رئيس جامعة الأزهر يشهد تخرج سفراء الوسطية والاعتدال من سلطنة بروناي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أشاد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالنماذج المضيئة من الطلاب الوافدين الدارسين في كعبة العلم وقبلة العلماء جامعة الأزهر، جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية تخرج طلبة سلطنة بروناي دار السلام الدارسين في جامعة الأزهر ومعهد قراءات شبرا، بحضور الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وسفير سلطنة بروناي دار السلام بالقاهرة، والدكتور صلاح عاشور، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، والدكتورة شفيقة الشهاوي، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة.
ورحب رئيس جامعة الأزهر بالحضور جميعًا في الاحتفالية خاصة الحاضرين من أسر الخريجين والخريجات الذين جاءوا من سلطنة بروناي دار السلام؛ ليشهدوا تخرج أبنائهم في جامعة الأزهر.
رعاية وعناية الأزهر بالطلاب الوافدينونقل رئيس الجامعة للحضور تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودعواته الصادقات للخريجين بالتوفيق والنجاح، وأن يكونوا خير سفراء للأزهر الشريف في بلادهم، موضحًا أن الأزهر الشريف يدرس به قرابة 60 ألف طالبٍ وطالبة وفدوا من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أنهم جميعا يلقون رعاية وعناية كبيرة؛ كونهم سفراء للأزهر الشريف في مختلف دول العالم.
تكريم الطلاب المتميزينوحث رئيس الجامعة الخريجين على طلب العلم، مشيرًا إلى أن تخرجهم اليوم بداية لطلب العلم، لافتا إلى أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وفي ختام الاحتفالية تم تكريم الطلاب المتميزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر سلامة داود جامعة الأزهر جامعة الأزهر سلطنة برونای
إقرأ أيضاً:
الوسطية بين الحلال والحرام.. وضوابط الاستفادة من الحياة دون تجاوز
أوضح الشيخ أحمد المشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الالتزام الديني الحقيقي لا يعني التعالي أو ترك الاستفادة من الطيبات، بل يقوم على التمييز بين ما أحله الله وما حرمه.
واستشهد بقول الله تعالى: «وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ»، مؤكدا على أن هذا التمييز يمثل أساس الفهم الصحيح للشريعة، وأن على المسلم أن يتعامل مع الحياة بصدر منفتح، مستفيدًا مما هو طيب ومجتنبًا ما هو خبيث.
وحذّر خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد من خطورة التفسيرات الخاطئة التي قد تستغل رغبة بعض الناس في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين أو لتحقيق مصالح شخصية.
وشدد على ضرورة الوعي بوظيفة الإنسان في الكون وتحقيق التوازن بين الالتزام الديني والاستفادة من متع الحياة المباحة.