اﻹمارات تشارك في الاجتماع الـ37 لمديري عموم الجوازات بدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبوظبي- وام
شاركت دولة اﻹمارات، ممثلةً في الهيئة اﻻتحادية للهوية الجنسية والجمارك وأمن المنافذ، في الاجتماع السابع والثلاثين لمديري عموم الجوازات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد الثلاثاء 19 سبتمبر 2023، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض.
ترأس وفد الدولة خلال الاجتماع سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ورافقه مطر خرباش الساعدي المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي والسيد علي العوضي مدير إدارة العلاقات الدولية، والمقدم سنكور الراشدي من مكتب المدير العام بالهيئة.
وناقش مديرو عموم الجوازات بدول المجلس خلال الاجتماع عددًا من المواضيع الهامة في مسيرة العمل الأمني الخليجي المشترك، وتطوراتها ومنجزاتها، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالمجال الأمني، والتي تهدف إلى تعزيز العمل الأمني المشترك بين دول المجلس، والذي تكمن أهميته في تعزيز وتطوير أنظمة الجوازات على مستوى دول مجلس التعاون، وتقديم مبادرات خليجية استباقية من شأنها تسهيل تنقل مواطني ومقيمي وزائري دول المجلس.
وأشاد اللواء سهيل بالجهود المبذولة في سبيل تعزيز مسيرة العمل الأمني الخليجي المشترك في مختلف المجالات، وعلى النقلة النوعية المتطورة لمسارات التعاون الأمني بين دول المجلس، والعمل على تحقيق الأهداف والتطلعات المرجوة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دول المجلس
إقرأ أيضاً:
وزير الطوارئ والكوارث يبحث مع وفد من اليونيسكو آفاق تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث اليوم وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو” آفاق تعزيز التعاون المشترك في مجال حماية التراث السوري والتعليم، والاستجابة للطوارئ في المناطق المتضررة.
وتناول الاجتماع ضرورة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير خطط التعافي الثقافي والتعليمي، كما استعرض الجانبان مشروعاً متكاملاً لإعادة إحياء مدينة حلب القديمة يشمل ترميم المواقع الأثرية وتنظيفها من مخلفات الحرب، وتطوير برامج تعليمية وتدريبية موجهة للشباب والمعلمين، بهدف بناء مجتمع سوري قادر على النهوض من جديد.
وأكد الوزير الصالح أهمية التعاون لإعادة تأهيل المدارس، والمواقع الأثرية التي تعرضت للدمار، وإزالة مخلفات الحرب منها، ودعم الجهود الوطنية للحفاظ على الهوية الثقافية لسوريا، وخاصةً في مدينة حلب المدرجة على قائمة التراث العالمي.
وأوضح الوفد أن المنظمة أنشأت وحدة خاصة للاستجابة للأزمات، وتعتبر الوزارة نقطة ارتكاز للتنسيق مع الوزارات الأخرى، ضمن إستراتيجية تعافي شاملة، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يمهد لتعاون فعّال في حماية الذاكرة السورية، وتعزيز التعليم كوسيلة للسلام، وتحقيق تنمية مستدامة تراعي البعد الثقافي والإنساني.
تابعوا أخبار سانا على