أفضل مشروب فى فصل الخريف هو الماء
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
المياه هى الحياة، لا شك فى هذه الحقيقة، وخلال التغيرات الجوية والطقس المتقلب ينصح تقرير نشر بموقع centers for disease control and prevention بضرورة شرب المياه بكميات كبيرة للحفاظ على الجسم من الجفاف.
والجفاف وفقًا للتقرير يصيب الجسم نتيجة قلة الترطيب، وهو ما يجعل الشخص يشعر بالإجهاد والخمول والكسل، ويشعر بآلام متفرقة بالجسم.
والجفاف يعزز أيضا حالة فقدان التركيز والتشتت، حيث يعانى الشخص من اضطرابات معوية ومعدية تجعله يشعر بالامساك المزمن ويعانى منه، وقلة شرب الماء يعزز من فرص الإصابة بمشكلات الكلى واضطراب فى درجة حرارة الجسم مع اضطراب فى الوزن، فى حين أن شرب كميات وفيرة من المياه مع تغير الفصول يساعد على تكيف الجسم مع درجة الحرارة، ويعزز من إفراز العرق بشكل منظم جدًا، ومن التخلص السليم من الفضلات من خلال تحسين المياه للمعدة وتحسين عملية الهضم بشكل كامل، ما يجعله فى وقاية من الإسهال أو الإمساك.
يساعد شرب الماء على تحسين الحالة المزاجية، وكذا الشعور بالنشاط والتركيز الشديد، ومقاومة الطقس الحار والشعور به، وكذلك التكيف مع الطقس البارد، تعمل المياه أيضًا على تحسين عمل مفاصل الجسم ما يجعله أكثر حيوية، ولا شك أن الماء يعزز من صحة الجلد وتركيبه، ويقى من جفافه، واصابته بالذبول والتشققات، فالماء يعطى النضارة والحيوية للجسم والبشرة والصحة، لذا ينصح التقرير بشرب المياه بكميات كبيرة خاصة فى هذه الأيام مع الطقس المتقلب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مدرب المنتخب: تحسين الأداء الفني والتقني وتأهيل المواهب العُمانية
قال عبدالرحمن المقاتلي، مدرب المنتخب الوطني للسباحة: تتلخص أهمية المشاركة في البطولات الخليجية بشكل خاص والبطولات العربية بشكل عام أولا في تعزيز الروح الرياضية بين شباب دول الخليج والمنطقة العربية، هذا فضلا عن السعي إلى تحسين الأداء الفني والتقني للمواهب العُمانية وتأهيلها بالشكل الذي يمكّنها من تمثيل المنتخب الوطني بالمستوى الذي يليق بسمعة رياضة السباحة بسلطنة عمان، ناهيك عن أن هذه البطولات تسهم في توثيق العلاقات الأخوية بين مختلف الفئات العمرية وتتيح لهم الفرص الحقيقية لتبادل الخبرات بينهم.
وأضاف: أما فيما يتعلق بالنتائج المتوقعة للسبّاحين في هذه البطولة الخليجية فقد شرعنا في التحضير لهذه البطولة في مسقط ثم انخرط المنتخب في معسكر خارجي بمصر وذلك استكمالًا لمرحلة التحضيرات، وهدفنا من هذا المعسكر الخارجي هو سعينا الجاد إلى تحسين المستوى الفني للسبّاحين وتسجيل أرقام جديدة تُمكّنهم من التأهل والمشاركة في بطولات مقبلة، مشيرًا إلى أن تطوير الأداء الفني يُعد أولوية في هذه المرحلة، خاصة مع وجود فئة من الناشئين ضمن الفريق، وبلا شك أن المعسكرات التدريبية لها أهمية كبيرة في صقل السبّاحين في مختلف فئاتهم العمرية، والمعسكر الخارجي قد حقق الأهداف المنشودة منه خصوصا فيما يتعلق بالجوانب الفنية للسبّاحين.
وأكد مدرب المنتخب الوطني أن عملية اختيار اللاعبين في المعسكرات والبطولات خضعت لمعايير محددة تم إعدادها من قبل الخبير الفني، وتم اعتمادها من لجنة المنتخبات، ومشاركة أي سبّاح في البطولات أو المعسكرات تُعد فرصة ذهبية تمنحه تجربة جديدة تسهم في تحسين مستواه الفني، ونؤكد أنه لا توجد أي محاباة في آلية الاختيار، بل يتم الأمر بناءً على الجاهزية والمعايير الفنية المعتمدة.
وأشار المقاتلي إلى أن التحضيرات سارت وفق برنامج تدريبي مخصص لكل سبّاح بحسب اختصاصه، لافتًا إلى أن البطولة الخليجية ستكون بطولة عمومية مفتوحة، وهو ما يُشكّل فرصة ثمينة للاحتكاك بخبرات فنية متنوعة، وتحسين أرقام السبّاحين، وتوسيع نطاق خبراتهم التنافسية استعدادًا للاستحقاقات المستقبلية، ولا يخفى على الجميع أن مشاركة أي سبّاح في أي بطولة سواء محلية أو إقليمية هي بمثابة فرصة ذهبية يدخل فيها السبّاح تجربة جديدة تساعده على تحسين مستواه وأدائه الفني.
وختم عبدالرحمن المقاتلي، مدرب المنتخب الوطني للسباحة، حديثه بالقول: على المدى الطويل وبالتعاون مع الجهاز الفني للمنتخب سنبذل قصارى جهدنا لنتمكن من تحقيق مستويات فنية متقدمة تمكّن السبّاحين العمانيين من تحقيق نتائج إيجابية خلال المراحل المقبلة.