كشف تقرير عبري عن محاولات لإقناع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي ورئيس الموساد دافيد برنياع، لتوقيع "تحالف دفاعي" بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وزير الخارجية السعودي: لا حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من دون دولة فلسطينية مستقلة

وأفاد موقع موقع "واللا" العبري، بحسب ثلاثة مصادر إسرائيلية وأمريكية مطلعة على الموضوع، بأن وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر ناقش الموضوع خلال الأسابيع الأخيرة مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، هرتسي هاليفي، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في محاولة لاقناعهم بدعم مبادرة التوقيع على تحالف دفاعي أمني مع الولايات المتحدة.

وأوضح الإعلام العبري أنه بدون دعم رئيس هيئة الأركان ومسؤولين آخرين في جهاز الأمن، سيكون من الصعب جدا دفع عملية من هذا القبيل.

وتمت الإشارة إلى أن الجهاز الأمني، وخصوصا الجيش الإسرائيلي، عارضوا على مدار سنوات التوقيع على "تحالف دفاعي" مع الولايات المتحدة، حيث اعتبرا أن مثل هذا التحالف يمكنه أن يلحق الضرر بحرية عمل إسرائيل لتنفيذ نشاطات عسكرية مخطط لها في الشرق الأوسط. 

وذكر الإعلام العبري أنه سيتم طرح القضية للنقاش خلال الاجتماع بين رئيس الحكومة نتنياهو والرئيس بايدن في نيويورك يوم غد الأربعاء.

وكان درمر قد طرح مبادرة "التحالف الدفاعي" خلال حديثه في البيت الأبيض منتصف أغسطس مع مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث عرض إدخال "التحالف الدفاعي" كمركب إضافي في الصفقة التي تحاول الولايات المتحدة التوصل اليها مع السعودية وإسرائيل، إلى جانب "التحالف الدفاعي" الذي تطالب به السعودية لنفسها. 

وأضاف التقرير أن مستشاري الرئيس الأمريكي لم يكونوا متحمسين للفكرة وقالوا إن الانشغال بها حاليا "سيزيد" تعقيدات إضافية على الاتصالات مع السعودية ويبعد الانتباه عن محاولة دفع اتفاق التطبيع مع إسرائيل.

وبين التقرير أن درمر مقتنع أنه لو غير قادة الجهاز الأمني رأيهم ودعموا الخطوة لأمكن تغيير موقف البيت الأبيض حيالها، موضحا أن رئيس القسم الاستراتيجي في هيئة الأركان طال كالمان اجتمع خلال الأسابيع الأخيرة مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية وفاجأهم عندما لم يستبعد مبادرة "التحالف الدفاعي" التي طرحها درمر، حيث بين أن الجيش الإسرائيلي سيدرس أي مبادرة من هذا القبيل حين تعرض أمامه. 

  المصدر: "I24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية اتفاق السلام مع إسرائيل الرياض تل أبيب واشنطن هیئة الأرکان

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإيراني يتوعد برد «أشد سحقًا» على أي عدوان جديد

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن إيران سترد بـ”شكل أشد سحقًا” على أي عدوان مستقبلي، محذرًا مما وصفه بـ”مرحلة جديدة” ستكشف فيها إسرائيل عن قدرات لم تُستخدم بعد.

وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تأبينية لضحايا الحرب الإسرائيلية على إيران، شدد موسوي على أن كل المؤشرات “الظاهرة والخفية” تؤكد أن إسرائيل تكبّدت هزيمة نكراء في المواجهة العسكرية الأخيرة، وأن طهران أفشلت أهداف العدو، التي قال إنها كانت تستهدف بنية النظام الإيراني ووحدة البلاد، وليس فقط ملفها النووي.

وأشار موسوي إلى أن “الأعداء منذ سنوات يحشدون قواهم لضرب الجمهورية الإسلامية”، معتبرًا أن نتائج الحرب الأخيرة أثبتت فشلهم في تحقيق مخططاتهم، وقال: “لقد أجبر الإسرائيليون على طلب وقف إطلاق النار لإعادة ترتيب صفوفهم”.

وأضاف أن استمرار الحرب كان سيكشف عن قدرات عسكرية إيرانية لم تُستخدم بعد، مضيفًا: “في حال دخول مرحلة جديدة، سترى إسرائيل ما لم تره من قبل”.

وجدد المسؤول العسكري الرفيع تأكيد دعم إيران “الثابت” للقضية الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الدعم يُمثّل أحد المبادئ الأساسية للنظام الإيراني.

الحرس الثوري الإيراني يؤكد تسبب الضربات الصاروخية والإيرانية بعجز تام لإسرائيل ويهدد برد أقوى

أكد مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إبراهيم جباري، أن الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة الإيرانية ألحقت “عجزًا تامًا” بإسرائيل، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية أطلقت في ردها الأول نحو 200 صاروخ على تل أبيب.

واعتبر جباري أن تقديرات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بشأن إيران كانت قديمة وخاطئة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول الظهور كمنتصر عبر “وسائل الإعلام الكاذبة”، بينما كانت أوضاع إسرائيل خلال الحرب سيئة.

وحذر جباري من أن إيران ستواصل تصعيدها الصاروخي على الأراضي المحتلة إذا استمرت الحرب، معتبراً أن الاعتداءات الإسرائيلية فشلت في خلق أجواء حرب داخل إيران رغم اغتيال عدد من القادة العسكريين البارزين.

وأكد اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في تصريحات أمس الأربعاء، أن رد إيران سيكون أشد سحقًا إذا صدرت أي اعتداءات جديدة من الأعداء.

وأضاف موسوي خلال مراسم تأبينية لقتلى الحرب الإسرائيلية على إيران، أن “إسرائيل تكبدت هزيمة نكراء أمام إيران”.

وأشار موسوي إلى أن الأعداء– إسرائيل وداعموها– يسعون لاستهداف نظام الجمهورية الإسلامية وتقسيم البلاد، وأنهم أُجبروا على طلب وقف إطلاق النار لإعادة ترتيب صفوفهم. وأضاف أن القدرات الإيرانية التي لم تُستخدم بعد ستظهر إذا طال أمد الحرب.

إيران توجه اتهامات بالتجسس لصالح الموساد والإفساد في الأرض لمواطنين فرنسيين

أفادت وسائل إعلام فرنسية رسمية، بأن السلطات الإيرانية وجهت إلى المواطنين الفرنسيين المحتجزين لديها، سيسيل كولر وجاك باري، تهمًا بالغة الخطورة، من بينها التجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، والتآمر لقلب نظام الحكم، والإفساد في الأرض.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر دبلوماسي غربي أن التهم الثلاث تم تأكيدها رسميًا خلال مثولهما مؤخرًا أمام قاضٍ إيراني، وهي تُعد من بين التهم الأشد في النظام القضائي الإيراني، وقد تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وأوضحت شقيقة سيسيل كولر أن العائلة لم تتلقَ سوى معلومات محدودة، مؤكدة أن جلسة الاستماع التي عقدت مؤخرًا أثبتت توجيه هذه التهم رسميًا إلى كولر وباري.

وتُعد هذه الخطوة تصعيدًا جديدًا في التوترات الدبلوماسية بين طهران وباريس، في ظل استمرار احتجاز عدد من الرعايا الأوروبيين في إيران على خلفيات أمنية وسياسية.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قد أعلن في أبريل الماضي عن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تسعة أفراد وكيانات إيرانية، متهمًا طهران باتباع سياسة “احتجاز الرهائن” من الأجانب.

وكتب بارو حينها عبر منصة “إكس” أن العقوبات جاءت “ردًا على احتجاز مواطنين أوروبيين، بمن فيهم سيسيل كولر وجاك باري، في ظروف وصفها بالمروعة”، مؤكدًا أن الإفراج عنهم يمثل أولوية قصوى للحكومة الفرنسية.

وفي سياق متصل، أطلقت السلطات الإيرانية في مارس الماضي سراح المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو، المحتجز منذ 2022 بتهمة “التجسس”، فيما لا تزال باريس تواصل مطالباتها بالإفراج عن بقية مواطنيها المحتجزين.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد استدعت السفير الإيراني في باريس مطلع هذا العام، وأبلغته احتجاجًا رسميًا، داعيةً إلى الإفراج الفوري عن كولر وباري. كما استقبل وزير الخارجية عائلات المحتجزين في أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن الملف على رأس أولويات العلاقات مع طهران.

وتتهم طهران منذ سنوات عدة أطرافًا أجنبية، من بينها الموساد الإسرائيلي وأجهزة استخبارات غربية، بتجنيد مواطنين أجانب أو مزدوجي الجنسية للعمل ضد الأمن القومي الإيراني، وهو ما تنفيه الدول الغربية بشدة، معتبرةً أن تلك الاتهامات تُستخدم كورقة ضغط سياسية

الأمم المتحدة تعبر عن قلقها حيال قرار إيران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء قرار إيران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك الأربعاء.

وقال دوجاريك في إحاطة إعلامية: “لقد اطلعنا على القرار الرسمي، وهو أمر مثير للقلق بلا شك”، مشدداً على تمسك الأمين العام أنطونيو غوتيريش بدعواته المتكررة لإيران من أجل التعاون مع الوكالة.

وجاء قرار طهران عقب توقيع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على قانون يعلق التعاون بين إيران والوكالة، يشترط منع دخول مفتشي الوكالة إلى البلاد ما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية، ويخضع لتنفيذ موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

وتبرر إيران قرارها باعتباره رداً على ما وصفته بـ”صمت الوكالة تجاه الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة” على منشآتها النووية، معتبرة القانون تعبيراً عن إرادة الشعب الإيراني.

وفي رد فعل رسمي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن “الشعب الإيراني غاضب من مواقف الوكالة، وأن تقريرها الأخير مهد لهجمات إسرائيل وأمريكا على المنشآت النووية الإيرانية”.

مقالات مشابهة

  • غلق باب الترشح في اليوم الأول للتقدم لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 بالفيوم بعد تقدم 5 مرشحين
  • رئيس الأركان الإيراني يهدد بإصابة إسرائيل بالشلل حال مهاجمة بلاده
  • رئيس الأركان الإيراني يتوعد إسرائيل: إذا هاجمتمونا لن تنقذكم أمريكا
  • توتر حاد بين نتنياهو ورئيس الأركان بسبب غزة
  • تأسيس .. تحالف القتلة
  • المستشار الألماني يزور بريطانيا في 17 يوليو لتوقيع معاهدة مع رئيس الوزراء
  • أمريكا تعزز تحالفها الدفاعي مع الهند وتخفف قيود التصدير للصين وتصعّد مع كوريا الشمالية
  • البرهان والهارون
  • رئيس الأركان الإيراني يتوعد برد «أشد سحقًا» على أي عدوان جديد
  • تداعيات إعلان تشكيل الهيئة القيادية لتحالف السودان التأسيسي برئاسة “حميدتي” على مسار الحرب