عضو مجلس الشيوخ: مناقشات الحوار الوطني تدور بكل حرية ودون خطوط حمراء
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، إن أجواء الحوار الوطني تدعونا لتوجيه الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعوته لهذا الحوار، موضحا أن جميع المناقشات داخل أروقة الحوار الوطني تدور بمنتهى الحرية وليس هناك خطوط حمراء، والجميع يأخذ مساحته، إذ كانت مساحات الاتفاق بين كل القوى أكبر بكثير من الاختلاف.
وأضاف خلال لقائه على فضائية «إكسترا لايف» على هامش جلسات الحوار الوطني، أن الإدارة المحلية وسيط ما بين الحكومة المركزية والمواطن في تقديم الخدمة، وبالتالي فإنها تكتسب أهمية كبيرة منذ بداية استيقاظ المواطن ومباشرة حياته من مياه وكهرباء وصرف صحي وغيرها من الخدمات.
وتابع: «وكلنا نعلم أنه منذ 2008 وحتى اللحظة مفيش مجالس شعبية محلية، وخلال جلسات سابقة داخل الحوار الوطني انتهينا من المناقشات التى تخص المجالس الشعبية المحلية وطريقة الانتخاب، وآليات الانتخاب والرقابة وممارسة الرقابة والاختصاصات، وخلال الجلسة التالية انتقلنا للحديث عن الجهاز التنفيذي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار الوطني الإدارة المحلية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعبية الشيوخ الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تردّ بلهجة حازمة على استفزازات مجلس الشيوخ الفرنسي: سيادتنا خط أحمر
عبّر مجلس الأمة الجزائري عن امتعاضه الشديد واستهجانه البالغ لما وصفه بـ”الانحراف الجديد والاستفزاز اللئيم المتجدد والمتعمد” الصادر عن بعض الأطراف داخل مجلس الشيوخ الفرنسي، خصوصاً من يُحسبون على اليمين المتطرف، في بيان حاد اللهجة صدر الثلاثاء برئاسة رئيس المجلس عزوز ناصري.
وجاء في البيان الذي نقلته وسائل إعلام جزائرية، أن مكتب مجلس الأمة “يتابع بامتعاض شديد واستهجان بالغ الانحراف الجديد والاستفزاز اللئيم المتجدد والمتعمد من بعض الأطراف في مجلس الشيوخ الفرنسي إزاء الأمة الجزائرية”، مشيراً إلى أن هذه الأطراف “أخذت تسجّل فضائح وسقطات متوالية، وترحّب بين الحين والآخر بعناصر إرهابية لكيان مصنّف إرهابياً، يعرض عمالته، غير آبهة بالضرر والعطب الذي يطال راهن وعاقبة العلاقات بين البلدين”.
وأضاف البيان أن هذه التصرفات “تصدر عن دعاة وأنصار اليمين المتطرف في فرنسا الرسمية ومن على مشربهم، ممّن وسموا أنفسهم زعماء للحرية والعدالة العامة، والذين يتعمدون الإساءة والتدخل في الشأن الداخلي للجزائر، ويلعبون على وتر الوحدة الوطنية، مستغرقين في منامهم، مبتهجين في أحلامهم، وفي آذانهم وقر”.
وأكد المجلس أن الجزائر المستقلة “لم تستكن أبداً لكل محاولات التدخل في شأنها الداخلي والنيل من سيادتها تحت أي ذريعة أو مبرر”، مشدداً على أن الجزائر “لن تغفر أي تدخل خبيث أو ناعم، وإن كان مغلفاً في أحايين كثيرة بغطاء حقوق الإنسان والعدالة والحريات”، محمّلاً في الوقت نفسه الأطراف الفرنسية كامل المسؤولية عن أي تدهور قد يطرأ على العلاقات الثنائية.
يُشار إلى أن العلاقات الجزائرية الفرنسية تمر بحالة من التوتر المتصاعد منذ أشهر، على خلفية ملفات حساسة، أبرزها قضية الذاكرة الاستعمارية، ورفض باريس تقديم اعتذار رسمي أو الاعتراف الكامل بجرائم الاستعمار خلال الحقبة الفرنسية في الجزائر (1830–1962).
كما سبق أن شهدت العلاقة بين البلدين عدة توترات دبلوماسية مماثلة، كان من بينها تقارير إعلامية فرنسية اعتبرتها الجزائر مسيئة، وتصريحات رسمية أثارت غضب السلطات الجزائرية التي ما فتئت تؤكد على رفضها لأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، تحت أي مبرر كان.