«حياة كريمة» تغير حياة 14 ألف نسمة في ساحل الجوابر بالمنوفية.. طرق وغاز وكهرباء

نجحت مبادرة حياة كريمة بمحافظة المنوفية، في تطوير قرى المرحلة الأولى بمركزي الشهداء وأشمون بشكل كبير، من خلال مشروعات البنية التحتية والخدمية التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ومن بين القرى التي استفادت بشكل كبير من المبادرة قرية ساحل الجوابر بمركز الشهداء.

مجمع خدمي وزراعي لخدمة آلاف المواطنين

وقال طارق أبو حطب، رئيس مركز ومدينة الشهداء، إن قرية ساحل الجوابر من القرى التي استفادت بشكل كبير من مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، مشيرا إلى أن القرية شهدت إنشاء المجمع الخدمي والزراعي، ويخدمان الآلاف من أهالي القرية والقرى المحيطة.

وأضاف رئيس مركز ومدينة الشهداء، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن قرية ساحل الجوابر كانت من القرى الأولى التي استفادت من «حياة كريمة»، فتم توصيل الغاز الطبيعي لكل المنازل، وتطوير شبكة الكهرباء، وتطوير وحدة طب الأسرة، مؤكدا أن «حياة كريمة» تهدف إلى تطوير قرى الريف المصري وتغيره للأفضل وهو ما نجحت في تحقيقه بالفعل.

وأوضح أن قرية ساحل الجوابر يتم تأهيلها لدخول مبادرة «القرية الذكية الخضراء» التي تهدف إلى الوصول بقرى المبادرة إلى المعايير والمواصفات البيئية العالمية، والحصول على شهادة ترشيد للمجتمعات الخضراء.

«حياة كريمة» حولت القرية إلى مدينة

وقال عبدالعزيز راضي، أحد أهالي قرية ساحل الجوابر، إن مشروعات «حياة كريمة» حولت القرية من ريفية إلى مدينة، ووفرت على المواطنين المجهود لقضاء مصالحهم في المدينة، مشيرا إلى أن عدد المواطنين في القرية يزيد عن 14 ألفا، وكلهم استفادوا من المشروعات الجديدة وأعمال التطوير.

مشروعات حياة كريمة في قرية ساحل الجوابر

وأضاف «راضي»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن من المشروعات التي نفذتها حياة كريمة في قرية ساحل الجوابر، توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بعد أن كانت القرى محرومة منه، وإنشاء مجمع خدمي ومجمع زراعي وتغيير خطوط المياه ومد خطوط فايبر الإنترنت لزيادة سرعة الإنترنت بالقرية. 

وتابع أن باقي المشروعات شملت تغيير محولات الكهرباء وزيادة كفاءتها ووضع أعمدة إنارة جديدة، ورصف طرق القرية، وتبطين الترع، وتطوير الوحدة الصحية، وتطوير مركز الشباب، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على إطلاق مبادرة «حياة كريمة» التي استطاعت تغيير شكل الريف المصري بشكل فعلي وخدمة ملايين المواطنين.

المصدر: الوطن