تنطلق فعاليات مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية في دورته السادسة عشر الذي يترأسه الفنان إنتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان على مسرح السور الشمالي بجوار بوابة النصر، الجمعة المقبل في الثامنة والنصف مساءً، ويستمر حتى 28 من نفس الشهر.

يقام المهرجان برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ودعم نيفين الكيلاني وزير الثقافة متمثلة في قطاعاتها المختلفة، وبالتعاون مع وزارة الاآثار والسياحة والهيئة العامة للتنشيط ومؤسسة حوار وفنون ثقافات الشعوب، وتحت شعار رسالة سلام إلى العالم.

وقال الفنان انتصار في بيان، إن المهرجان يعد بمثابة رسالة سلام تعبر عن شخصية مصر المتنوعة والمتفردة بعمقها الثقافى والحضاري بهدف نشر ثقافة التسامح والمحبة والسمو من خلال فن السماع الذي يشدو مخاطبا وجدان البشرية أينما كانت في تناغم إنساني متخطيا حدود اللغة ومتوحدا مع ثقافات الشعوب المختلفة للتأكيد على التواصل الإنساني بين الشعوب بالموسيقى الروحية بمشاركة مجموعة كبيرة من الفرق التي تمثل ثقافات العالم.

30 فرقة مشاركة في مهرجان سماع

يشارك في المهرجان من الفرق والدول 30 فرقة منهم الكونغوبرازفيل وتتارستان وباكستان والبوسنة والصين وجيبوتي والجزائر واليونان ورومانيا وجنوب السودان وإندونسيا واليمن وقبرص ومصر، بالإضافة إلى مشاركة خاصة لفرق سورية مقيمة في مصر.

وأشار إلى أن ضيف شرف المهرجان دولة الكونغوبرازفيل، وتقام احتفالية دولية كبرى بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تحت عنوان «دعوني أناجي حبيبي» 26 سبتمبر، كما تقام احتفالية ملتقى الأديان «هنا نصلي معا» الذي يعد أكبر ملتقى دولي لفن السماع والرقص الصوفي المولوي والختام 28 سبتمبر ضمن فعاليات مهرجان سماع الدولي.

أماكن عروض مهرجان سماع

ومن أماكن عروض المهرجان مسرح السور الشمالي بجوار بوابة النصر، وقبة الغورى وبيت السنارى كما يكرم المهرجان من جنوب أفريقيا الأسقف المتمرد ديزموند توتو، ومن إيطاليا جوزيبي سكاتولين، ومن أمريكا توماس ميرتون اوكسو، بالإضافة إلى متحف الذاكرة والتسامح بالمكسيك، ودير سانت كاترين بجنوب سيناء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان سماع الثقافة الموسيقى وزارة الثقافة مهرجان سماع

إقرأ أيضاً:

محمود عبدالعزيز.. الساحر الذي دفعه النجاح للاعتزال وتغريدة تنبأت بوفاته

#سواليف

في الرابع من يونيو (حزيران) عام 1946، ولِد #محمود_عبدالعزيز في مدينة #الإسكندرية، التي لطالما احتضنته طويلاً، حيث ظل متمسكاً بها حتى النهاية، بعد أن أمتع جمهوره بآلاف الوجوه التمثيلية على الشاشة.

نشأ الساحر في #حي_الورديان_الشعبي، وعشق الفن مبكراً، فحمل معه روح البحر وحكايات المدينة القديمة، لتصبح لاحقاً مصدر إلهامه في تقديم شخصيات صادقة وأعمال خالدة.

البدايات تنبئ بالموهبة
التحق محمود عبدالعزيز بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، وهناك بدأت ملامح الموهبة تتضح عبر مشاركته في العروض المسرحية الجامعية.

مقالات ذات صلة أول تعليق من محمد رمضان على براءته من إهانة علم مصر 2025/06/07

بينما كانت بدايته الحقيقية على الشاشة من خلال مسلسل “الدوامة” مطلع السبعينيات، إذ وقف أمام نجوم كبار مثل محمود ياسين ونيللي، ليخطو أول خطوة في مسيرة فنية استثنائية.

وجاءت أول أدواره السينمائية في فيلم “الحفيد” عام 1974، حيث لفت الأنظار بأدائه البسيط والمميز، بعدها بعام واحد، منحه فيلم “حتى آخر العمر” فرصة البطولة المطلقة، ليثبت قدرته على حمل العمل السينمائي بمفرده، ويبدأ رحلة طويلة من التألق والنجومية.

نجاح دفعه للتفكير في الاعتزال
جسد محمود عبدالعزيز شخصية “رأفت الهجان” في المسلسل الذي حمل الاسم نفسه، عن حياة شخصية حقيقية من ملفات المخابرات العامة المصرية.

رغم النجاح الساحق الذي حققه “رأفت الهجان”، إلا أنه دفعه في البداية للتفكير في الاعتزال النهائي، وقال إنه شعر بأنه لم يعد هناك ما يمكن تقديمه، ولكن حب الناس والإصرار على عودته، دفعاه لتغيير دفته مرة أخرى نحو بحر الإبداع.

أدوار متجددة وتكريم مستحق
على مدار مشواره، قدم عبدالعزيز أكثر من 80 فيلماً سينمائياً، مزج خلالها بين الرومانسية والكوميديا والدراما الاجتماعية، ولامس قلوب الجماهير بأعمال مثل “العار”، “الكيف”، “العذراء والشعر الأبيض”، و”إعدام ميت”، استطاع أن يُجدد نفسه باستمرار، متنقلًا بين الشخصيات والأدوار دون أن يفقد بريقه.

وفي عام 1987، جاء فيلم “البريء” ليكشف جانباً مختلفاً من موهبة عبدالعزيز، إذ لعب دور المجند الذي يكتشف الحقائق المرة عن القمع والظلم، هذا الفيلم، الذي أثار جدلًا واسعاً وقت عرضه، رسخ صورة عبدالعزيز كفنان يجرؤ على مناقشة القضايا الإنسانية والاجتماعية بعمق وصدق.

ونال محمود عبدالعزيز العديد من الجوائز من مهرجانات عربية ودولية مرموقة، أبرزها: جائزة أحسن ممثل من مهرجان دمشق السينمائي الدولي عن أفلام “الكيت كات” و”القبطان” و”الساحر”.

إلى جانب جائزة أحسن ممثل عن “سوق المتعة” من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أحسن ممثل من مهرجان الإسكندرية السينمائي عن “الكيت كات”.

تغريدة تنبأت بوفاته
مسلسل “رأس الغول” كان العمل الأخير، الذي اختتم به محمود عبدالعزيز مسيرته الفنية، ولكن اللافت والغريب في هذه القصة أنه شارك تغريدة في سلسلة تغريداته الأخيرة عبر حسابه على “إكس” وُصفت بأنها نبوءة وفاته.

وكان محمود عبدالعزيز قد كتب في تغريدته: “رأس الغول آخر مسلسل لي”، لتتداول الأخبار على الفور بأن الساحر قرر الاعتزال، ولكنه رد نافياً الأمر وقال إنه خطأ لغوي، فاستخدم “آخر” بدلاً من “أحدث”، إلا أن القدر صدّق على نبوءة تغريدته، وكان بالفعل آخر أعماله.

صعوبات قابلت الساحر
ورغم النجاحات الكبيرة، لم تخلُ حياة عبدالعزيز من الصعوبات؛ إذ مرّ بمرحلة من التراجع الجماهيري، خصوصاً بعد مشاركته في بعض الأعمال التي لم تحقق النجاح المتوقع، الأمر الذي أثر على حالته النفسية مؤقتًا، لكنه تجاوز هذه المحنة وواصل طريقه بعزيمة لا تلين.

وفي سنواته الأخيرة، واجه عبدالعزيز مرض السرطان بشجاعة لافتة، بدأ الأمر بآلام في الأسنان، ليتبين لاحقاً أن المرض قد انتشر في أكثر من موضع، ولكنه ظل يقاوم حتى آخر لحظة، محتفظاً بابتسامته وروحه المرحة رغم المعاناة، رحل في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، تاركاً إرثاً فنياً خالداً.

مقالات مشابهة

  • في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
  • ما الذي يحدث بولاية كاليفورنيا؟
  • حكيم نجم الدورة الـ 22 لمهرجان أوسلو للموسيقى العالمية
  • حكيم نجم الدورة الـ22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
  • حفل ضخم لـ حكيم بالدورة 22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
  • محمود عبدالعزيز.. الساحر الذي دفعه النجاح للاعتزال وتغريدة تنبأت بوفاته
  • مهرجان المسرح القومي يطلق اسم سميحة أيوب على مسابقته
  • انطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
  • مهرجان كابريوليه... شغف السينما في كلّ مدينة وقرية لبنانية
  • تقديرا لمسيرته الفنية.. تكريم أحمد حلمي فى الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي