في ذكرى وفاة مهسا أميني.. برلمان إيران يقر قانونا يشدد العقوبة على غير المحجبات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وافق البرلمان الإيراني، الأربعاء، على قانون مثير للجدل يشدد العقوبة بحق النساء اللواتي ينتهكن "قواعد اللباس" في الأماكن العامة.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، بأن "النواب وافقوا على تطبيق قانون (دعم ثقافة الحجاب والعفاف) لفترة تجريبية من 3 سنوات".
ولا يزال القانون بحاجة لموافقة مجلس صيانة الدستور.
وتأتي هذه الموافقة بالتزامن مع الذكرى الأولى لوفاة الشابة المنحدرة من أصول كردية مهسا أميني (22 عاما)، بعد أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة، التي تفرض على النساء ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
وجاء مشروع القانون باقتراح من القضاء والحكومة في مايو، من أجل "حماية المجتمع وتعزيز الحياة الأسرية" في أعقاب احتجاجات شعبية اندلعت بعد وفاة أميني.
ويقترح هذا النص الذي أثار جدلا كبيرا، تشديد العقوبات وخصوصا المالية، ضد "أي امرأة تخلع حجابها في الأماكن العامة أو على الإنترنت".
وتتخلى النساء بشكل متزايد في إيران منذ احتجاجات العام الماضي واسعة النطاق عن اتباع قواعد اللباس الصارمة التي تفرضها الجمهورية الإسلامية عليهن.
اقرأ أيضاً
البرلمان الإيراني يقر قانونا لتشديد قواعد لبس الحجاب
واندلعت الاحتجاجات بعد وفاة مهسا أميني (22 عاما) في الحبس عقب توقيفها بتهمة خرق قواعد اللباس.
وقتل مئات الأشخاص بينهم عشرات عناصر الأمن فيما تم توقيف الآلاف في إطار ما وصفها مسؤولون "أعمال شغب" بتحريض من جهات خارجية.
وبموجب مسودة القانون، يمكن للنساء اللواتي لا يرتدين الحجاب أو ملابس مناسبة "بالتعاون مع حكومات، ووسائل إعلام، ومجموعات أو منظمات خارجية أو معادية" أن يواجهن فترة سجن تتراوح ما بين 5 إلى 15 سنوات.
وباتت تغطية الرأس والرقبة إلزامية بالنسبة للنساء في إيران منذ السنوات التي تلت الثورة الإسلامية عام 1979.
واعتبارا من 1983، أصبح القانون في إيران يلزم الإيرانيات والأجنبيات بغض النظر عن دينهن، وضع الحجاب وارتداء ملابس فضفاضة في الأماكن العامة.
وفي 2006، بدأت شرطة الأخلاق دورياتها، بعدما أنشأها "المجلس الأعلى للثورة الثقافية" في عهد الرئيس الأسبق المحافظ، محمود أحمدي نجاد (2005-2013)، من أجل "نشر ثقافة الأدب والحجاب".
وبعد ذلك، كثّفت السلطات ودوريات الشرطة إجراءاتها ضد النساء والأعمال التجارية التي لا تلتزم بقواعد اللباس، وتم إغلاق متاجر بتهمة عدم الامتثال للقواعد فيما وضعت كاميرات في أماكن عامة لمراقبة الانتهاكات.
اقرأ أيضاً
احتجاجات الحجاب.. متدينون يخشون التهميش وإضعاف هوية إيران
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران برلمان إيران الحجاب قواعد اللباس غير المحجبات شرطة الأخلاق فی الأماکن العامة قواعد اللباس
إقرأ أيضاً:
جثة متعفنة داخل منزله.. لغز وفاة عامل في المنيا
عثر أهالي قرية عزبة رسلان التابعة لمركز المنيا، صباح اليوم الإثنين، على جثة عامل في العقد السادس من عمره، متوفاة في ظروف غامضة داخل منزله، حيث وجدت الجثة في حالة تعفن متقدمة، مما يشير إلى وفاته منذ عدة أيام.
تفاصيل الواقعةتلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغًا عبر غرفة عمليات النجدة يفيد بالعثور على الجثة، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى الموقع، حيث تبين أن الجثة تعود لـ "ع. ع. أ." (50 عامًا)، عامل مقيم بالقرية. وأشارت التحقيقات الأولية إلى عدم وجود شهود على الحادث، مما زاد من غموض الظروف المحيطة بالوفاة.
الإجراءات الأمنية والطبيةقامت النيابة العامة بمركز المنيا بانتقال فريق للوقوف على ملابسات الواقعة، وتمت معاينة الجثة ونقلها إلى مشرحة مستشفى صدر المنيا، فيما انتُدب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة بدقة، خاصة مع وجود علامات تعفن تشير إلى مرور وقت على الوفاة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحفظ على الجثة لحين الانتهاء من التحقيقات والتشريح، الذي من المتوقع أن يكشف تفاصيل أكثر وضوحًا حول سبب الوفاة، سواء كانت طبيعية أو جنائية.
تحقيقات مستمرةأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات لا تزال جارية لاستجواب الجيران والأقارب لمعرفة آخر مرة شوهد فيها المتوفى، وما إذا كان يعاني من أي أمراض أو ظروف صحية قد تكون أدت إلى وفاته، كما يجري البحث عن أي شواهد تدل على وجود شبهة جنائية.
وفي انتظار تقرير الطب الشرعي، تبقى أسباب الوفاة غير مؤكدة، بينما يواصل الأهالي في القرية التكهن بظروف الحادث، وسط مطالبات بالإسراع في كشف الحقائق.