إسرائيل القلقة من تصعيد في غزة تخشى صواريخ حماس
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه بعد مرور أكثر من 3 سنوات على إيقافها، هددت حركة "حماس" الفلسطينية باستئناف مسيرات العودة على حدود غزة قبل أن تتراجع، إلا أن مجموعات صغيرة قررت التحرك من تلقاء نفسها، وبدأت إحراق الإطارات ورشق الحجارة، الأمر الذي أدى إلى إغلاق معبر إيريز أمام عمال غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل تخشى أن تسمح حماس بإطلاق صواريخ من القطاع.
وأفادت "يديعوت أحرونوت" تحت عنوان " المعبر مغلق والجيش الإسرائيلي يستعد لاستقبال الصواريخ من غزة: ما الذي أدى إلى تجدد أعمال الشغب على الحدود؟" أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لاستئناف إطلاق الصواريخ بعد عودة الانتهاكات الحدودية مرة أخرى، لافتة إلى أن المستوى السياسي قرر، أمس الإثنين، تمديد إغلاق معبر إيريز أمام نحو 17 ألف عامل من غزة ليوم آخر، رغم تراجع حجم العنف في الانتهاكات الحدودية.
وقدرت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن حماس تسمح بالانتهاكات ولكنها لا تبادر بها، مشيرة إلى أن 100 إلى 200 شاب من غزة يصلون إلى أربع نقاط تفتيش على الحدود كل مساء، ويلقون الحجارة والمتفجرات على السياج، وبسبب قرار إغلاق معبر إيريز لليوم الثاني على التوالي، هناك مخاوف في إسرائيل من أن تسمح حماس الآن بإطلاق الصواريخ أو تأمر به.
המעבר סגור, בצה"ל נערכים לרקטות מעזה: מה הוביל לחידוש ההתפרעויות בגבול?https://t.co/GFOhohQzDr pic.twitter.com/2SxWVTC50L
— ynet עדכוני (@ynetalerts) September 19, 2023
عودة الاضطرابات
وشهد الشهر الماضي اضطرابات على حدود غزة، في إطار محاولة تجديد التظاهرات الأسبوعية على الحدود التي توقفت منذ ثلاث سنوات، وقالت الصحيفة: "هددت حماس باستئناف مسيرات العودة على خلفية الأزمة الاقتصادية التي يشهدها القطاع، ودعوات حماس في الخارج، خاصة من جانب صالح العاروري في أعقاب الحوادث مع الجيش الإسرائيلي في نابلس وجنين والتوترات على الحدود اللبنانية مع حزب الله".
استعدادات استئناف مسيرات العودة
ومنذ نحو شهر، بدأت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار"، المسؤولة عن تنظيم المظاهرات والاحتجاجات، بإعادة تأهيل المخيمات على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل، وبدأت الجرافات والآليات الأخرى بتمهيد الطرق المؤدية إلى المعسكرات الخمسة وتسوية أراضيها، تمهيداً لفعاليات أيام الجمعة بشكل رئيسي.
انسحاب حماس
تقول الصحيفة الإسرائيلية، إن حماس تراجعت عن قرارها، لكنها سمحت بإنشاء مجموعات في غزة قررت "خرق النظام على الحدود" بأعذار مختلفة، مشيرة إلى ان الجيش الإسرائيلي اعتبر حماس مسؤولة عن ذلك، لأنها تغض الطرف عن المخالفات.
بحسب الصحيفة، في هذه المرحلة، لا يشارك سوى بضع مئات من الفلسطينيين في المظاهرات في عدة مواقع، معظمها أمام معبر كارني القديم شمال قطاع غزة، لافتة إلى أن الاستجابة ليست عالية، ويرجع ذلك جزئياً إلى خوف الكثيرين من التعرض للإصابة.
עימותים בגבול עזה | במערכת הביטחון נערכים לאפשרות של הסלמה, לוחמים ירו לעבר פלסטינים שיידו מטען לעבר כוח צה"ל. ובנתיים, חמאס מעודד את הפלסטינים להתעמת עם הלוחמים ומסית ברשת. בעקבות האירועים, ההחלטה לגבי פתיחת מעבר ארז תתקבל בשעות הקרובות. הדיווח של @ItayBlumental ב-#חדשותהערב pic.twitter.com/5A5S9hzhZC
— כאן חדשות (@kann_news) September 18, 2023
استعدادات إسرائيلية للتصعيد
وكشفت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد ردوده، بما يتجاوز الإغلاق المؤقت لمعبر إيرز أمام العمال أو الهجوم على موقع فارغ لحماس، بحال استمرار "أعمال الشغب" أو تفاقمها.
وتابعت: "في الوقت نفسه، فإن فرقة غزة مستعدة بشكل أفضل لسيناريوهات الاضطرابات الجماعية على الحدود من خلال سياج نظامي جديد تم إضافته إلى السياج السابق، وسلسلة من الحواجز الهندسية وأجهزة استشعار مختلفة تخلق منطقة عازلة كبيرة على الحدود وآمنة نسبياً للمقاتلين الذين يتعاملون مع الاضطرابات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني قطاع غزة حماس إسرائيل الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی على الحدود إلى أن
إقرأ أيضاً:
استهجان عربي وإسلامي واسع لتصريحات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
استهجنت الدول العربية والإسلامية بشدة تصريحات الاحتلال الإسرائيلي المتغطرسة والمستفزة بشأن فتح معبر رفح من جانب واحد فقط لتهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى جمهورية مصر العربية.
وتفصيلاً، عبرت كل من السعودية ومصر والإمارات والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، وغيرها من الدول العربية والإسلامية، أمس الجمعة، عن استنكارها بشدة التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد لإخراج سكان غزة إلى مصر، وأصدرت بيانًا مشتركًا، جاء فيه: “يعرب وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية”.
وأضاف البيان: “ويشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في اتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتابع البيان: “ويجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدمًا في تنفيذ خطة الرئيس ترامب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويرسخ أسس الاستقرار الإقليمي”.
اقرأ أيضاًالعالمعودة الاشتباكات في “السويداء” مجددًا.. وفصائل تعتدي على منزل مدير أمن المحافظة
وأضاف: “ويشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد الوزراء على “استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية”.