المغرب.. اعتقال مؤثرة أثارت هلع سكان منطقة بعد حديثها عن زلزال جديد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أوقفت السلطات المختصة في المغرب، مساء الثلاثاء، مؤثرة على تطبيق "تيك توك"، بعد أن نشرت مقطعا مصورا زعمت فيه أنه يوثق هزة أرضية في أحد مناطق البلاد، مما أثار "الرعب والهلع بين السكان".
وأوضح موقع "هسبريس" المحلي، أن النيابة العامة في مدينة إنزكان التابعة لجهة سوس ماسة جنوبي البلاد، أمرت بتوقيف سيدة و"وضعها تحت الحراسة النظرية بالمركز الترابي للدرك الملكي القليعة، لنشرها محتوى زائفا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشار إلى أن المرأة ادعت أن هزة أرضية قوية وقعت في منطقة آيت ملول وبيوكري، زاعمة إلى أن السلطات "تعمل على إجلاء المباني من القاطنين فيها".
وبثت تلك المؤثرة، التي لم يتم الكشف عن هويتها، مقطع فيديو على منصة "تيك توك"، يظهر منزلا مجهولا لحظة انهياره، وأرفقته بتعليق صوتي أكدت فيه أن الانهيار ناجم عن هزة أرضية، مما أثار رعب سكان المنطقة.
وفي سياق متصل، حذرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، من إمكانية "استغلال الأزمة الإنسانية" التي تمر بها البلاد، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب مؤخرا عدة مناطق فيها، "من قبل المجرمين في الفضاء السيبيراني، لتصيد الضحايا والقيام بأنشطة احتيالية".
وقالت المديرية، إن "مجرمي الإنترنت يتطلعون إلى الاستفادة من هذه الأزمة الإنسانية، واستخدام موضوع الزلزال في الحملات لخداع الضحايا، عبر تنزيل ملفات مصممة لذلك، أو حثهم على الدخول إلى روابط معينة على الشبكات الاجتماعية من أجل نشر أنواع مختلفة من الفيروسات الخبيثة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السودان: تحذير أممي من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار العنف ونقص تمويل
التغيير: وكالات
جددت الأمم المتحدة التأكيد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى السودان، ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه لأكثر الفئات ضعفا في البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من أن الوضع في ولاية شمال دارفور تحديدا لا يزال مقلقا، حيث يستمر القتال في إجبار العائلات على النزوح من ديارها. وأفادت التقارير بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة كثيرين آخرين في قصف وقع يوم أمس الثلاثاء على سوق داخل مخيم أبو شوك للنازحين – حيث تأكدت المجاعة العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي الأربعاء: “هذا الحادث المأساوي تذكير آخر بالخسائر التي يلحقها هذا الصراع بالمدنيين”.
وقد أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن أكثر من 3,200 شخص فروا من مخيم أبو شوك وأجزاء من الفاشر في الفترة ما بين 26 يونيو و6 يوليو، وهم يبحثون الآن عن الأمان في أماكن مثل السريف والطويلة والطينة.
وأشار دوجاريك- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إلى أن الوضع الإنساني يتدهور أيضا في منطقة كردفان، حيث يجبر العنف المستمر المزيد من الناس على الفرار “غالبا إلى مناطق قليلة أو معدومة المساعدة”.
ورغم التحديات، يبذل شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني كل ما في وسعهم للحفاظ على استمرار الخدمات، حيث يدعمون أكثر من 1.7 مليون شخص في شمال دارفور بالرعاية الصحية الأساسية، مستخدمين المرافق الصحية المتبقية والعيادات المتنقلة. إلا أن المتحدث باسم الأمم المتحدة حذر من أن الإمدادات الطبية “تنخفض بشكل حرج”.
كما أفاد بعبور قافلة إنسانية بقيادة نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنطوان جيرارد من تشاد يوم الأحد إلى منطقة دارفور وعلى متنها 180 طنا متريا من مواد الإغاثة المنقذة للحياة.
في غضون ذلك، تهدد الفيضانات المفاجئة بزيادة صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين. وفي هذا الصدد، قال دوجاريك: “تسببت الأمطار الغزيرة اليوم في شرق السودان في فيضانات مفاجئة في منطقة شمال الدلتا بولاية كسلا. ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه السلطات بتصريف المياه من عدة سدود رئيسية لإدارة مياه الفيضانات المتصاعدة. ويراقب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الوضع عن كثب، وسيقدم تحديثات فور ورودها”.
تجدر الإشارة إلى أن خطة الاستجابة للسودان لهذا العام البالغة 4.2 مليار دولار، تلقت أقل من 25% حتى الآن، أي ما يساوي 917 مليون دولار.
الوسومأنطوان جيرارد الأمم المتحدة السودان دارفور ستيفان دوجاريك شرق السودان كسلا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية