تستضيف مكتبة ديوان بسينما راديو بوسط البلد، غدا الخميس، في السابعة مساء، حفل إطلاق كتاب "ألعاب حسين عبدالعليم" للكاتبة إسراء النمر، ويناقشها ويقدم الكتاب نائل الطوخي. 

الكتاب يبحث في الأسباب التي تدفع الكاتب لأن ينتمي إلى الهامش ويحتمي به، سواء الهامش الأدبي، أو المهني، أو الحياتي، فحسين عبد العليم نموذج حي للأديب الذي لم يكن يشغله سوى الكتابة، إذ لم يسع مُطلقًا إلى شهرة أو جائزة أو منصب لكي يصعد قمة ما، فقد كانت لحظة الكتابة عنده هي القمة الوحيدة المُبتغاة.

يذكر أن حسين عبد العليم قد  قدم العديد من الأعمال الأدبية وخصوصا نمط الروايات القصيرة منها، والتي امتازت  بتراكيبها اللغوية التي تقترب من لغة الحياة اليومية.

 بدأ الكاتب حسين عبد العليم في نشر أعماله الأدبية في نهاية التسعينات، حيث استقبلت بحفاوة نقدية، ومن أبرزها "بازل" التي رصدت الفترة الناصرية، و"سعدية وعبدالحكم" التى عبرت عن ما قبل الثورة، وكانت تكتشف عصر محمد علي، فضلا عن روايته "فصول من سيرة التراب والنمل" و"المواطن ويصا عبدالنور" التى تحدثت عن الأقباط المصريين.

وصدر له العديد من الأعمال الأدبية هى:-  "مُهر الصبا الواقف هنا" مجحموعة قصصية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة 1990، و"الرجل الذى حاول جمع شتات نفسه"، وهى مجموعة قصصية صدرت عن دار سعاد الصباح سنة 1994، وأيضًا مجموعة "الأمسيات والضحك والولادة" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة سنة 1996، كما صدرت له رواية بعنوان "رائحة العنان" عن قصور الثقافة سنة2000، و"فصول من سيرة التراب والنمل" عن دار ميريت 2003، و"بازل" عن دار ميريت 2005، كما صدرت له رواية بعنوان "سعدية وعبد الحكم" سنة 2006، وطبعة ثانية من رواية "رائحة النعناع" سنة 2007، ورواية "المواطن ويصا عبد النور" عن دار ميريت 2009.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حسین عبد عن دار

إقرأ أيضاً:

اغتيال ضابط رفيع في مأرب.. واتهامات للإصلاح بتلفيق رواية “انتحار” 

الجديد برس| أثار العُثور على جثة العميد شرف أسعد العماد، أحد ضباط اللواء 21 ميكا الموالين للتحالف، في إحدى الاستراحات بمدينة مأرب، التي تسيطر عليها فصائل حزب الإصلاح، وسط ظروف غامضة، شكوكاً حول تعرُّضه لعملية اغتيال مُخطط لها. ونفت مصادر حقوقية محلية الرواية التي روَّجتها وسائل إعلام موالية لـالإصلاح ومُؤيدون للحزب، والتي زعمت أن الضابط انتحر بسبب ضغوط مالية ونفسية ناتجة عن تأخر صرف الرواتب من الحكومة المدعومة سعودياً وإماراتياً. وأكَّدت المصادر أن العماد خرج من منزله قبل وفاته بحالة طبيعية، ولم تكن هناك أي مؤشرات على نيّته بالانتحار، لافتةً إلى أنه شخص معروف بالتزامه الديني والاجتماعي، مما يُعزز فرضية الاغتيال. كما أشارت المصادر إلى أن الحادثة قد تكون جزءاً من “حملة تحريضية تستهدف ألقاباً أسرية وعسكرية” في مأرب، مُذكّرةً بحادثة اغتيال العميد محمد الجرادي في نوفمبر 2022، والتي لُفّقت حولها روايات مماثلة. وفي ظل تصاعد الاتهامات، طالبت جهات حقوقية بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للكشف عن ملابسات الجريمة، وعدم إغلاق الملف تحت ذرائع “الانتحار”، خاصةً في ظل تاريخ حزب الإصلاح في مأرب الذي وصفه ناشطون بالدامي مع تنامي الاغتيالات السياسية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • أدباء أسوان يناقشون رواية "أكروفوبيا" فى لقاءه الاسبوعى بقصر الثقافة
  • القرآن الكريم والحديث.. انطلاق امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 للشعبة الأدبية
  • محامي أسرة أحمد الدجوي: شكوك حول رواية الانتحار.. ومعي الأدلة
  • وفد بخارجية الحكومة الليبية يتفقد مقر ديوان الوزارة مكتب الشؤون القنصلية بسبها
  • ديوان عام محافظة الجيزة يعلن توفر عدد من الوظائف
  • إطلاق كتاب جان عبيد ستة عقود في الوطن
  • رواية سلالة من طين للفلسطينية قمر عبد الرحمن: المصير الواقعي والمتخيل
  • «الملتقى الأدبي» يناقش رواية «صلاة القلق»
  • اغتيال ضابط رفيع في مأرب.. واتهامات للإصلاح بتلفيق رواية “انتحار” 
  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 للشعبتين الأدبية والعلمية.. تعرف على ترتيب المواد