عضو مجلس الشيوخ: مناقشات الحوار الوطني تدور بكل حرية ودون خطوط حمراء
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، إن أجواء الحوار الوطني تدعونا لتوجيه الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعوته لهذا الحوار، موضحا أن جميع المناقشات داخل أروقة الحوار الوطني تدور بمنتهى الحرية وليس هناك خطوط حمراء، والجميع يأخذ مساحته، إذ كانت مساحات الاتفاق بين كل القوى أكبر بكثير من الاختلاف.
وأضاف خلال لقائه على فضائية «إكسترا لايف» على هامش جلسات الحوار الوطني، أن الإدارة المحلية وسيط ما بين الحكومة المركزية والمواطن في تقديم الخدمة، وبالتالي فإنها تكتسب أهمية كبيرة منذ بداية استيقاظ المواطن ومباشرة حياته من مياه وكهرباء وصرف صحي وغيرها من الخدمات.
وتابع: «وكلنا نعلم أنه منذ 2008 وحتى اللحظة مفيش مجالس شعبية محلية، وخلال جلسات سابقة داخل الحوار الوطني انتهينا من المناقشات التى تخص المجالس الشعبية المحلية وطريقة الانتخاب، وآليات الانتخاب والرقابة وممارسة الرقابة والاختصاصات، وخلال الجلسة التالية انتقلنا للحديث عن الجهاز التنفيذي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار الوطني الإدارة المحلية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعبية الشيوخ الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات دعوى سحب تراخيص مدرسة سيدز للغات لجلسة 11 يناير
أجلت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الأحد، أولى جلسات الدعوى القضائية المقامة للمطالبة بسحب ترخيص مدرسة «سيدز» الدولية للغات، ومنعها من الاستمرار في مزاولة النشاط التعليمي، على خلفية وقائع خطيرة نُسبت إلى المدرسة، لجلسة 11 يناير المقبل .
المدرسة لا تستوفي الاشتراطات القانونيةوقال مقيم الدعوى إن الدعوى أقيمت أمام مجلس الدولة نيابة عن عدد من طلاب المدرسة، استنادًا إلى ما أسفرت عنه التحقيقات الجارية من وقائع وصفها بالجسيمة، مؤكدًا أن المدرسة لا تستوفي الاشتراطات القانونية اللازمة لمنح الترخيص أو استمراره، بما يستوجب تدخل الجهات المختصة حفاظًا على سلامة الطلاب.
وقوع جرائم خطيرة داخل أسوار المدرسةوأوضح مقيم الدعوى أن أوراق القضية تضمنت ما يفيد بوقوع جرائم خطيرة داخل أسوار المدرسة، معتبرًا أن هذه الوقائع تمثل إخلالًا جسيمًا بمعايير الأمان التربوي والتعليمي، وتقويضًا للثقة الواجبة في المؤسسات التعليمية، وهو ما يستدعي اتخاذ قرار عاجل بسحب الترخيص.
وأشار إلى أن الوقائع الواردة بصحيفة الدعوى كشفت عن تحول المدرسة إلى بيئة غير آمنة، شهدت ممارسات إجرامية جسيمة، تتعارض مع الرسالة التعليمية والتربوية المفترض أن تضطلع بها المدارس، مطالبًا بوقف نشاطها فورًا إلى حين الفصل النهائي في الدعوى.