لجريدة عمان:
2025-12-11@07:29:34 GMT

الأقمار الصناعية تسرد أسرار الفضاء والأرض

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

الأقمار الصناعية تسرد أسرار الفضاء والأرض

قبل عقود ليست بالكثيرة، ومع بداية استخدام الصواريخ في الحروب المستعرة، فكّر بعض أصحاب الخيال العلمي والمهندسين في إمكانية استخدام هذه الصواريخ لوضع جهاز إلكتروني ليدور حول الأرض مستغلا الميكانيكا المدارية، التي كانت مفهومة تقريبا ولكن دون تطبيق عملي لها، وذلك ليقوم هذا الجهاز بالتصوير أو تبادل الاتصالات اللاسلكية مع نقاط متفرقة في أنحاء الكوكب، وهو ما اتضح لاحقا أنه أحد أعمدة التطور البشري في العصر الحديث، وستلامس تطبيقاته مختلف جوانب حياة البشر بشكل يومي، ويكون مجالا للتنافس وإظهار مدى التطور التقني للدول.

فلِكي تصنع قمرا صناعيا بإمكانيات ذاتية عليك أن تكون عالما بشكل عميق للكثير من العلوم والتخصصات الدقيقة، بدءًا من مختلف تقنيات التصنيع، ومعرفة خصائص المعادن والمواد المركّبة، والاتصالات اللاسلكية، والأنظمة الإلكترونية، والديناميكا الحرارية، والدفع النفاث وغيرها.

وهذا هو الجانب الأسهل في الأمر، أما الجانب الأصعب فهو إيصال هذا القمر إلى الفضاء ووضعه بشكل دقيق في مدار الأرض؛ كي يدور حولها وفق حسابات رياضية دقيقة تطوّع ميكانيكا المدارات، وهذا غير ممكن -حاليا على الأقل- سوى من خلال الصواريخ، وهي أجهزة معقدة بشكل يصعب على أغلب الناس تخيله، وليس أصدق على ذلك من العادة التي جرت في ضرب المثل بصناعة الصواريخ عند محاولة القيام بشيء صعب. فالصواريخ يجب أن تكون قادرة على توليد دفع نفاث قوي جدا، وهذا الدفع يتطلب استهلاك كميات مهولة من الوقود تصل لبضعة أطنان في كل ثانية، ولتحقيق ذلك يجب ضخه بعنف بالكميات المطلوبة، وخلطه بنسب دقيقة ومحسوبة مع المادة المؤكسدة، ثم احتواء الحرارة الهائلة والاهتزازات العنيفة الناتجة عن حرقه، ثم التأكد من أن هذا الصاروخ سيتبع مسارا محددا أثناء صعوده إلى الفضاء ويقطع من خلاله بيئات تختلف بشكل جذري على طول مساره حتى وصوله لمداره. كل هذه العوامل -التي لم نذكر سوى قليل منها- تجعل صناعة الصواريخ حكرا على عدد قليل من الأمم حتى الآن، بل إلى وقت قريب، لم يكن من الممكن صناعة الصواريخ سوى بواسطة مؤسسات الحكومات؛ لأنها كانت الوحيدة التي تستطيع المغامرة برؤوس أموال ضخمة في سبيل تطويرها، وذلك بعد الإيمان بأهميتها في التفوق العلمي.

من الحرب إلى السلم والاستدامة

الشيء الملفت -كحال الكثير من التقنيات المتطورة- هو أن الاستخدام العسكري لأغراض التجسس وتصوير مواقع العدو، والتواصل الراديوي بين أماكن متباعدة على الأرض هو الغرض الأساسي والأول الذي طُورت لأجله تقنيات الأقمار الصناعية، ولكن الحال مختلف الآن، فأغلب الأقمار الصناعية التي تعوم في فضاء الأرض الآن لها استخدامات علمية ومدنية مختلفة، وكثير من هذه الاستخدامات يعرفها أغلب الناس، كالملاحة بنظام تحديد المواقع العالمي، واستقبال البث التلفزيوني، والتخطيط العمراني. أما هنا فسنسرد بعض الاستخدامات التي ربما لا يعرفها كثير من الناس، التي توضح الاستخدامات المتنوعة والواسعة لهذه الأجهزة المتطورة التي أصبحت تراقب الأرض من منظور جديد لم يعهده البشر.

من هذه الاستخدامات غير المألوفة هي مراقبة صحة النباتات ومعرفة ما إذا كانت تقوم بعملية التحليل الضوئي بشكل طبيعي أم لا قبل أن تظهر عليها حالة الإجهاد وتبدأ بالموت أو التحول للون الأصفر، وهذا يفيد المزارعين على معرفة ما إذا كانت المياه والأسمدة تصل بشكل مناسب إلى كل المساحة المزروعة، والطريقة تتم من خلال مراقبة الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الشمس والمنعكسة عن أوراق النباتات.

وفي مجال المحيطات يختص أحد الأقمار الصناعية في مراقبة ملوحة البحار، حيث إنها تختلف من مكان لآخر، وهذا يسهم في معرفة مقدار تدفق مياه الأنهار إلى المحيطات، ومعرفة معدل ذوبان الجليد في المناطق القطبية، وأيضا كمية المياه التي تتبخر من البحار، كما أن هناك قمرا صناعيا مخصصا لقياس ارتفاع سطح البحر من مكان لآخر، والغرض هو فهم حركة تيارات البحر، ومراقبة مدى ارتفاع مستوى سطحه، وهو أمر أصبح يؤرق المدن الساحلية حول العالم.

وفي الدول التي يشيع فيها حدوث العواصف الترابية، تشكل مراقبة رطوبة التربة أهم عامل للتنبؤ بحدوث هذه العواصف، وتفيد كذلك في التنبؤ بحدوث الانهيارات الطينية المدمرة في حالة تشبع التربة بالرطوبة.

أما على مستوى قياس التغيرات التي تحدث في الكوكب نتيجة انبعاثات الكربون، فهناك أكثر من قمر صناعي تم إطلاقه لدراسة أماكن انبعاث الكربون وأماكن امتصاصه، ومعرفة ما هي أفضل الوسائل التي يمكن أن تتبعها الدول لخفض هذه الانبعاثات.

وقبل حوالي عقدين من الزمن أطلقت الولايات المتحدة بالتعاون مع ألمانيا زوجين من الأقمار الصناعية، كان الغرض العلمي لهما هو قياس التغيرات في مجال الجاذبية في كوكبنا؛ لأنه من المعلوم لدى المجتمع العلمي أن قوة الجاذبية تحددها الكتلة المولدة لها، لذلك كان قياس اختلاف الجاذبية مفتاحا مهما لمعرفة كيفية توزيع الكتل حول العالم وكيفية انتقالها من مكان لآخر على مدى السنين.

كشف الألغاز العلمية

وهناك الكثير من الإجابات العلمية التي أجابت عليها الأقمار الصناعية من الفضاء بعد أن شكلت لغزا محيرا لفترات طويلة، فمثلا، تمثل غابات الأمازون رئة كوكب الأرض بسبب خصوبتها الشديدة التي تحتضن ملايين الأنواع من النباتات، لكن الغريب هو أن تربة هذه الغابات لا تحتوي على عنصر غذائي مهم، وهو الفوسفور، فلم يكن معروفا من أين تحصل أشجار الأمازون على حاجتها منه، حتى أوجدت الأقمار الصناعية إجابة أكيدة وغير متوقعة، وهو أن الرياح تحمل سنويا ملايين الأطنان من غبار الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا الغني بالفوسفور لآلاف الكيلومترات وتلقيه في حوض الأمازون، لتتلخص الإجابة في أن أخصب بقعة على وجه الأرض تغذيها في الواقع أفقر بقعة عليها.

وفي بحث نشرته وكالة ناسا مؤخرا، وجدت فيه أنها استنتجت من خلال بيانات أرصاد الأرض المتراكمة منذ سبعينيات القرن الماضي أن هناك ظروفا جوية معينة تسبق انتشار أسراب الجراد المدمرة في شمال شرق أفريقيا، وهذا الاستنتاج يتيح معرفة موعد انتشار هذه الأسراب قبل مدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، وهي مدة كافية للقضاء على الأسراب في مهدها قبل انتشارها وتسببها في تدمير الغطاء النباتي لمساحات شاسعة.

ثمار اقتصادية

أما في الوقت الحالي وبعد أن تطورت الأقمار الصناعية وأصبحت هناك الكثير من الشركات التي توفر بياناتها أو تهتم بتحليل هذه البيانات، ظهرت استخدامات لا حصر لها تدر المليارات لأصحاب هذه الشركات، فمثلا، أطلقت إحدى الشركات حوالي 200 قمر صناعي صغير لتوفير تصوير متواصل لكامل كوكب الأرض كل يوم، وهذه البيانات الهائلة فتحت شهية المختصين في مجالات الأعمال والبيئة والأمن وغيرها على استخدامها واستثمارها. فمثلا، قامت إحدى الشركات بتوفير خدمة التأمين على البذور للمزارعين في إحدى الدول الأفريقية كي تعوضهم بقيمتها في حالة عانوا من نقص الأمطار خلال موسم الزراعة. كما أن هناك شركة أصبحت توفر خدمة لأصحاب الأحواض المائية لمراقبتها من الفضاء وإشعارهم بموعد تعقيمها في حالة وجود أي بوادر على ظهور الطحالب أو الملوثات فيها.

كل هذه الاستخدامات هي عينة بسيطة من أفق استخدام بيانات الأقمار الصناعية التي باتت أحد أكبر محركات الاقتصاد العالمي في العصر الحديث، التي من الواضح أنه لا يوجد سقف محدد لاستخداماتها وما يمكن أن توفره من حلول وأجوبة لمختلف مشاكل الكوكب وألغازه.

عيسى سالم آل الشيخ

مؤسس مبادرة ناسا بالعربية

عضو مجلس إدارة الجمعية الفلكية العمانية

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة من خلال

إقرأ أيضاً:

شيرين دعيبس: كل فلسطيني له قصصه العائلية التي تتعلق بالنكبة وهذا سبب تقديمي لـ"اللي باقي منك"

يقام مساء غدا الثلاثاء العرض الثاني لفيلم "اللي باقي منك" للمخرجة شيرين دعيبس بسينما 4 بميدان الثقافة ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة، وحصل صناع العمل على تصفيق حار من الجمهور استمر لأكثر من تسع دقائق، حيث استطاع العمل لمس مشاعر الكثير من الحضور الذين أكدوا نجاحه في نقل معاناة الشعب الفلسطيني.

 

كما شهدت القاعة حضور عدد من الفلسطينيين، خاصة من أهالي حيفا، الذين أعادتهم قصة الفيلم إلى ذكريات مؤلمة عاشوها أو سمعوا عنها من أجدادهم.


وعن تنفيذها لهذا العمل الغني بالتفاصيل، قالت دعيبس: "لقد كان عملاً صعباً، وتكمن صعوبته في كونه يحكي قصة حقيقية وشخصية. أردت أن أعطي للقضية حقها، فهي قضية شخصية وتحدٍ نفسي لي.. لقد كنا نصور فيلماً عن النكبة التاريخية، بينما كنا نعيش نكبة أكبر أثناء التصوير نفسه، لذلك كانت التجربة صعبة نفسياً. كل صانعي الفيلم وضعوا ألمهم وحزنهم الشخصي في العمل. الحقيقة أن كل فلسطيني لديه قصص عائلية، وكل منا له قصة في العائلة تتعلق بالنكبة".


وأضافت شيرين: "كتبت السيناريو عام 2020، خلال فترة جائحة كورونا، عندما توقّف كل شيء. لكنني كنت أفكر في بنائه قبل ذلك بسنوات، وكنت أعرف تفاصيل كثيرة. لسنوات، ظللت أدوّن في دفتر خاص ملاحظاتي عن الشخصيات وأفكاراً للحوار. كنت أكتب كل ما يخطر ببالي. لذلك، كانت كتابة السيناريو سهلة ومُتدفّقة. من المسودة الأولى، شعرت أنّ هناك شيئاً خاصاً. كتبت ثلاث مسوّدات، قدّمت الأولى منها لبعض الأصدقاء للقراءة، فكان رد الفعل قوياً. أحبّوا النص، ومن بينهم أمريكيون، ووكيل أعمالي في هوليوود. لذا وجدت منتجاً بسهولة نسبياً. الحقيقة أنه منذ أن جاءتني الفكرة، عرفت أنها تحتاج إلى فيلم كبير يُنجز، فيلم عن عائلة فلسطينية من ثلاثة أجيال، يتناول ما حدث لأفرادها عام 48، وكيف أصبحوا لاجئين".


وتابعت: "من خلال التركيز على الإنسانية وتجاوز المعاناة، أردنا خلق معنى والحفاظ على إنسانيتنا، لإظهار الفلسطينيين الذين قدموا نموذجاً للإنسانية رغم أكثر من ثمانين عاماً من التحديات، وتكريم من يقودون حياتهم بهذه الروح الإنسانية".


وعن سبب اختيارها التركيز على شخصيات الرجال في الفيلم، أوضحت: "اخترت ذلك لأن الرجال غالباً ما يتعرضون للقمع تحت الاحتلال، وأردت تكريم والدي وجدي، وتجسيد انتقال الصدمات النفسية عبر الأجيال. رغم أن القصة تدور حول الرجال، أردت وجود صوت نسائي قوي يروي القصة ويحاول شفاء العائلة، ليمنح الفيلم بعداً روحياً". وأكدت أن فيلم "اللي باقي منك" تعتبره "هدية كبيرة، خاصة خلال الظروف الصعبة التي نشاهدها كل يوم"، مضيفة: "وضعنا كل ألمنا وتعاطفنا وغضبنا في هذا الفيلم".


من جانبها، أعربت الممثلة ماريا زريق عن التأثير العاطفي العميق للفيلم عليها، قائلة: "هذه المرة الرابعة التي أشاهد فيها الفيلم، وفي كل مرة أبكي وأتأثر بشدة، لأن العمل مرتبط بي شخصياً. جدتي من قرية عيلبون في الجليل، وبعد النكبة وقعت مذبحة في القرية، فسافرت هي وأهلها إلى لبنان لمدة ثمانية أشهر، وانقطعت علاقتها بخطيبها. وعندما عادت، وجدته قد توفي في تلك المذبحة".


يذكر أن فيلم "اللي باقي منك" للمخرجة الفلسطينية المرشحة لجائزة الإيمي، شيرين دعيبس، سيبدأ عرضه السينمائي في محطته الأولى بالمنطقة في الأردن، حيث يمثل الفيلم المملكة الأردنية الهاشمية رسمياً في سباق جائزة الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصور المتحركة "الأوسكار" ضمن فئة أفضل فيلم روائي طويل دولي، بمشاركة متميزة للنجمين العالميين خافيير بارديم ومارك رافالو كمنتجين تنفيذيين.


تم تصوير الفيلم لمدة عام ونصف في مواقع حقيقية بين: رام الله، الأردن، قبرص، واليونان. وكان العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان "صندانس" السينمائي، حيث حظي بإشادة واسعة من النقاد، بينما كان عرضه الأوروبي الأول في مهرجان "كارلوفي فاري".

 

حصد الفيلم لاحقاً عدداً من الجوائز في مهرجانات دولية بالولايات المتحدة وأستراليا وماليزيا. ومن أبرز الجوائز التي نالها: جائزة البوابة الذهبية، وجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي في مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي الدولي، وجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي دولي في مهرجان سيدني السينمائي، وذلك من أصل ثماني جوائز جمهور حصل عليها الفيلم حتى الآن، إضافة إلى جائزتي أفضل فيلم وأفضل سيناريو في مهرجان ماليزيا السينمائي الدولي.


تدور أحداث الفيلم حول قصة مراهق فلسطيني ينجرف في احتجاج بالضفة الغربية المحتلة، ويعيش لحظة عنف تهز عائلته. تتوالى الأحداث بينما تروي والدته الخيوط السياسية والعاطفية التي أدت إلى تلك اللحظة المصيرية. يمتد الفيلم على مدى سبعة عقود، ويتتبع آلام وآمال عائلة مُهجّرة، شاهداً على ندوب التهجير وإرث البقاء الذي لا يُمحى.


يشارك في بطولة الفيلم نخبة من أبرز الممثلين الفلسطينيين والعرب، وهم: صالح بكري، شيرين دعيبس، آدم بكري، محمد بكري، ماريا زريق، ومحمد عبد الرحمن. تصوير كريستوفر عون (مصور فيلم "كفرناحوم")، أزياء زينة صوفان، وموسيقى أمين بوحافة.


"اللي باقي منك" من كتابة وإخراج شيرين دعيبس، وإنتاج ثاناسيس كاراثانوس، شيرين دعيبس، مارتن هامبل، وكريم عامر. بالاشتراك مع OSN+، ومدينة الإنتاج الإعلامي بقطر، وMedan Productions، وBaird Films، والمجموعة الوطنية للصناعات الإبداعية، وTEN X Group، وفيلم كلينك، ومؤسسة الدوحة للأفلام. والإنتاج التنفيذي من قبل صندوق البحر الأحمر. تتولى توزيع الفيلم عالمياً شركة The Match Factory، وفي العالم العربي تتولى التوزيع شركة "فيلم كلينك" المستقلة.

مقالات مشابهة

  • أسرار تحت الأهرامات .. بين إشارات وزيف أثري .. جدل الكشف عن هياكل عملاقة في الجيزة
  • أسرار تحت الأهرامات… إشارات غامضة من الأقمار الصناعية ونفي قاطع من الأثريين
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُطلق برنامج التتبع المباشر لحركة السلاحف عبر الأقمار الصناعية
  • دعمًا للجهود الرامية لحماية الكائنات المهددة بالانقراض.. محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُطلق برنامج التتبع المباشر لحركة السلاحف عبر الأقمار الصناعية
  • الصين تُطلق الصاروخ “ليغيان-1” حاملاً القمر الإماراتي العربي 813 إلى الفضاء
  • كندا تستعين بشركات الفضاء الرائدة لديها لإنتاج أقمار صناعية عسكرية في القطب الشمالي
  • عين النجوم.. مشروع صيني طموح لسيادة الفضاء
  • الكرة الزرقاء .. لقطة تغير نظرة البشرية إلى كوكبها
  • كيف نتعامل مع النفايات الفضائية؟.. خبراء يجيبون CNN
  • شيرين دعيبس: كل فلسطيني له قصصه العائلية التي تتعلق بالنكبة وهذا سبب تقديمي لـ"اللي باقي منك"