صور اشعة تكشف حقيقة الكائنات الفضائية في المكسيك وتفجر الصاعقة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حقيقة الكائنات الفضائية في المكسيك ، رفاة بثلاث أصابع في كل يد ورأس مدبب طويل، لاقت صور تلك الكائنات الغريبة، التي وصفت بأنها غير بشرية، تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أثارت الصور الكثير من التساؤلات، وأعادت نظريات وجود الكائنات الفضائية في الكون إلى الواجهة من جديد، فما حقيقة الكائنات الفضائية في المكسيك ؟
ففي البداية، عرض الصحفي المسكيكي خوسيه خايمي موسان التوابيت التي تحتوي على رفاة الكائنين الغريبين أمام البرلمان المكسيكي بعد أن عثر عليها في صحراء نازكا بالبيرو، معتبراً أنها "كائنات غير بشرية".
وقدم خايمي موسان التوابيت، خلال جلسة استماع عامة في الكونجرس المكسيكي حول الظواهر الغريبة، والأجسام المجهولة، التي تم العثور عليها عام 2017 في البيرو، ويقدر عمر كل واحد منهما من 700-1800 عام.
وأكد خوسيه خايمي موسان أن تلك الرفاة تعتبر ملكة الأدلة، زاعمًا أن تحليل الحمض النووي لتلك الجثامين الغريبة لا تشبه الحمض النووي للبشر، ويؤكد ألا شيء يشبهها على الإطلاق على الأرض، وأن حقيقة الكائنات الفضائية في المكسيك ووجود كائنات فضائية على كوكبنا هي حقيقة صرفة.
من جانبها، شككت الباحثة في معهد علم الفلك في الجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك، في صحة الأمر، وقالت بأن هناك الكثير من التفاصيل حول هذه الأجسام ليس له أي معنى".
وعلى إثر تلك الظاهرة، عينت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أول مدير لها لأبحاث الأجسام الطائرة المجهولة، بعد أن قالت لجنة علمية مستقلة إنها يجب أن تسهم بشكل أكبر في رصد هذه الأجسام.
حقيقة الكائنات الفضائية في المكسيك بعد التصوير بالأشعةبعد طرح أكثر من نظرية من العديد من العلماء حول العالم، والتي تعتبر الرفاة مجرد محاولة احتيال فاشلة، وأنها تجميع لبقايا بشرية وغير بشرية، جمعت من قبل البشر، سعى الأطباء لكشف حقيقة الكائنات الفضائية في المكسيك بصور الأشعة السينية والأشعة المقطعية للجثث.
وبعد إجراء الأطباء الفحوصات الطبية على الجثمانين، في أحد مختبرات المكسيك، أكد مدير معهد أبحاث العلوم الصحية التابع لوزارة البحرية "خوسيه دي خيسوس زالسي بينيتيز"، الذي أشرف على إجراء الاختبارات، أن النتائج تثبت أن الجثث لم يتم تجميعها أو التلاعب بها.
لم يتلاعب الإنسان بالكائنات الفضائية في المكسيك!
ونفى خوسيه دي خيسوس زالسي بينيتيز الكلام الذي يدعي بأن الكائنات الغريبة المكتشفة في المكسيك قد تم تجميعها من عظام حيوانات وبقايا بشرية.
كما أكد أن الرفاتين ينتمون إلى هيكل عظمي واحد، ولم يتم ضمه وجمعه إلى قطع أخرى، ولم يجري تجميعه مع أي أشياء بشرية.
ووأفاد خوسيه دي خيسوس زالسي بينيتيز أيضًا بأن فريقه الطبي، وجد أن أحدهما "كان في حالة حمل"، لافتًا إلى وجود كتل كبيرة داخل بطنه.
ولم يعثر الأطباء المكسيكيون أي دليل يفيد بأن هناك تجميع أو تلاعب بجماجم ما سمي بقايا "غير بشرية"، ما يثبت على ما يبدو أن الرفات لم تكن من صنع الإنسان.
لكن العلماء لم يرجحوا، في المقابل، انتماءهم بالفعل إلى كوكب آخر.
وتشتهر صحراء نازكا بالبيرو بأشكال عملاقة غامضة محفورة في الأرض، وقد استحوذت على خيال الكثيرين.
المصدر : وكالة سوا-العربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فضيحة «الدبلومات المزورة» تهزّ المغرب وتفجر احتجاجات تطالب بالإصلاح والمحاسبة
تتصاعد في المغرب تداعيات فضيحة “الدبلومات المزورة” التي كشفت عن شبكة فساد تمتد من الوسط الأكاديمي إلى مؤسسات القضاء، في قضية أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا ومطالبات متزايدة بالتحقيق والمحاسبة، ويتزعم أستاذ في جامعة ابن زهر بمدينة أغادير هذه الشبكة، وسط تحقيقات قضائية لا تزال جارية بشأن المتاجرة بالشهادات الجامعية العليا.
وفي ظل تنامي الشكوك حول نزاهة المسارات القانونية والأكاديمية، عاودت كل من “اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة” و”التنسيقية الوطنية لمرسبي مباراة المنتدبين القضائيين” تنظيم احتجاجات أمام البرلمان في العاصمة الرباط مساء السبت، مطالبين بالشفافية وإعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وإنصاف المتضررين من ما وصفوه بـ”الخروقات والتلاعبات” التي شابت مباريات وزارة العدل.
وأشارت الهيئتان في بيان مشترك إلى أن الوقفة تأتي ضمن برنامج نضالي مستمر يهدف إلى فضح ما اعتبروه “تمييزًا وإقصاءً ممنهجين” في منح الشهادات والوظائف العمومية، مطالبين بلقاء رسمي مع الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة لمناقشة الملف.
من جهته، صرح عبد الناصر أولاد عبد الله، عضو اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة، بأن الأدلة تتكاثف حول تورط أصحاب دبلومات مزورة في النجاح بالمباريات، على حساب كفاءات حقيقية تم تهميشها، داعيًا إلى فتح تحقيقات معمقة حول تأثير شبكات التزوير على نزاهة الامتحانات ونتائجها، وضرورة تدخل القضاء لـ”قطع الطريق أمام مافيا الفساد الأكاديمي والإداري”.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس يشهد فيه المغرب جهودًا لتعزيز الشفافية ومحاربة الرشوة، إلا أن الاتهامات المتكررة بخرق مبدأ تكافؤ الفرص تطرح تحديات جدية أمام مصداقية المؤسسات التعليمية والقضائية في البلاد.
وتُعد قضية “الدبلومات المزورة” امتدادًا لسلسلة من الاتهامات التي طالت قطاع التعليم العالي والوظيفة العمومية في المغرب خلال السنوات الأخيرة، وسط تصاعد الشكاوى من غياب الشفافية وتكافؤ الفرص في مباريات التوظيف والولوج إلى المهن القضائية والمحاماة.
وكانت جامعة ابن زهر في أغادير، التي تُعد من أكبر الجامعات المغربية، قد شهدت في السابق انتقادات تتعلق بسوء التدبير وغياب الرقابة الصارمة على مسارات منح الشهادات، لكن الفضيحة الأخيرة المتعلقة ببيع “دبلومات عليا” مقابل المال، شكلت نقطة تحول خطيرة، بعد أن تبين أن بعض الحاصلين على هذه الشهادات تمكّنوا من اجتياز مباريات مهنية حساسة، ما أثار الشكوك حول نزاهة تلك الامتحانات ومدى تغلغل الفساد في مؤسسات الدولة.
وتتزامن هذه القضية مع أزمة ثقة متنامية بين المواطنين والمؤسسات، خاصة بعد احتجاجات متعددة لمرشحين راسبين في امتحانات المحاماة ومباريات المنتدبين القضائيين، والذين اتهموا جهات نافذة بالتلاعب في النتائج وتوظيف المحسوبية بدل الكفاءة.
وتأتي المطالب المتزايدة بالتحقيق والمحاسبة في سياق وطني ودولي يضع المغرب تحت مجهر التقييم فيما يخص الحوكمة الجيدة ومكافحة الفساد، وهو ما يجعل من هذه الفضيحة اختبارًا حقيقيًا لقدرة المؤسسات على التجاوب مع تطلعات الشارع، واستعادة ثقة المواطنين في عدالة ونزاهة النظامين التعليمي والقضائي.