عالم الزلازل الهولندي: العالم سيشهد زيادة بالنشاط الزلزالي والقادم أقوى
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
فرانك هوغربيتس: تقارب توافق الكواكب والقمر سيؤدي إلى زيادة في النشاط الزلزالي
قال عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الأربعاء، إن تقارب توافق الكواكب والقمر الذي بدأ أمس الثلاثاء، سيؤدي إلى زيادة في النشاط الزلزالي.
اقرأ أيضاً : هل تنبأ العالم الهولندي بزلزال المغرب قبل حدوثه؟
وأضاف عبر منشور جديد على منصة "إكس" أنه لا يوجد أي إشارة واضحة حتى الآن، وأكد أن لن يتمكن من تحديد المناطق التي تحمل مخاطر أكبر.
وأضاف أنه ليس لديه حاليًا معلومات كافية لتحديد المناطق الأكثر عرضة للزلازل، وأشار إلى أن الأمور قد لا تكون سيئة للغاية.
وفي ذات السياق، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر عن حدوث هزة أرضية بقوة 4.4 درجات على مقياس ريختر. وقعت هزة، الاربعاء.
تجدر الإشارة إلى أن تنبؤات هوغربيتس السابقة أثارت حالة من القلق في جميع أنحاء العالم بعدما توقع بدقة وقوع هزات زلزالية قبل حدوثها بعدة أسابيع. وربط تنبؤاته بحركة الكواكب وتوافقها.
بالرغم من تنبؤه المكرر بحدوث زلازل مدمرة، مثل الزلزال الذي ضرب تركيا في فبراير الماضي، والذي أسفر عن العديد من الوفيات والإصابات، إلا أن العلماء ما زالوا يشككون في إمكانية التنبؤ بحدوث الزلازل والهزات الأرضية بشكل دقيق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الزلازل ضحايا الزلزال زلزال مدمر
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.
يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز