قام الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بجولة رعوية لصعيد مصر، اليوم الثلاثاء، استهلها بالمشاركة في احتفالية توزيع جوائز لجنة التربية بمجمع ملوي بالمنيا، والتي اقيمت في الكنيسة الإنجيلية بملوي، بمشاركة الدكتور القس راضي عطالله، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور الشيخ ناجي حلمي، عضو المجلس الإنجيلي العام، والقس رأفت ناجي، رئيس مجمع ملوي الإنجيلي، والقس مدحت سامي، راعي الكنيسة الإنجيلية بملوي، والقس أيمن وليم، رئيس لجنة التربية بمجمع ملوي بالمنيا، والقس أنيس أنسي، راعي الكنيسة الإنجيلية ببني عدي.

كلمة رئيس الطائفة الإنجيلية في احتفالية لجنة التربية بملوي

ألقى رئيس الطائفة الإنجيلية كلمة خلال الحفل، عبر فيها عن سعادته البالغة بمشاركة شباب الكنيسة الإنجيلية الموهوبين المبدعين، وقال: «أبنائي وأحبائي الشباب المبدعين، تمتلكون من الإمكانيات والموهبة ما يجعلكم قوة مغيرة داخل الكنيسة، قادرين على القيادة».

واضاف رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: «اليوم نحتفل من داخل الكنيسة التي حرقتها الأيدي الشريرة من عشرة سنوات، وتم إعادة بنائها على أيدي الجيش المصري، شكرًا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشكرا لأبطالنا في القوات المسلحة المصرية».

فعاليات حفل الكنيسة الإنجيلية في ملوي

شهد حفل الكنيسة الغنجيلية في ملوي تقديم عدد من الفقرات الفنية المتنوعة، تضمنت فقرة لذوي الهمم، وتوزيع الجوائزعلى الفائزين في مسابقة مهرجان الإنجيل، كما تم تكريم عدد من خدام اللجنة والموهوبين وأسرهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطائفة الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية ذوي الهمم المجلس الإنجيلي العام كنيسة ملوي رئیس الطائفة الإنجیلیة الکنیسة الإنجیلیة

إقرأ أيضاً:

السويداء تعود للهدوء بعد اشتباكات دامية خلفت مئات القتلى و130 ألف نازح

بدأت مدينة السويداء جنوبي سوريا في نفض ركام الاشتباكات الدامية بين عشائر بدوية وعناصر من الطائفة الدرزية أودت بمئات القتلى، في وقت دخلت فيه قوات الحكومة بزعم استعادة الأمن، لكنها وجهت إليها اتهامات بالانحياز وارتكاب انتهاكات، بينما وثّقت تقارير حالات إعدام طائفية. اعلان

تعود الحياة إلى طبيعتها تدريجياً في شوارع مدينة السويداء جنوبي سوريا، وسط آثار الدمار التي خلفتها اشتباكات دامية بين عشائر بدوية مسلحة وعناصر من الطائفة الدرزية، وأسفرت عن مقتل مئات الأشخاص وتشريد أكثر من 130 ألفاً، وفقاً للأمم المتحدة.

وبدأت المواجهات قبل أسبوعين، على خلفية عمليات خطف متبادلة بين الطرفين، وتصاعدت إلى معارك عنيفة شملت أحياء سكنية، وتسببت في تدمير مباني وسيارات وترك أثر بالغ على البنية التحتية للمدينة.

وتدخلت قوات الحكومة السورية في 14 يوليو، بزعم فرض وقف إطلاق النار واستعادة الأمن، لكن شهادات متعددة من سكان محليين وناشطين تشير إلى أن القوات الحكومية دعمت بشكل فعلي العشائر البدوية، بل وشارك بعض عناصرها في عمليات نهب واعتقالات تعسفية وقتل مدنيين دروز.

ووثّقت تقارير صحفية ومقاطع فيديو، بعضها تم التحقق منه من قبل منظمات رصد، حالات إعدام ميداني بحق مدنيين دروز، ترافقها شعارات طائفية، في انتهاكات تُنسب إلى مسلحين من العشائر البدوية وبعض عناصر الأمن.

في المقابل، وبعد تثبيت وقف إطلاق النار نسبياً، نفّذت مجموعات درزية هجمات انتقامية على مناطق يقطنها البدو في ريف السويداء، ما أدى إلى مزيد من التصعيد والخوف من دوامة انتقام متبادل.

Related "جئناكم بالذبح".. جولة في السويداء توثق حال المدينة عقب وقف إطلاق النار دخول قوافل إغاثية إلى السويداء.. وتوم باراك يتحدث عن "المرحلة الثانية" بعد وقف إطلاق الناربعد هدوء المعارك.. برنامج الأغذية العالمي يوزع مساعدات بالسويداء ودعوات لفك الحصار

وأكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 130 ألف شخص نزحوا داخلياً جراء الأحداث، في واحدة من أكبر عمليات التشرد في جنوب سوريا منذ عام 2020.

وتعهد رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، بمحاسبة "جميع من ارتكب جرائم بحق المدنيين"، دون تحديد الجهة أو الكشف عن آلية التحقيق.

إلا أن السكان في السويداء يعبّرون عن شكوك واسعة تجاه جدية هذه الوعود، مشيرين إلى غياب أي حضور فعّال للدولة في حماية المدنيين خلال القتال.

الدروز، الذين يُقدّر عددهم بنحو 700 ألف في سوريا من أصل مليون حول العالم، يشكلون غالبية السكان في محافظة السويداء. وتعتبر الطائفة امتداداً للإسماعيلية، وهي تيار فكري ديني ينتمي إلى الحركات الإصلاحية في الإسلام الشيعي.

وكان الدروز قد استقبلوا سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024 بحذر، معربين عن تطلعهم إلى دولة مدنية عادلة، بعد عقود من التهميش النسبي في ظل النظام السابق.

عمال ينظفون المستشفى الوطني في أعقاب الاشتباكات الطائفية التي وقعت الأسبوع الماضي في بلدة السويداء ذات الأغلبية الدرزية ، سوريا ، يوم الجمعة 25 يوليو / تموز 2025 Omar Sanadiki/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.

لكن العنف الأخير لم يُصب الطائفة الدرزية فحسب، بل تجاوزها إلى أفراد من الأقلية المسيحية في المنطقة. في كنيسة السيدة في السويداء، التي تحوّلت إلى ملجأ لعشرات العائلات، قالت وفاء الشماس (36 عاماً)، وهي من سكان المدينة، إن منزلها تعرّض للقصف بقذيفة في 16 يوليو، ثم دخل مسلحون إلى المنطقة، لكنهم غادروا دون العثور على عائلتها التي كانت مختبئة في ممر داخلي.

وأضافت، "لا نشعر بالأمان بعد"، قالت الشماس، "نخشى أن يعودوا. ما زلنا نعيش حالة توتر دائم".

وبدأت جمعية الهلال الأحمر السوري، بالتنسيق مع لجان محلية، بإجلاء مئات العائلات عبر قوافل حافلات إلى مناطق في دمشق ودرعا وحمص. كما غادر آخرون بوسائلهم الخاصة، بحثاً عن ملاذ آمن.

من بين من رفضوا النزوح، طلال جرماني (30 عاماً)، وهو صاحب منشأة سياحية ودرزي، قرر تسلّح نفسه والانضمام إلى المجموعات المحلية التي دافعت عن أحياء المدينة. قال: "ما حصل لم يكن صراعاً عادياً، بل كان انهياراً كاملاً للقانون"، قال جرماني، مضيفاً أن "التمييز بين العشائر المسلحة وقوات الأمن العامة أصبح شبه معدوم".

ورفض جرماني أي دعوة لنزع السلاح، قائلاً: "لن نستلم أسلحتنا ما لم تكن هناك دولة حقيقية تُطبّق القانون وتُوفّر الحماية. حالياً، نحن نحمي أنفسنا".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة المسابقات: الموسم الجديد لن يشهد أي تأجيلات
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في خدمة الأحد بالكنيسة الإنجيلية الثانية بالغردقة
  • 53 قتيلاً وجريحاً.. ارتفاع حصلية هجوم الكنيسة بالكونغو
  • رئيس البرلمان: لجنة تسوية الأزمة الكردية تبدأ مهامها مطلع أغسطس
  • السويداء تعود للهدوء بعد اشتباكات دامية خلفت مئات القتلى و130 ألف نازح
  • الجيش الليبي يفتح باب القبول للدراسة العسكرية في الخارج
  • الطائفة الإنجيلية: نقدر الدور التاريخ والراسخ الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس بلدية برالياس يشكر الجيش بعد توقيف المتورطين في الإشكال الأخير
  • حريق هائل يلتهم محلين وشقة سكنية بملوي المنيا.. خسائر مادية كبيرة
  • الجيش التايلندي يتهم رئيس وزراء كمبوديا السابق بالتخطيط للهجوم الأخير