قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدولة الإمارات العربية المتحدة، تعكس حجم العلاقات القوية الراسخة التي جمعت البلدين حكومة وشعباً منذ عشرات السنين، فضلاً عن الجهود المبذولة من جانب الرئيسين من أجل تعزيز سبل التعاون المشترك وفتح آفاق استثمارية وشراكات متعددة في مختلف المجالات.

ولفت الجندي، في بيان له، أن لقاء الرئيس السيسي، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خلال الزيارة حمل العديد من رسائل الود والمحبة والتآخي، من خلال الملفات التي تم التطرق إليها خلال هذا اللقاء من بحث كافة القضايا والتحديات التي تدور داخل الإقليم، فضلا عن الأزمات الدولية ذات الإهتمام المشترك وذلك من أجل مناقشة سبل مواجهتها حفاظاً على استقرار الشعوب ودعم عملية السلام في المنطقة.

وأكد أن المنطقة العربية شهدت خلال الفترات الأخيرة من التحديات والأزمات والتي تحتاج بكل تأكيد إلى دعم ووضع أطر وآليات لحلها، وتضافر الجهود من قبل كافة الدول من أجل التوصل لحلول من شأنها حماية الشعوب والدفع نحو تعزيز سبل التنمية المستدامة.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن العلاقات المصرية الإماراتية شهدت طفرة غير مسبوقة في التعاون المثمر في مختلف المجالات، والتوسع في حجم الشراكات والذي ظهر جليا في المشروعات الاستثمارية الإماراتية في مدينة العلمين الجديدة، فضلاً عن فتح أسواقا مشتركة بين البلدين ساهمت في زيادة نسبة التبادل التجاري، ومن ثم دفع قاطرة الاقتصاد المصري والإماراتي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الهيئة العليا لحزب الوفد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يُضاعف أيام الحر الشديد في ألمانيا خلال عام واحد

شهدت ألمانيا العام الماضي ما يقرب من ضعف عدد أيام الحر الشديد مقارنة بما كانت ستشهده لولا تغير المناخ، وفقا لتحليل جديد نُشر اليوم الجمعة.

وأعدت هذا التحليل مبادرة "إسناد الطقس العالمي"، ومركز المناخ التابع للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة "المناخ المركزية" غير الربحية.

ويُعرّف الباحثون أيام الحر الشديد بأنها تلك التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90% من المتوسطات المسجلة بين عامي 1991 و2020.

وخلال الفترة بين مايو 2024 ومايو 2025 شهدت ألمانيا 50 يوما من أيام الحر الشديد، وارتبط 24 منها ارتباطا مباشرا بتغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية.

 ولتحديد تأثير الاحتباس الحراري، قام العلماء بمحاكاة مناخ خالٍ من الانبعاثات البشرية وقارنوه ببيانات درجات الحرارة الفعلية.

وتسبب تغير المناخ في 30 يوما إضافيا على الأقل من أيام الحر الشديد لنحو 4 مليارات شخص، أي حوالي نصف سكان العالم، خلال الفترة نفسها.

وفي 195 دولة ومنطقة، من أصل 247 شملتها الدراسة، تضاعف عدد أيام الحر الشديد على الأقل بسبب الاحتباس الحراري.

وقعت أسوأ موجة حر ناجمة عن تغير المناخ في أوروبا في يونيو 2024، عندما اجتاحت موجة حر من اليونان عبر رومانيا باتجاه سيا والشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • "الشباب والرياضة" تواصل الفعاليات التدريبية لأندية العلوم بمختلف المحافظات
  • رئيس بعثة الحجاج الفلسطينيين: المملكة قدمت لنا كافة التسهيلات
  • الفلاحين : الدولة المصرية تقدم كافة سبل الدعم لمزارعي القمح
  • خالد الجندي يعقد قرانه أمينة خليل والمصور أحمد زعتر
  • لبنان يرحب بالاستثمارات المصرية ويؤكد عمق العلاقات الثنائية
  • تغير المناخ يُضاعف أيام الحر الشديد في ألمانيا خلال عام واحد
  • كريم عوض : مصر شهدت تطورا كبيرا في البنية التحتية خلال 10 سنوات
  • خبير اقتصادي: مصر شهدت مشروعات زراعية مهمة آخر عامين
  • رئيس مجلس القيادة اليمني يضع إكليلا من الزهور على ضريح الجندي الروسي المجهول
  • وزير الخارجية المصري: العلاقات بين مصر والمغرب راسخة في التاريخ