قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إنّ الهيئة مستقلة تماما بحكم الدستور والقانون، وتختص دون سواها بإدارة الانتخابات الرئاسية والإشراف عليها، بدءا من أولى خطواتها وحتى إعلان نتيجتها، فضلا عن إصدار القرارات المنظمة للاستحقاق بالغ الأهمية، والإشراف على تنفيذه بالاشتراك مع الوزارات والجهات والأجهزة ذات الصلة وفقا لما تقضي به احكام الدستور.

وأضاف بنداري، خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده الهيئة الوطنية للانتخابات، أنّ الهيئة ستؤدي دورها بالنظر في التظلمات والفصل فيها وتنفيذ الأحكام القضائية ذات الصلة المشمولة بالنفاذ، وذلك كله في ضوء ما كفله الدستور والقانون لكل ذي صفة ممن له حق التظلم والطعن على قرارات الهيئة من خلال اللجوء للمحكمة الإدارية العليا.

وتابع: «تتعهد الهيئة بأن تكفل لراغبي الترشح في الانتخابات الرئاسية إعمال حقهم كاملا متى توافرت فيهم شروط الترشح واستيفاء متطلباتها القانونية والإدارية والتنظيمية والإجرائية، حيث سيتقدم كل راغب بأوراق ترشحه إلى الهيئة، التي ستراجع سائر الطلبات لبيان مدى استيفاء كل منها لما يتطلبه القانون من شروط، لتعلن في أعقاب ذلك الكشوف النهائية بأسماء المرشحين الذين سيخوضون غمار الانتخابات الرئاسية، وتحدد لهم توقيتات الدعاية اللازمة لعرض برامجهم على جمهور الناخبين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات

إقرأ أيضاً:

مرشحا الرئاسة البولندية يعلنان فوزهما وسط نتائج متقاربة

شهدت بولندا اليوم الأحد، جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، والتي أسفرت عن نتائج متقاربة للغاية بين المرشحين الرئيسيين: رافاو تشاسكوفسكي، عمدة وارسو والمرشح الليبرالي المدعوم من رئيس الوزراء دونالد توسك، وكارول ناوروكي، المؤرخ المحافظ المدعوم من حزب القانون والعدالة اليميني.

ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته شركة "إيبسوس"، حصل تشاسكوفسكي على 50.3% من الأصوات، بينما حصل ناوروكي على 49.7%، مع هامش خطأ يبلغ ±2%، مما يجعل النتيجة غير حاسمة حتى الآن. 

أعلن كلا المرشحين فوزهما في الانتخابات، حيث أكد تشاسكوفسكي في خطاب له أن "بولندا اختارت التغيير والانفتاح"، بينما رفض ناوروكي الاعتراف بالهزيمة، مشيرًا إلى أن النتائج النهائية قد تتغير بعد الانتهاء من فرز جميع الأصوات. 

وتُعد هذه الانتخابات حاسمة لمستقبل بولندا، حيث يتمتع الرئيس بصلاحيات واسعة، بما في ذلك حق النقض (الفيتو) على التشريعات. 

وفي حال فوز تشاسكوفسكي، سيُمنح التحالف الحاكم بقيادة توسك فرصة أكبر لتنفيذ إصلاحاته، خاصة في مجالات القضاء والحريات المدنية، أما في حال فوز ناوروكي، فقد تستمر حالة الجمود السياسي، ما يعيق تنفيذ الإصلاحات المقترحة.

ومن المتوقع أن تعلن اللجنة الانتخابية الوطنية النتائج الرسمية النهائية يوم الاثنين. حتى ذلك الحين، تبقى بولندا في حالة ترقب، حيث يترقب المواطنون والمراقبون الدوليون نتائج هذه الانتخابات المصيرية.

طباعة شارك جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية رافاو تشاسكوفسكي عمدة وارسو دونالد توسك كارول ناوروكي حزب القانون والعدالة ناوروكي

مقالات مشابهة

  • اعتماد القوائم الأولية لانتخابات المجالس البلدية.. والأمم المتحدة ترحب
  • الانتخابات العراقية.. استبعاد المشمولين بالعفو العام من الترشح
  • رسائل وصلتنا :هل نذهب للانتخابات ؟ فهذا جوابنا!
  • مرشحا الرئاسة البولندية يعلنان فوزهما وسط نتائج متقاربة
  • في خطوة فريدة في العالم.. المكسيك تنتخب جميع قضاة البلاد
  • إليكم الفائزين في الجولة الأولى لانتخابات نقابة الأطباء في بيروت
  • رئيس كتلة نيابية: وزير الدفاع يخالف الدستور في ترشحه للانتخابات المقبلة
  • هل سيحيي أحمد الطنطاوي مشروعه السياسي بعد تحرره؟
  • اجتماع قيادات الجبهة الوطنية استعدادًا للانتخابات البرلمانية -تفاصيل وصور
  • إعلام تركي: الحزب الحاكم يدرس ترشيح أردوغان لولاية رئاسية ثالثة