أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أهمية تنظيم المسابقات موضحا دورها في تعزيز الوعي، حيث تعد فرصة رائعة لمشاركة الطلاب والباحثين بأفكارهم ومواهبهم في مجموعة متنوعة من المجالات البحثية والفنية.
وحث الجميع للمشاركة والمساهمة في هذا الحدث الوطني المهم، الذي سيعزز من تفاعل الأجيال الجديدة مع تاريخ مصر العظيم.

ووفقا للبيان أعلنت جامعة حلوان، إطلاق المسابقة البحثية والفنية للاحتفال باليوبيل الذهبي لحرب اكتوبر لبناء الوعي الجماعي للأجيال الجديدة، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وريادة الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والمنسق العام الدكتور محمد سامي فرغلي مدرس بكلية التجارة وإدارة الأعمال .

ويأتي ذلك في إطار التعاون المثمر والبناء بين الجامعة، وقوات الدفاع الشعبي والعسكري.

وتتكون المسابقة من مستويين حيث يكون المستوى الأول للحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه ويكون موضوع البحث متمثل فى رؤية مختصرة في إطار محدد لإعداد قوي الدولة الشاملة لمجابهة الأزمات المحلية والإقليمية والدولية في ظل عدم الإستقرار العالمي الراهن مع الإستفادة من نتائج حرب أكتوبر في المجالات (السياسية - الاقتصادية - العسكرية - الإعلامية) لدعم بعض ملامح الرؤية المقترحة، بحيث يكون عدد صفحات البحث من (80 - 120) صفحة.
ويكون المستوى الثاني للمسابقة لطلاب مرحلة البكالوريوس، وتكون موضوعات البحث عن " تصور الوضع القائم في مصر بدون حرب أكتوبر المجيدة (ماذا لو لم تتخذ القيادة السياسية المصرية قرار نشوب حرب أكتوبر 1973)، وآخر عن خطة الخداع الإستراتيجي المصرية وأثرها في تحقيق انتصار أكتوبر المجيدة"، بحيث تكون عدد صفحات البحث من (40 - 60) صفحة.

وتعلن الجامعة عن الموعد النهائي لتسليم الأبحاث يوم الأثنين الموافق 25-9-2023، ويتم تسليم الإبحاث علي الرابط التالي: https://forms.gle/t1H2U226HwChSG3K7

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأجيال الجديدة الاقتصادية البحث العلمي رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

شراكة بحثية بين «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«البولتيكنيك» الفرنسية

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن توقيع اتفاقية بحثية مشتركة مع المدرسة الفرنسية متعددة التخصّصات «البولتيكنيك»، بهدف دعم مشروعات علمية مبتكرة، يقودها باحثون رئيسيون من كلا الجانبين، وذلك في إطار جهودها لتوسيع نطاق التعاون البحثي العالمي، وتركّز هذه المبادرة على مجالات متقدمة تشمل تطوير النماذج اللغوية الكبيرة، وتصميم النماذج التأسيسية للاستدلال، إلى جانب استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم الأحياء، والصحة، وسلامة وأمن أنظمة الذكاء الاصطناعي. وبهذه المناسبة، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «إن شراكاتنا وحضورنا في فرنسا أمران أساسيان لاستمرار نمو إمكاناتنا البحثية وابتكاراتنا العلمية. ويسرنا توسيع علاقتنا مع «البولتيكنيك» الفرنسية دعماً لهذه الجهود». وأضاف: «تمثل الاتفاقية الموسّعة نموذجاً للتعاون البحثي العالمي بهدف دفع عجلة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحقيق فوائد مشتركة لكل من دولتي الإمارات العربية المتحدة وفرنسا».وكانت الجامعة قد وقّعت في فبراير الماضي مذكرة تفاهم مع «البولتيكنيك»، لتعزيز التعاون المشترك في مبادرات التعليم والبحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد جرى توقيع الاتفاقية على هامش قمة «العمل من أجل الذكاء الاصطناعي» (AI Action Summit) في فرنسا، حيث ألقى البروفيسور إريك زينغ كلمة رئيسية تناول فيها قضايا الذكاء الاصطناعي، والعلم، والمجتمع. وفي أبريل 2025، واستكمالاً لهذه الشراكة، وقّعت المؤسستان اتفاقية «برنامج تبادل العلماء»، والتي تتيح تبادل الطلاب والباحثين بين الجامعة و«البولتيكنيك». من جانبها، قالت لورا شوبار، المديرة العامة لـ«البولتيكنيك»: «يسعدني أن نمضي قدماً في شراكتنا البحثية الاستراتيجية مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، هناك العديد من أوجه التكامل العلمي، خصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي للصحة، والسلامة، والاستدامة البيئية، بالإضافة إلى النماذج اللغوية الكبيرة والنماذج التأسيسية للاستدلال. وأثق أن هذا التآزر سيؤدي إلى تعاون مثمر في المستقبل». وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية محطة بارزة في تسريع جهود البحث المشترك، ودعم الجيل القادم من الباحثين والمبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تحظى علاقات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي البحثية مع فرنسا بدعم ملموس من خلال التوسع المتزايد لحضور مركز بحثي تابع للجامعة في باريس. ومن أبرز إنجازاته حتى الآن، قيام فريق البحث في المركز بتطوير مجموعة من النماذج اللغوية الكبيرة مفتوحة المصدر تحت اسم أطلس-شات (Atlas-Chat)، والتي تركّز على اللهجة المغربية الدارجة. وقد أطلق الفريق نموذجين هما: نموذج Atlas-Chat-2B المخصّص لتوليد نصوص دارجة بطلاقة وكفاءة، ونموذج Atlas-Chat-9B الذي يقدّم ناتجاً أكثر دقة وسياقاً للمهام المتقدمة. وسيدعم مركز الجامعة البحثي بباريس «معهد النماذج التأسيسية» (IFM) الذي تعتزم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاقه في وقت قريب، وهو مبادرة عالمية طموحة تجمع نخبة من المواهب في الذكاء الاصطناعي من أبوظبي ووادي السيليكون وباريس. وسيمثّل المعمل واحداً من ثلاثة مراكز موزعة على هذه العواصم التقنية، بهدف تطوير الجيل التالي من النماذج التأسيسية ونقل فوائدها إلى المجتمعات حول العالم.
 

أخبار ذات صلة سباق الذكاء الاصطناعي.."مايكروسوفت" تضم "Grok 3" إلى سحابتها "ايدج": الإمارات ترسخ مكانتها على خارطة التصنيع العالمي بقيادة الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • بحد أدنى 1000جنيه.. صرف مكافأة للعاملين بجامعة أسيوط بمناسبة عيد الأضحى
  • برعاية وزيرة البيئة.. افتتاح نسخة الشرق الأوسط من الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه في جامعة الروح القدس
  • إنشاء جامعات خاصة جديدة | قرارات هامة من مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.. ننشر التفاصيل
  • جامعة أسوان تطلق الملتقى الدولي الثاني للهندسة الرياضية
  • مركز البحث العلمى بحلوان ينظم ورشة عمل "التميز في النشر العلمي الدولي"
  • جامعة بنغازي تكرم الفائزين بجائزة البحث المتميز للعام 2022-2023  
  • شراكة بحثية بين «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«البولتيكنيك» الفرنسية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد تكريم خريجي الدعوة الإسلامية الناجحين في مسابقة الأئمة
  • جامعة حلوان تختتم ندوة «الإعاقات وآداب التعامل معها"
  • كلية الحقوق بجامعة حلوان تشارك في مسابقة قضاة المستقبل وتفتح باب التسجيل