دخول أول قافلة مساعدات عبر معبر باب الهوى منذ تموز/يوليو
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دمشق: دخلت أول قافلة مساعدات أممية الثلاثاء 19سبتمبر2023، عبر معبر باب الهوى الحدودي إلى شمال غرب سوريا منذ فشل مجلس الأمن الدولي التمديد لآلية ايصال المساعدات العابرة للحدود قبل شهرين، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وطوال السنوات الماضية، شكل باب الهوى المعبر الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، من دون موافقة دمشق بموجب قرار صادر من مجلس الأمن الدولي (2672) في العام 2014.
لكن مجلس الأمن فشل في تموز/يوليو في الاتّفاق على تمديد العمل بالقرار الدولي جراء رفض موسكو أبرز داعمي دمشق.
وفي آب/أغسطس، أعلنت الأمم المتحدة التوصل إلى تفاهم مع الحكومة السورية يتيح ايصال المساعدات لمدة ستة أشهر عبر باب الهوى، الذي تسيطر عليه هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) المصنّفة "إرهابية"من قبل سوريا ودول غربية.
ولطالما اعتبرت دمشق إدخال المساعدات إلى سوريا من دون موافقتها خرقاً لسيادتها.
وقال مدير مكتب العلاقات الاعلامية في معبر باب الهوى مازن علوش لوكالى فرانس برس "وصلت قافلة جديدة من الأمم المتحدة، هي الأولى لها التي تدخل عبر معبر باب الهوى" منذ إغلاقه في 11 تموز/يوليو أمام المساعدات التي كانت تدخل بموجب قرار مجلس الأمن.
وتتألف القافلة، التي تحمل لافتات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي، من 17 شاحنة محملة بمواد إغاثية وأدوية.
ويقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، غالبيتهم من النازحين، مناطق سيطرة الهيئة في محافظة إدلب، بينما يقيم 1,1 مليون في مناطق الفصائل الموالية لأنقرة المحاذية في شمال حلب.
وإثر إعلان التفاهم بين الأمم المتحدة ودمشق، نبهت منظمات إنسانية عدة الى مخاطر مترتبة على السماح لدمشق بالتحكم في إدخال المساعدات خشية تسييسها وحرمان المحتاجين منها. واعتبرت أن التفاهم قد يعرقل العمل بالقرار الدولي الذي أتاح طوال السنوات الماضية استقلالية ايصال الدعم.
وكانت دمشق وافقت بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في شباط/فبراير على فتح معبرين حدوديين آخرين مع تركيا لفترة موقتة. وأعلنت الأمم المتحدة تمديد العمل بهما حتى تشرين الثاني/نوفمبر. وقد تم ادخال المساعدات عبرهما طوال فترة اقفال معبر باب الهوى أمام قافلات الأمم المتحدة.
وبعد 12 سنة من اندلاع نزاع مدمّر أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص، تتضاءل قدرة المنظمات الدولية على الاستجابة للاحتياجات الانسانية المتنامية، في وقت يعيش فيه ما لا يقلّ عن تسعين في المئة من السوريين تحت خط الفقر.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
دخول 4 ناقلات تحمل مشتقات نفطية إلى السويداء عن طريق معبر بصرى الشام الإنساني
مشتقات نفطية إلى محافظة السويداء 2025-07-30najwaسابق الأمن الداخلي يضبط مستودع أسلحة في منطقة القصير بريف حمصآخر الأخبار 2025-07-30وزير التربية يتفقد مراكز لتصحيح الامتحانات في حمص ويطّلع على واقع ترميم المدارس المدمرة 2025-07-30وزارة الاتصالات تعلن عودة سوريا إلى منظومة الاتصالات العالمية 2025-07-30دخول قافلة محروقات تحمل 120 ألف ليتر إلى محافظة السويداء 2025-07-30ورشة عمل لإدراج قطاع النقل البري في دراسات التخطيط الإقليمي 2025-07-30وزير الطاقة التركي: سنزوّد سوريا بالغاز الأذربيجاني اعتباراً من 2 آب 2025-07-30الموارد المائية بحماة تباشر تركيب محطة رصد مناخي في سلمية 2025-07-30محافظة دمشق: بدء نقل مكب النفايات في باب شرقي إلى موقع بديل 2025-07-30المالية: استئناف منح براءات الذمة لنقل الملكيات العقارية بدءاً من الأحد المقبل 2025-07-30اليونيسف وبريطانيا توقعان اتفاقية لتقديم خدمات المياه للاجئين السوريين في الأردن 2025-07-30مدير الأمانة العامة للشؤون السياسية يلتقي عدداً من الناشطات في دمشق وريفها
صور من سورية منوعات اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري 2025-07-28 رجل صيني يثير جدلاً بتحويل سيارته إلى حوض أسماك متنقل 2025-07-28
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |