أكد المؤتمر الدولي الرابع حول التطورات في علم الأورام الإشعاعي، أن التقدم المحرز في العلاج الإشعاعي في السنوات الأخيرة مذهل، على الرغم من استمرار وجود العديد من التحديات، بما في ذلك تحقيق الوصول إلى رعاية عالية المستوى لمرضى السرطان في العديد من البلدان.

وأشار المؤتمر، الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ختام أعماله اليوم الأربعاء بعد مناقشات استمرت على مدار ثلاثة أيام، إلى تطبيق تقنيات جديدة للعلاج الإشعاعي خاصة العلاج الإشعاعي الموضعي المطابق ثلاثي الأبعاد.

وأوضح أن الاستخدام المتزايد لهذه التقنيات المعقدة، إلى جانب الحاجة إلى علاج المزيد من المرضى في وقت أقل سيؤدي إلى استمرار الاعتماد على التقنيات المتطورة وفرض عبئًا ماليًا على برامج الرعاية الصحية.

وأضاف بيان صادر عن الوكالة، أنه علاوةً على ذلك، يُشكّل تطوير وتنفيذ برامج ضمان الجودة لهذه التقنيات الجديدة تحدياتٍ كبيرةً في الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن المؤتمر أتاح للعاملين في مجال الرعاية الصحية فرصةً لاستعراض التطورات الحالية في التطبيقات السريرية في مجالات علاج الأورام الإشعاعي، وعلم الأحياء الإشعاعي، والفيزياء الطبية، بهدف مواجهة تحديات إدارة السرطان على النحو الأمثل في الدول الأعضاء.

اقرأ أيضاًدور العلاج الإشعاعي بعد استئصال أورام الثدي.. وهل القرب من المريضة بعد الجلسات خطر؟

إدخال تقنية العلاج الإشعاعي متعددة الشدة بمستشفى النصر ببورسعيد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: علاج الأورام مؤتمر دولي برامج الرعاية الصحية الفيزياء الطبية التقنيات الجديدة العلاج الإشعاعی

إقرأ أيضاً:

طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان

نتائج تجربة فرنسية بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان تُعيد الأمل بعد نجاح العلاج على البشر وغياب الآثار الجانبية. اعلان

استعادت مريضة فرنسية تعاني من سرطان اللسان حاستي الذوق والشم بعد تلقيها لقاحًا علاجيًا مخصصًا. في اختراق طبي يظهر كيف تتحول اللقاحات العلاجية من فكرة تجريبية إلى أمل حقيقي في مكافحة السرطان.

ففي خطوة طبية جديدة، تمكنت المريضة الفرنسية فرانسواز (62 عامًا) من استعادة حياتها بعد نجاح علاجها بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان.

العلاج الذي أُجري لها في مستشفى كوريه بباريس، شمل تلقي 20 حقنة من لقاح صُنع خصيصًا بناءً على الخصائص الجينية للورم الذي أصيبت به، وذلك بالتزامن مع العلاج الكيميائي والإشعاعي.

وأفاد الأطباء بأنه بعد ثلاث سنوات من العلاج، لم تظهر أي علامات على عودة المرض، وهو مؤشر مشجع على فعالية العلاج المناعي الشخصي.

Relatedاكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضاختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلة

وقالت فرانسواز خلال زيارة لمتابعة حالتها الصحية: "أشعر بأن كل شيء مجرد ذكرى سيئة"، مضيفة أنها استعادت القدرة على تذوق الطعام، ما وصفته بـ"المعجزة الحقيقية".

الدكتور كريستوف لو تورنو، أخصائي الأورام ومشرف على التجربة، أكد أن هذا النوع من اللقاحات يُصنَّف على أنه علاج شخصي بنسبة 100%، حيث يتم تحليل خلايا الورم لكل مريض باستخدام الذكاء الاصطناعي لاختيار أفضل الاستجابات المناعية.

ويتم حالياً اختبار التقنية على نطاق أوسع، مع تركيز على استخدام الحمض النووي المرسل (mRNA)، مثل لقاحات كوفيد، لكن بهدف علاجي وليس وقائي.

ففي فرنسا فقط، يُشخص أكثر من 430 ألف حالة سرطان سنويًا، مما يجعل هذه التطورات الطبية أملاً كبيرًا لتحسين نسب الشفاء وتقليل الآثار الجانبية للعلاجات التقليدية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • في مؤتمر دولي… مدير عام الآثار والمتاحف يؤكد ضرورة التضامن الدولي لحماية الآثار والتراث السوري
  • فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
  • بنتلي تقدم بنتايجا سبيد 2026 .. تصميم رياضي وأداء مذهل في التسارع
  • طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان
  • مؤتمر علمي بالدوحة لاستنطاق الإعلام العالمي حول حرب غزة
  • مؤتمر برلماني دولي في أوزبكستان يشهد انتكاسة سياسية ودبلوماسية للاحتلال
  • علاج مبتكر لسرطان الثدي يبطئ تقدّم المرض ويطيل الحياة
  • نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم
  • كيف تحول الموسيقى والفن إلى علاج لتعزيز الصحة النفسية في العراق؟