شيخ قطري: وزعت جميع الشركات والأصول التي أملكها بالتساوي على أبنائي وأهلي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل القابضة والشركات التابعة لها إن استثمارات شركته حول العالم متنوعة حيث تملك نحو 34 فندقًا، ولديها شركة متخصصة في تصنيع الصلب ومواد الإنشاء والكابلات، إضافة إلى استثمارات أخرى في مجال التعليم.
وروى الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني خلاصة تجربته العملية خلال أكثر من 50 عامًا، حيث أكد بأنه قام بتوزيع جميع الشركات التي يملكها والأصول على شكل أسهم بالتساوي بين أبنائه وأهله، بحسب تلفزيون العربي الجديد.
ويوضح أنه بذلك لن يستطيع أحد أن يعبث بالمؤسسة، لافتًا إلى أن من سيتولى شؤون الإدارة عليه التمتع بمؤهلات. ويتكون مجلس إدارة شركاته من العائلة ككل، بينما يفضل أن يكون الجانب التشغيلي من خارج إطار العائلة.
وأكد الشيخ فيصل بن قاسم أن هذه السياسة التي اعتمدها أثبتت نجاحها، مشيرًا إلى أن الاعتماد على الكفاءة هو الضامن لاستمرارية الشركات. ويقول: المؤسسات هي من الركائز الاقتصادية للدولة حيث توفر فرص العمل، لذلك فإن الاهتمام بها يغني الدولة عن استقدام أخرى عالمية.
ويعتبر أن تسليم الشركات المحلية المشاريع الرسمية هو أفضل من تسليمها للأجنبية، ولا سيما إذا كانت مدرجة في البورصة. ولفت سعادته إلى أن عددًا قليلًا من الشركات العائلية في قطر ودول الخليج استطاعت الاستمرار، وذلك لأن صاحب الشركة من حبه لها لا يؤهل أحدًا لكي يتسلم العمل بعده.
ويشير إلى ارتفاع الوعي الآن بحيث أصبحت الكثير من الشركات العائلية مساهمة، وبدأ مؤسسو الأعمال بإدخال أبنائهم إليها باكرًا لتأهيلهم للإدارة.
ويقول سعادة الشيخ: من وجهة نظري، الشركات ليست ملكًا لصاحبها، بل هي مبنية على كوادر وشخصيات، منتقدًا فكرة وجود شخص واحد يفكك المؤسسة بدلًا من الحفاظ عليها.
ويؤكد أن هاجسه منذ بداية حياته العملية هو كيف سيحافظ على مؤسسته، لذلك نظر إلى الشركات العالمية ووجد أنها تنتهي بعد مرور الزمن، باستثناء تلك المُساهمة الذي استطاع مالكوها الحفاظ عليها.
ويعتبر سعادة الشيخ فيصل أن الأفضل أن لا يورث الأب الكثير من الأموال لأبنائه، بل أن يعيش معهم ويجعلهم يعتادون على كل ظروف الحياة”.
وينصح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رواد الأعمال باللجوء إلى أصحاب الكفاءة، ويروي أنه في بداياته عمل في التجارة، وعندما وجد أن مجالات تطوره محدودة، دخل في العقارات وعمل في مجال الفنادق.
صحيفة الشرق
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: سعادة الشیخ
إقرأ أيضاً:
سميح ساويرس يفاجئ الجميع: لن أُورث أبنائي كامل ثروتي
القاهرة
كشف رجل الأعمال المصري سميح ساويرس، أحد أفراد العائلة الاقتصادية الأشهر في العالم العربي، عن قراره بعدم توريث كامل ثروته لأبنائه، مفضلًا منحهم جزءًا فقط، فيما سيوجه الباقي إلى أعمال اجتماعية وخيرية.
وقال ساويرس خلال ظهوره في بودكاست “إيه الحل” إن قراره ينبع من قناعة شخصية ترسخت لديه مع الوقت، مفادها أن الثروات الكبيرة قد تكون عبئًا على الأبناء، وتحرمهم من خوض تجارب حقيقية في الحياة وبناء أنفسهم من الصفر، مضيفًا: “المتعة الحقيقية في الإنجاز والعمل، لا في الميراث السهل”.
وأشار إلى أنه يعتزم تخصيص جزء من ثروته لمشروعات تنموية ومبادرات اجتماعية تعود بالنفع على الناس، معتبرًا أن الغنى لا يُقاس بما في الحسابات البنكية، بل بالرضا الداخلي والقناعة، وقال: “من يمتلك القناعة لا يشعر بالاحتياج مهما كان دخله، بينما هناك من يملكون المليارات ويعيشون كالفقراء بسبب شعور دائم بعدم الاكتفاء”.
ولفت ساويرس إلى أنه يعيش حياة بسيطة، ويحرص على ارتداء ملابس غير متكلفة، قائلاً: “من يراني لا يصدق أنني أملك ثروة، والسبب أنني أشعر بالاكتفاء، ولا أحتاج لإثبات أي شيء لأي أحد”.
وتُعد عائلة ساويرس من أبرز العائلات الاقتصادية في مصر والمنطقة، وقد أسس الأب أنسي ساويرس إمبراطوريتها منذ خمسينيات القرن الماضي.
وتُقدّر مجلة فوربس ثروة ناصف ساويرس، شقيق سميح، بـ8.8 مليار دولار، مما يجعله الأغنى بين أفراد العائلة، ويليه كل من سميح ونجيب.
إقرأ أيضًا:
لميس الحديدي تدافع عن الدكتورة نوال الدجوي بعد سرقة فيلتها