الكشف سبب الهزات الأرضية في تعز
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وأكد رئيس المركز أن مصدر النشاط الزلزالي في عدد من محافظات الجمهورية يتركز في الجزء الجنوبي والشرقي، بالإضافة إلى ما حصل بتعز هو بسبب الانفتاح المستمر لخليج عدن بدرجة أساسية المتأثر بالإجهادات الواقعة تحت تأثير الصفيحة الأفريقية والأحزمة الزلزالية المرتبطة بها في القرن الافريقي ومثلث عفار وبحر العرب.
وبين المهندس الحوثي أن سبب الهزات إلى التصادم الأخير بين الصفيحة الأفريقية بالصحيفة الأوراسية الذي تسبب بحدوث زلزال المغرب، مبينا أن النشاط الزلزالي قد يستمر في الدول المطلة على تلك الاحزمة الزلزالية ومنها اليمن.
وأشار إلى أن تنشيط الأحزمة الزلزالية المجاورة المتأثرة بالصفيحة الافريقية ومنها صدع عفار والأخدود الافريقي العظيم وصدع خليج عدن الذي يتقاطع مع صدع البحر الاحمر وصدع أوين في البحر العربي مع صدع المحيط الهندي، مبينا أن كلها أحزمة زلزالية نشطه.
وأرجع رئيس المركز السبب إلى حدوث زلازل في أريتريا بقوة 5 درجات ثم في الصومال بقوة 4,5 درجة، ثم زلزال في فالق المحيط الهندي بقوة 5 درجات ثم في تنزانيا بقوة 4.3 درجة بالإضافة إلى عدد من الهزات البحرية التي ضربت خليج عدن رصدتها محطة المركز اقواها 4,9 درجة على مقياس ريختر، ثم في فالق المحيط الهندي بقوة 4,7 درجة فجر أمس الإثنين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: نجاح مفاوضات السلام مرهونة بتنازلات متبادلة وحسن نوايا
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن تجاوز الأزمة الراهنة بين روسيا وأوكرانيا يتطلب جدية من الطرفين واستثمار النجاحات الجزئية التي تحققت في الجلسة التفاوضية الأولى، مشيرًا إلى أن تلك الجلسة كانت بمثابة اختبار لنوايا الطرفين تجاه إنهاء الحرب.
وأضاف أبو الرُب، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجلسة الأولى أظهرت مؤشرات إيجابية، من أبرزها نجاح عملية تبادل الأسرى التي شملت ألف شخص، معتبرًا ذلك مؤشرًا على إمكانية بناء أرضية حوار حقيقية.
وأكد أنه على الولايات المتحدة وتركيا تكثيف جهودهما الدبلوماسية مع الجانبين الروسي والأوكراني قبل جلسة التفاوض المقررة في 2 يونيو، من أجل وضع جدول أعمال واضح وشامل يتيح مناقشة جميع القضايا دون شروط مسبقة.
وشدد أبو الرُب على أن لأوكرانيا كامل الحق في طرح رؤيتها، تمامًا كما لروسيا الحق في التعبير عن مخاوفها الأمنية، لكنه أشار إلى ضرورة التوصل إلى توافق جزئي بين الطرفين، وتوافق كلي بين أوكرانيا والدول الغربية، خصوصًا الولايات المتحدة التي تمثل الطرف الأكثر تأثيرًا في حلف الناتو.
وأوضح أن الحسم العسكري بات مستبعدًا من الطرفين، قائلاً: «روسيا لم تنجح في السيطرة الكاملة على إقليم دونباس رغم مرور سنوات من الحرب، وأوكرانيا كذلك لن تتمكن من استعادة أراضيها بالقوة، حتى بدعم غربي، لذا لا بديل عن خيار التفاوض».