مسؤول في حكومة الحوثيين : يكشف الخطوات الأخيرة في محادثات الرياض
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال توفيق الحميري، مستشار وزارة الإعلام في حكومة الحوثيين بصنعاء، إن المناقشات التي يخوضها الوفد الحوثي في الرياض تجري بشكل مباشر مع السعودية بوساطة عمانية.
وكشف في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية أنّ التقدم الذي حدث حتى الآن من خلال الخطوات الأخيرة يتمثّل في أنّ “الرياض تقبلت المواضيع التي كانت ترفض في الفترة السابقة إعطاءها حيزا من النقاش في كل الجولات.
وأكّد الحميري أن “الملفات السابقة أُتيحت الفرصة لمناقشتها الآن، فاليوم وصلنا مع السعودية إلى أن تصبح النقاشات على الملف الإنساني ومداخل مفاوضات السلام المطروحة من قبل صنعاء كمداخل لعملية يجري الحديث حولها بين الوفد الوطني والرياض”.
ولفت إلى أن “السعودية أصبحت اليوم طرفا مباشرا فيما يحدث، وهذا هو التقدم الذي تحقق في النقاشات التي تجري الآن في السعودية”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»