سخرية من تحركات الخائن العليمي والمرتزق الزبيدي في أمريكيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الناشطون أشاروا الى ان تحركات الخائن العليمي والمرتزق الزبيدي وذهابهم الى أمريكا هروب من الواقع ومن المستقبل القاتم للمرتزقة بشكل عام من أي تسويات مقبلة.
وقال المراقبون فيما تجري عملية سلام في الرياض لإنهاء العدوان على اليمن ومن يُفترض بهم التريث لنتائج المفاوضات ذهبوا لمهرجان الاستعراض الأممي السنوي وهذه لأول مرّة تحصل أن تأتي قيادة المرتزقة التي تريد تقسيم اليمن وتفكيكه وفقا لمخططات دول الاستكبار والاستعمار في وفد واحد وباسم اليمن انها فنتازيا لم تحصل في أي مكان على هذا الكوكب .
الناشطون لم يستبعدوا ان تقوم أبوظبي بترتيب لقاء لعيدروس الزبيدي مع اللوبي الصهيوني في أمريكا ليعرض لهم مفاتن (جنوبه) ومزاياه ليأتوا (يستمتعوا) بس شرطه الوحيد أن ينصبوه رئيس.
اما الخائن العليمي فقد سبق الزبيدي خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي والذي استنجد فيه بالأمريكيين لحمايته من داعش والقاعدة ما يعد تسليم الجنوب ومياهه وسواحله للمحتل الأمريكي.
وتابع المراقون فيما القيادة في صنعاء تفاوض في الرياض من اجل اليمن ومصير اليمن و السلام فيه بآتي مثل هؤلاء الخونة والعملاء
والمرتزقة ليقدموا اليمن وسيادة اليمن هديه للمحتل الأمريكي والبريطاني والصهيوني هدية اشباعا لرغباتهم ونزواتهم فقط.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
واشنطن تراقب تحركات بحرية إيرانية مثيرة للقلق في الخليج وسط تصاعد التوترات
حمّلت القوات الإيرانية ألغامًا بحرية على متن سفن في الخليج العربي الشهر الماضي، في خطوة أثارت قلقًا متزايدًا في واشنطن من أن طهران ربما تستعد لفرض حصار على مضيق هرمز، وذلك عقب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران، بحسب ما أفاد به مسؤولان أمريكيان.
وأوضح المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما نظراً لحساسية المعلومات الاستخباراتية، أن هذه التحركات – التي لم يُعلن عنها من قبل – تم رصدها من قبل الاستخبارات الأمريكية بعد الضربة الصاروخية الأولى التي شنتها إسرائيل ضد إيران في 13 يونيو.
تحرك يثير القلق ولكن لم يُنفذرغم أن الألغام لم تُزرع فعليًا في المضيق، فإن تحميلها على السفن يشير إلى أن طهران كانت جادة في تهديدها بإغلاق أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
إيران تكشف عن أضرار فادحة في فوردو النووي.. وتصريحات أمريكية متضاربة
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب اليمن مثل إيران
ومثل هذه الخطوة كانت ستؤدي إلى تصعيد كبير في النزاع المتفاقم، وربما تُحدث شللاً في التجارة العالمية.
ويمر نحو خمس صادرات العالم من النفط والغاز الطبيعي عبر مضيق هرمز، وكان من المتوقع أن يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية، إلا أن أسعار النفط العالمية انخفضت بأكثر من 10% منذ الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى ارتياح الأسواق لعدم حدوث تعطيل كبير في حركة تجارة الطاقة.
البرلمان الإيراني يلوّح بالإغلاقفي 22 يونيو، وبعد أيام قليلة من قصف الولايات المتحدة لثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران ضمن ما أُطلق عليه اسم "عملية مطرقة منتصف الليل"، أيد البرلمان الإيراني مشروع قرار يدعو إلى إغلاق مضيق هرمز. ورغم ذلك، فإن القرار غير ملزم، إذ تعود الكلمة الفصل في هذا الشأن إلى المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وفق ما أفادت به قناة "برس تي في" الرسمية آنذاك.
ورغم تهديدات إيران المتكررة عبر السنوات بإغلاق المضيق، إلا أنها لم تُنفذ تلك التهديدات حتى اليوم.
تحضيرات غير واضحة الأهدافلم تكشف المصادر الأمريكية توقيت تحميل الألغام بدقة خلال المواجهات الجوية بين إيران وإسرائيل، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت الألغام قد أُزيلت لاحقًا من السفن.
ولم تُفصح المصادر عن الطريقة التي استخدمتها الولايات المتحدة لرصد هذه التحركات، لكن عادة ما تستند مثل هذه المعلومات إلى صور أقمار صناعية أو مصادر بشرية سرية أو مزيج من كليهما.
ورداً على هذه التقارير، قال مسؤول في البيت الأبيض: "بفضل التنفيذ البارع من الرئيس لعملية مطرقة منتصف الليل، والحملة الناجحة ضد الحوثيين، وحملة الضغط القصوى، لا يزال مضيق هرمز مفتوحًا، وحرية الملاحة مضمونة، وقد تم إضعاف إيران بشكل كبير".
ورفض البنتاجون التعليق، كما لم ترد البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة على طلبات التعليق.
مضيق حيوي للتجارة العالميةيقع مضيق هرمز بين إيران وسلطنة عمان، ويربط الخليج العربي بخليج عُمان وبحر العرب. ويضيق في أقرب نقطة له إلى حوالي 34 كيلومترًا، مع ممرات ملاحية بعرض كيلومترين في كل اتجاه.
ويعتمد عدد من كبار مصدري النفط في أوبك – مثل السعودية والإمارات والكويت والعراق – على المضيق لشحن معظم صادراتهم النفطية، لا سيما إلى آسيا.
كما يمر عبره أغلب صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال، وهي من أكبر المصدرين عالميًا. وتُصدر إيران أيضًا معظم نفطها عبر المضيق، مما يُقلل نظريًا من رغبتها في إغلاقه، لكن في الوقت ذاته، استثمرت موارد كبيرة لضمان قدرتها على تنفيذ ذلك إن اقتضت الضرورة.
ووفقًا لتقديرات وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية لعام 2019، تحتفظ إيران بأكثر من 5,000 لغم بحري يمكن نشرها بسرعة باستخدام زوارق صغيرة وسريعة.
وتكلف الأسطول الخامس الأمريكي، المتمركز في البحرين، بحماية الملاحة في المنطقة. عادة ما يحتفظ الأسطول بأربع سفن متخصصة في مكافحة الألغام في البحرين، إلا أن هذه السفن استُبدلت بسفن قتال ساحلية تمتلك أيضًا قدرات مضادة للألغام. وتم سحب جميع السفن المضادة للألغام مؤقتًا من البحرين قبيل الضربات الأمريكية تحسبًا لهجوم انتقامي إيراني على مقر الأسطول الخامس.
وبالفعل، اقتصرت الضربة الإيرانية الانتقامية على هجوم صاروخي استهدف قاعدة أمريكية في قطر.
ومع ذلك، لم يستبعد المسؤولون الأمريكيون أن تقوم إيران بخطوات انتقامية إضافية لاحقًا.