إبداعات طلاب شعبة الديكور بـ "آداب حلوان" في مشروعات تصميم الأزياء المسرحية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
في إطار دعم جامعة حلوان للمواهب الشابة وتشجيع الإبداع الفني، تم تحكيم مشروعات طلاب الفرقة الثالثة بقسم المسرح – تخصص الديكور والأزياء، ضمن مادة "تصميم الأزياء المسرحية" بكلية الآداب جامعة حلوان، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور أحمد راوي عميد كلية الآداب، وإشراف الدكتورة عبير منصور، رئيس القسم وبحضور لفيف من الأساتذة.
جاءت المشروعات تحت إشراف الدكتورة ولاء البنا، مدرس الديكور والأزياء بالقسم، حيث قدم الطلاب أربعة مشاريع متنوعة أظهرت مدى تميزهم الفني وقدرتهم على الابتكار، وتضمنت:
المشروع الأول، تصميم شخصية "كاليجولا" باستخدام مدارس تشكيلية مختلفة وتقنية الكولاج.
ويتمثل المشروع الثاني فى تصميم أزياء لأرباب الحضارة اليونانية وبعض الكائنات الأسطورية.
اما المشروع الثالث تصميم أزياء لشخصيات من مسرح الطفل.
ويأتى المشروع الرابع حول تنفيذ تاج مستوحى من الحضارة المصرية القديمة، بتقنيات معاصرة ومعالجات فنية حديثة.
وقد استخدم الطلاب تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحريك تصميماتهم كأحد أساليب التعبير الفني الرقمي، ما يعكس وعيهم بالتطورات التكنولوجية في مجالات الفنون البصرية والمسرحية.
وقد أظهرت المشروعات المستوى الإبداعي للطلاب، كما عكست المجهود الكبير الذي بذلوه طوال العام الدراسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الحضارة المصرية القديمة تقنيات الذكاء الاصطناعي عميد كلية الآداب كلية الآداب جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
آداب عين شمس تنفذ دورة مودة للتأهيل والتوعية الأسرية للمقبلين على الزواج
فى إطار مبادرة "بداية" الرئاسية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام ببناء الإنسان وتنميته، وفي إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، نفذت كلية الآداب بجامعة عين شمس ، تدريب البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" .
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وأ.د. رامي ماهر غالي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف أ.د حنان كامل عميدة الكلية.
وتنسيق وإشراف إدارى الأستاذ إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب ، وبتنسيق الأستاذة سوها السبع، مديرة رعاية الشباب، وعبد المقصود عاطف رئيس اتحاد الطلاب بالكلية.
وأكدت أ. د. حنان كامل متولي، عميدة الكلية ،على أهمية مثل هذه المبادرات التعليمية والتوعوية، وأن الكلية تدعم جميع البرامج التي تبني وعي الشباب وتمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الأسرية بمسؤولية وثقة، ونحرص على أن تكون الكلية مساحة حقيقية لإعداد جيل قادر على بناء أسرة مستقرة وسعيدة ومن ثم مجتمع قوي."
فيما ثمن أ. د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدور الذي تقوم به الكلية في تعزيز الوعي الأسري بين الطلاب، مضيفًا: "هذه البرامج التوعوية تمنح الشباب المعرفة والمهارات اللازمة لتأسيس حياة زوجية ناجحة، مع توازن بين الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والصحية، وهذا جزء من رسالتنا المستمرة في دعم الشباب نحو مستقبل أفضل.
قدمت الدورة د. إسراء محمد فهيم، مدير وحدة الابتكار والمشروعات بالكلية، حيث بدأت بتوضيح الهدف الرئيسي للدورة، وهو تمكين الشباب المقبل على الزواج من المعرفة العملية والوعي الكامل لمتطلبات الحياة الزوجية، بحيث يكونوا قادرين على اتخاذ قرارات صائبة لبناء أسرة مستقرة ومتوازنة.
وتطرقت د. اسراء فهيم إلى مجموعة متكاملة من المحاور العملية، التي تربط بين العلم النفسي والاجتماعي والديني والصحي، لتوفير إطار شامل يساعد الشباب على مواجهة تحديات الحياة الأسرية بنجاح.
كما عرضت خلال الدورة المحاور الرئيسية، والتى شملت معايير اختيار شريك الحياة، و أهمية معرفة القيم والأهداف المشتركة بين الطرفين، والتوافق النفسي والاجتماعي والديني.
وناقشت خلال الندوة كيفية قراءة الصفات الشخصية للشريك المحتمل، مع تقديم نصائح عملية تساعد الطلاب على تقييم مدى ملاءمة الشريك لحياتهم المستقبلية، وعوامل نجاح الحياة الأسرية، وتناولت أمثلة عملية على كيفية مواجهة الضغوط المالية والاجتماعية دون التأثير على الاستقرار الأسري.
كما استعرضت قصص نجاح لأزواج تمكنوا من تحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية، لتكون مصدر إلهام للطلاب المشاركين.
و فى ختام الدورة تم فتح باب النقاش التفاعلي أمام الطلاب، مما أتاح لهم التعبير عن تساؤلاتهم ومشاركة أفكارهم، لتصبح التجربة أكثر حيوية وواقعية، ويخرج المشاركون بفهم شامل لما يتطلبه بدء الحياة الزوجية بنجاح.
شهدت الدورة حضورًا طلابيًا كثيفًا، وجعلت المشاركين أكثر استعدادًا لمستقبلهم الأسري والاجتماعى .