أول رد من المغرب على مشاركة المقاولون العرب في فتح الطرق المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نشر الموقع الإلكتروني لجريدة btp المغربية، أنه بعد الزلزال الذى ضرب المغرب يوم الجمعة 8 سبتمبر 2023، قررت شركة المقاولون العرب، المتخصصة فى البناء فى افريقيا ولا سيما قطاعها فى المغرب الموجود منذ 1998، المساهمة بطريقتها الخاصة، فى هذة الطفرة من التضامن، من خلال عمليات الطوارىء لاعادة فتح المسارات و الطرق المتضررة من الزلزال.
وقال الموقع: تندرج هذة المبادرة فى اطار نهج المواطنة الذى تنتهجه شركة المقاولون العرب لصالح الشعب المغربى الشقيق، وبناء على قرار عاجل لمجلس ادارتها ورئيسها التنفيذى الذى اعطى تعليمات فورية لفرع شركة المقاولون العرب بالمغرب لنشر طاقته البشرية والموارد المادية اللازمة لهذة العملية التضامنية.
وفى الموقع، خاصة بمدينة ويركان، ساهمت تعبئة والتزام فريق المقاولون العرب الذى يشرف عليه رئيس القطاع المهندس محمد جمعة، مع المسؤولين المتواجدين بالموقع، فى تنظيف الدواوير القليلة بالمنطقة من الركام و الاتربة وغيرها من الكتل الحجرية التى سدت المسارات و الطرق التى تخدم مجموعة من القرى.
وأوضح الإعلام المغربى أن شركة المقاولون العرب سارعت، إلى تقديم معرفتها و خبرتها فى كل ما يتعلق بشكل مباشر او غير مباشر بالعمل المتعلق بالاضرار الناجمة عن الزلزال.وكل ذلك تحت علامة التضامن مع المغرب الشقيق الذى لايزال يعانى من صدمة الزلزال المدمر.
وقال الموقع الإلكترونى فى تقرير: بالاجماع، اعرب المسؤولون والسكان المحليون عن تقديرهم الشديد و رحبوا بهذه المبادرة التى قادتها شركة المقاولون العرب والتى اظهرت بقوة فائدتها الكبيرة، لا سيما في بيئة أكثر انغلاقًا في أعقاب الزلزال وحيث كانت الأعمال الرئيسية لفتح المسارات ومحاور الطرق أكثر إلحاحًا وأولوية لإنقاذ حياة البشر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاعلام المغربي المقاولون العرب زلزال المغرب هزة ارضية المغرب شرکة المقاولون العرب
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري - فرنسي مهم لإخلاء البحر المتوسط من التلوث | تفاصيل
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الجلسة الختامية لإحتفالية الذكرى الخمسون لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط والثلاثون لإتفاقية برشلونة وذلك على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات ، والمنعقد خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجاري بمدينة نيس بفرنسا ، وتستضيفه حكومتى فرنسا وكوستاريكا ، بمشاركة تاتيانا هيما منسق خطة عمل البحر المتوسط ببرنامج الامم المتحدة للبيئة (UNEP/Map) ، وبحضور 11 وزيرًا و 3 نواب وزراء من منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتضمن الحدث جلستين الأولى، شاركت فيها الأطراف قصص نجاحها، مُسلّطةً الضوء على القيمة المضافة لاتفاقية برشلونة، مُتناولةً موضوعات عن المناطق البحرية المحمية، والتلوث، والتعاون الإقليمي، والرصد والتقييم، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، كما تناولت الجلسة الثانية ، تجارب الدول الأطراف واستراتيجياتها في مجال البلاستيك أحادي الاستخدام، والتمويل المستدام، وتحديد أوجه التآزر، بما في ذلك مكافحة التلوث البلاستيكي.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الحدث أتاح الفرصة للأطراف للتأمل في 50 عامًا من خطة عمل البحر الأبيض المتوسط و30 عامًا من اتفاقية برشلونة ما بعد ريو، والتأمل في كيفية دعم خطة عمل البحر الأبيض المتوسط واتفاقية برشلونة في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، وكذلك جسّد روح التضامن في منطقة البحر الأبيض المتوسط ورفع طموحها ، مؤكدة أننا نجتمع معًا لتبادل الأفكار واتخاذ الإجراءات، للحفاظ على سلامة وصحة منطقتنا المتوسطية للأجيال القادمة.
أثنت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال كلمتها على الخطاب الملهم الذى ألقته وزيرة البيئة الفرنسية ، الذى تناول مسيرة الشراكة على مدار 15 عامًا من التعاون، أملةً فى الوصول إلى الستين عاماً من التعاون المثمر ، مؤكدةً أن الحفاظ على البحر المتوسط ليس حفاظاً على البيئة فحسب ، بل هو حفاظا على ثقافتنا، و حضارتنا، هويتنا، وإنسانيتنا، مُعربةً عن إعجابها بالنقاش الدائر خلال الجلستين الختاميتين الذى تميز بالتأثير والعمق.
وتساءلت وزيرة البيئة كيف يمكن أن نُحدث دفعة إيجابية نحو بحر متوسط خالٍ من التلوث، خاصة في نحديات هذا العصر ، لا سيما مع التهديد المتزايد الناتج عن تلوّث البلاستيك في مياه المتوسط ، لافتةً إلى التحديات التي تم مناقشتها خلال المؤتمر والتى استحوذ موضوع البلاستيك على جزء كبير منها ، خاصة فى ظل الإقتراب من محطة مهمة هي اجتماع اللجنة الحكومية الدولية للتفاوض على اتفاقية البلاستيك (INC 5.2). هذا الاجتماع الذى يمثّل الأمل بأن يكون المرحلة الأخيرة نحو إبرام اتفاق قانوني ملزم يكتب نهاية التلوث البلاستيكي، كما تم مناقشة موضوع التمويل المستدام الذى يدعم الحلول البيئية طويلة الأجل.
وأضافت د. ياسمين فؤاد أن نقاشات الأطراف تتحدث دائماً عن جهد عالمي، لا يقتصر فقط على البحر المتوسط، ومع ذلك، فإن البحر المتوسط يشكّل نموذجًا حيويًا يمكن الاستفادة منه، بفضل منظومة الحوكمة القائمة بين 22 دولة تتعاون عبر قضايا متنوعة بدءاً من جائحة كوفيد ، مروراً بتغيّر المناخ، وارتفاع منسوب البحار، والتنوع البيولوجي، وبناء القدرات، والرصد والتقييم، هذا التراكم من المعرفة والتجارب يتيح لنا أن نتعلّم سويًا كيف نحمى البحار من التلوّث البلاستيكي، مؤكدة أنه بالتعاون بين الاطراف سنكون قادرين على التواصل والمشاركة، والإلهام، والعمل بشكل جماعي للحفاظ على البحر المتوسط من التلوث ، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وقد أشادت وزيرة البيئة أيضاً خلال كلمتها على قصص النجاح الملهمة التى قدمها بعض الوزراء التى تناولت مختلف القضايا المرتبطة بحماية البيئة البحرية والتى تحدثت عن جهود الرصد والتقييم ، و الروابط بين تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي، و إدارة المناطق الساحلية بشكل متكامل، و سُبل الحفاظ على سبل العيش المستدام، وقد قدموا نماذج حقيقية لكيفية الحد من التلوّث، مع إشراك المجتمعات المحلية في الحلول، مُضيفةً أن تلك التجارب لم تكن مجرد عروض، بل كانت مليئة بالحماس، وقد بثّت فى الجميع طاقة إيجابية حقيقية.