برعاية حمدان بن زايد .. غدا انطلاق مهرجان ومزاد ليوا للتمور
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، تنطلق غداً الخميس مسابقات وفعاليات مهرجان ومزاد ليوا للتمور، بدورته الثانية، ويستمر حتى 30 سبتمبر الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
ويهدف مهرجان ومزاد ليوا للتمور إلى خلق سوق ومنصة متخصصة لتحفيز أصحاب المزارع لتسويق التمور الإماراتية، والحفاظ على الموروث الثقافي والزراعي في الدولة والاحتفاء به، وتنظيم مهرجان عالمي للتمور يضع منطقة الظفرة على خارطة السياحة العالمية، وتبادل الخبرات بين المزارعين من دول العالم كافة حول أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل.
وقال معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، إن مهرجان ومزاد ليوا للتمور ينطلق هذا العام بالتزامن مع عام الاستدامة ليجسد جانبا من مسيرة التنمية الزراعية التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” ، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، ودعمه المستمر للجهود الوطنية في مجال الزراعة بشكل عام وزراعة النخيل وإنتاج وتسويق التمور وما يرتبط به من صناعات بشكل خاص، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي ومشاريع صون التراث لضمان استدامته.
وثمن معاليه رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لمهرجان ومزاد ليوا للتمور، ومتابعة سموه لمختلف المهرجانات والفعاليات في منطقة الظفرة، وإسهامات سموه المستمر في تطوير مشاريع الاستدامة وتعزيز القطاع الزراعي.
ورحب معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي بتواجد ضيف شرف الدورة الثانية “المملكة الأردنية الهاشمية”، لتكون شريكا في مسيرة المهرجان من خلال تخصيص قرية التمور الأردنية التي تجمع المزارعين ومنتجي التمور الأردنيين مع إخوانهم الإماراتيين في صورة تؤكد العلاقة التاريخية التي تجمع البلدين، وتعزز الشراكة في مجال الزراعة وزراعة التمور على وجه الخصوص.
وتوجه معاليه بالشكر والتقدير إلى شركاء النجاح، من رعاة وداعمين، وفي مقدمتهم، ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ودائرة البلديات والنقل – بلدية منطقة الظفرة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشرطة أبوظبي، ومجلس أبوظبي للجود والمطابقة، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، وشركة أبوظبي للتوزيع، والأكاديمية الملكية لفنون الطهي، وجمعية التمور الأردنية ، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ونادي تراث الإمارات، ورعاية شركة أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير، وشركاء الإعلام، قناة بينونة ومجلة شواطئ.
من جهته قال عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، إن مهرجان ومزاد ليوا للتمور سيشهد على مدار 10 أيام متتالية 19 مسابقة متنوعة خصص لها 156 جائزة بقيمة تتجاوز 4 ملايين درهم وتشمل المسابقات على 8 مسابقات للتمور ضمن المسابقة الرئيسية “مزاينة التمور نخبة” ليوا، دباس ،خلاص ،فرض، شيشي، بومعان، تغليف التمور بدون إضافات، تغليف التمور المحشوة و 5 مسابقات للعسل عسل سائل قرص شمعي، عسل متبلور، عسل سدر محلي، عسل سمر محلي، و 4 مسابقات للتصوير والرسم ضمن فئتي ، النخيل والتمور، وبيئة الظفرة إلى جانب مسابقتي زيت الزيتون الدولية والطبخ الدولية.
وأوضح المزروعي أن المهرجان سيفتح أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً، وتضم ساحاته “القرية الأردنية للتمور” التي تعرض أفضل أنواع التمور الأردنية، بجانب عدد من المحلات الزراعية وأجنحة العارضين من مشاركين ورعاة وداعمين، ومزاد التمور الذي يبدأ يومياً الساعة 5 مساءً، وسوق التمور المخصص لبيع التمور وما يرتبط بها من صناعات، ومجموعة من الفعاليات التراثية والترفيهية المصممة للزوار في ساحة الفعاليات والمسابقات والمسرح الرئيسي والسوق الشعبي.
من جانبه، أكد المهندس أنور حداد، رئيس جمعية التمور الأردنية، أن الأردن يشارك كضيف شرف في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، و تشارك الجمعية في القرية الأردنية في المهرجان ،الذي يعد تظاهرة يلتقي خلالها أصحاب المصالح في قطاع التمور في إطار من المنافسة المهنية العالية المستوى ما يعمل على تطوير هذا القطاع على نطاق إقليمي وعالمي.
وتقدم رئيس جمعية التمور الأردنية، بجزيل الشكر والتقدير للمنظمين ولدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة الأردن وتقديم الدعم وتسهيل المشاركة الأردنية في هذا المهرجان الهام، مضيفاً أن هذه الشراكة تؤكد على خصوصية وعمق العلاقة بين الأردن ودولة الإمارات وبين القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی منطقة الظفرة آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بين ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 و«أدنوك»
شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، توقيع اتفاقية تصبح بموجبها «أدنوك» الراعي الرسمي لهذه النسخة من الألعاب، والتي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
حضر توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، ومعالي محمد عبدالله الجنيبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، حيث وقع الاتفاقية عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسيف عتيق الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»، بمشاركة عدد من الرياضيين البارزين والمسؤولين من الطرفين وكبار المواطنين.
وتضمّنت مراسم التوقيع الكشف عن الشعار الرسمي للألعاب، والذي استُلهم من تنوع المشهد الطبيعي لدولة الإمارات ليُجسّد أسلوب الحياة الصحية والقيم المجتمعية، حيث أشاد الحاضرون بالالتزام الراسخ للقيادة الرشيدة بتعزيز الترابط الاجتماعي وإرساء ثقافة الحياة الصحية في المجتمع، ما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لممارسة الرياضة وتبني أنماط الحياة الصحية.
وقال عارف العواني: «يسرنا الترحيب بأدنوك كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، إذ تؤكد هذه الخطوة التزامنا المشترك بتمكين ازدهار المجتمعات، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، وترسيخ المكانة المتميزة لدولة الإمارات على الساحة الرياضية العالمية، ونطمح إلى التعاون مع شركائنا في (أدنوك) لإنجاح استضافة الدولة لهذا الحدث الرياضي المهم، والاحتفاء بقيم الوحدة والتميز والاعتزاز بالموروث الثقافي، وتشجيع الأفراد من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية على الاستفادة من الآثار الإيجابية للرياضة»، مشيراً إلى جهود دولة الإمارات في تشجيع الحياة الصحية، وتعزيز الترابط الاجتماعي، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وما تتمتع به الدولة من بنية تحتية حديثة ومرافق رياضية متطورة وتراث ثقافي غني يعزز من مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى.
وقال سيف عتيق الفلاحي: «تؤكد مشاركة (أدنوك) كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، التزام الشركة المستمر ببناء وتعزيز الشراكات التي تشجع نمط الحياة الصحي، وممارسة الرياضة وأنشطة اللياقة البدنية، وتساهم في ترسيخ الترابط المجتمعي. وبالتزامن مع عام المجتمع في دولة الإمارات، تهدف هذه الفعالية إلى الاستفادة من الدور المهم للرياضة في تعزيز التماسك الاجتماعي، والارتقاء بجودة الحياة، وتعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، ونتطلع إلى الترحيب بالمشاركين من كافة أفراد المجتمع ومختلف أنحاء العالم، والمساهمة معاً في إنجاح هذه الفعالية الرياضية العالمية».
ومن المقرر أن تستضيف دولة الإمارات الألعاب في فبراير 2026، بمشاركة أكثر من 25.000 رياضي من مختلف أنحاء العالم، وسيتضمن الحدث 33 رياضة متنوعة تغطي مجموعة واسعة من المجالات الرياضية والفئات العمرية، خصوصاً كبار المواطنين، بما يضمن مشاركة مختلف أفراد المجتمع، كما تحمل ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 طابعاً مميزاً، إذ تحتفي بمجموعة من الرياضات التقليدية الإماراتية، مثل سباق المحامل الشراعية والصقارة وسباق الهجن، ما يعكس عمق الموروث الثقافي للدولة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمشاركة أصحاب الهمم في 18 رياضة، إذ يمثل هذا الحدث الرياضي منصة شاملة تسهم في تعزيز الصحة الجسدية والذهنية، وتقوية الروابط المجتمعية، ويسهم بشكل إيجابي في العديد من القطاعات الحيوية مثل الرياضة والسياحة والاقتصاد.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي