك التنمية الجديد والقطاع الخاص في مصر
  • هل ينبغي الحديث عن إستقبال السفير السعودي من قبل مرجعيات؟
  • الأونروا: تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية في غزة على مستوى المساعدات والقطاع الصحي
  • معلومات عن بنك التنمية الجديد.. أنشئ برأس مال مبدأي 100 مليار دولار