قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الثلاثاء، إن العدوان الإسرئيلي المستمر ضد الفلسطينيين في غزة وجنين وغيرها من المدن الفلسطينية، سيجلب العنف والتصعيد للمنطقة بأسرها.

وأضاف “أبو ردينة”، أن استمرار عمليات القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها في جنين وقطاع غزة وأدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات، تتحمل مسئوليتها سلطات الاحتلال التي تدفع بالأمور نحو المواجهة الشاملة التي لن يستطيع أحد تحمل عواقبها.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، “على الإدارة الأمريكية أن تعي جيدا أن المنطقة على وشك الانفجار جراء التمادي الإسرائيلي في القتل والتدمير وسرقة الأرض، وعلى الإدارة الأمريكية أن تتدخل فورا لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، قبل أن تصل الأمور إلى مرحلة الانفجار الذي سيدفع الجميع ثمنه”.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن هذه السياسة التي تتبعها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وواهم من يعتقد أنه يستطيع فرض إملاءاته وسياساته على الشعب الفلسطيني صاحب الحق والعدل، الذي لن يسمح بالمس بمقدساته وثوابته مهما كان الثمن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني استشهاد ثلاثة فلسطينيين الإدارة الأميركية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم نتنياهو: ما نريد رؤيته في غزة في اليوم التالي للحرب هو منطقة منزوعة السلاح

مع استمرار سيل الأسئلة حول مستقبل غزة، كشف مسؤول إسرائيلي في تصريح لمجلة "نيوزويك" الأمريكية عن رؤية تل أبيب بشأن خطة "اليوم التالي" في القطاع بعد الحرب.

وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمجلة "نيوزويك": "ما نريد رؤيته في غزة في اليوم التالي للحرب هو منطقة منزوعة السلاح ومجتمع خال من التطرف".

إقرأ المزيد هنية: اليوم التالي للحرب ستقرره حماس والفصائل الفلسطينية

وأضاف أنه "من المحتمل أن يدير القطاع مدنيون محليون ليس لهم أي صلة بالإرهاب".

ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن التصريحات الإسرائيلية جاءت بعد الإقتراح الذي طرحته الجامعة العربية خلال القمة  الأخيرة بالبحرين في وقت سابق من هذا الشهر، والذي دعا إلى نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في القطاع.

ونص "إعلان المنامة" على الدعوة لنشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية إلى حين تنفيذ حل الدولتين، جنبا إلى جنب مع دعوة المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته لمتابعة جهود دفع عملية السلام وصولا إلى تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967 لـ"تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة بما فيها مبادرة السلام العربية".

وذكرت المجلة أن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي شكك في جدوى مثل هذه الخطة، موضحا حاجة إسرائيل إلى الحفاظ على دور في إدارة أمن غزة بعد نهاية الحرب.

إقرأ المزيد "معاريف": الأمريكيون مقتنعون ببقاء حماس في اليوم التالي بعد الحرب

وصرح المتحدث "استنادا إلى الخبرة الماضية والحالية التي اكتسبتها إسرائيل مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لا يبدو بالتأكيد أن مهمة من هذا النوع يمكن أن تضمن أمننا".

وتابع قائلا: "لذلك، في المستقبل المنظور سيتعين على إسرائيل الحفاظ على بعض المسؤوليات الأمنية في قطاع غزة للتأكد من أن تل أبيب لا ترى عودة الإرهاب بعد القضاء على حماس كهيئة حاكمة في غزة وجناحها العسكري".

وأفادت مجلة "نيوزويك" بأنها تواصلت مع حماس ووزارة الخارجية الأمريكية للتعليق على احتمال نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في غزة.

ونقلت "نيوزويك" عن اثنين من كبار مسؤولي حماس الشهر الماضي أن الفلسطينيين وحدهم هم الذين يمكنهم اختيار قيادتهم.

كما نقلت المجلة عن أحد أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الوقت، بأن شروط مستقبل غزة لا يمكن تحديدها إلا من خلال اتفاق على وقف إطلاق النار ومسار مستدام نحو حل الدولتين.

إقرأ المزيد بن غفير عن "اليوم التالي" للحرب: أحب أن أعيش في غزة

وانتقد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" وزعم أنه "كان من المفترض أن تحافظ قوات اليونيفيل إلى جانب الحكومة اللبنانية على الهدوء عند الحدود مع لبنان من خلال تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي بموجبه كان من المفترض أن يقوم حزب الله بسحب قواته على بعد 18 ميلا من الحدود، وهذا لم يحدث".

وأضاف المتحدث الإسرائيلي: "لقد كانت لدينا صواريخ وتتسلل طائرات بدون طيار من الشمال كل يوم تقريبا الآن.. قُتل أو جُرح جنود ومدنيون إسرائيليون بنيران حزب الله وما زال حوالي 80 ألف إسرائيلي غير قادرين على العودة إلى منازلهم في الشمال منذ ما يقرب من ثمانية أشهر الآن.. هل تعتقد أنهم يثقون في الضمانات الأمنية للأمم المتحدة؟".

ويأتي الادعاء الإسرائيلي في حين اتهم حزب الله إسرائيل بشكل متكرر بانتهاك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 من خلال احتلال مواقع حدودية وإجراء تحليقات جوية منتظمة للطائرات العسكرية في المجال الجوي اللبناني.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، تعهد حزب الله بمواصلة العمليات ضد الجيش الإسرائيلي حتى توقف تل أبيب هجومها.

وذكر المتحدث: "لا تنسوا أنه كان لدينا بالفعل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة وسيناء والتي كان من المفترض أن تحافظ على الهدوء بعد أزمة قناة السويس عام 1956.. وماذا حدث عام 1967؟ الرئيس المصري جمال عبد الناصر طلب منهم المغادرة فغادروا، ومضى في شن حرب ضد إسرائيل".

إقرأ المزيد بعد 140 يوما على حرب غزة: نتنياهو يقدم رؤيته "لليوم التالي" بعد الحرب

وأردف بالقول: "لذلك، بالنسبة لسؤالك خدعني مرة.. خدعني مرتين.. ولكن مرة ثالثة؟".. من الواضح أن قوات الأمم المتحدة وحدها لن تكون كافية لضمان أمن أي شخص".

وفي الوقت نفسه، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الفريق أرولدو لازارو ساينز، على دور "اليونيفيل" في الحفاظ على الحوار بين الأطراف ومنع التصعيد وتهيئة الظروف للتوصل إلى حل دائم.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن دعمت إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة لكنها أثارت مخاوف متزايدة بشأن سقوط ضحايا من المدنيين والأزمة الإنسانية والغموض بشأن كيفية إدارة القطاع بعد الصراع.

وأوضحت أن الرئيس الأمريكي سبق أن قال إنه يرغب في رؤية عودة حكم السلطة الفلسطينية في غزة على الرغم من أن نتنياهو رفض هذا الاقتراح في السابق.

واتسع الخلاف بين الزعيمين في الأسابيع الماضية منذ أن مضى الجيش الإسرائيلي قدما في الهجوم البري على مدينة رفح الفلسطينية على الرغم من الاحتجاجات الأمريكية وردود الفعل الدولية.

المصدر: مجلة "نيوزويك" الأمريكية

مقالات مشابهة

  • التعاون الإسلامي: تدين محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصنيف "الأونروا" كمنظمة إرهابية
  • قطر تدين محاولة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصنيف "الأونروا" منظمة إرهابية
  • قطر تدين محاولة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
  • أسير أوكراني: سلطات كييف لا تمنح المعبئين صفة العسكريين حتى لا تدفع تعويضات
  • المملكة تدين محاولات الاحتلال الإسرائيلي تقويض جهود أونروا
  • المتحدث باسم نتنياهو: ما نريد رؤيته في غزة في اليوم التالي للحرب هو منطقة منزوعة السلاح
  • حزب الله يستهدف موقع «معيان باروخ» بالمدفعية والأسلحة الصاروخية
  • مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية يكشف جرائم الاحتلال بشمال غزة بعد انسحابه (فيديو)
  • الناطق باسم حكومة الدبيبة: الجانب الصيني أبدى استعداده بجديه لعودة شركاتهم بشكل تدريجي
  • الخارجية الأمريكية: الجيش الإسرائيلي عليه أن يتجنب ما حدث في رفح الفلسطينية مستقبلا