إلغاء الرحلات الجوية من إيران إلى أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يمانيون../
أعلن رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية محمد محمدي بخش إلغاء جميع الرحلات الجوية بين إيران ودولتي أرمينيا وأذربيجان حتى إشعار آخر حفاظاً على سلامة الركاب.ووفق وكالة “إرنا” قال بخش: سيتم إلغاء جميع الرحلات الجوية بين إيران وأرمينيا وكذلك بين إيران وجمهورية أذربيجان نظراً للظروف الخاصة لهذه المنطقة ووفقاً لتحذير منظمة الطيران اعتباراً من اليوم الأربعاء 20 سبتمبر حتى إشعار آخر.
وقال: إن هذا القرار اتخذ بهدف إنقاذ حياة الركاب وتسيير السفر الجوي بأمان تام وسوف تقوم شركات الطيران بإبلاغ الركاب في الوقت المناسب.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا بأقوى العبارات إلى وقف فوري للقتال في ناغورني قره باغ ووقف التصعيد والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار لعام 2020 ومبادئ القانون الإنساني الدولي”.
وفي أعقاب تصاعد التوتر بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا، هاجمت القوات الإذربيجانية أمس الثلاثاء أجزاء من منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها.
# أذربيجان#أرمينيا#إيرانالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إغلاق مفاجئ لمطار سيئون يعطل الرحلات الجوية وسط مخاوف المواطنين
توقفت حركة الطيران المحلي والدولي في مطار سيئون الدولي، الخميس، وسط إعلان هيئة الطيران المدني في اليمن عن بدء أعمال صيانة مفاجئة.
بحسب مصادر عاملة في المطار أن جميع الرحلات المقررة خلال الخميس المحلية والدولية ألغيت وسط غياب توضيحات رسمية دقيقة عن أسباب الإغلاق، في تطور مماثل لما حدث قبل أيام في مطار عدن الدولي الذي عاد لاستئناف نشاطه لاحقًا.
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن التوقف قد يكون نتيجة لأسباب فنية، بينما رجحت مصادر أخرى أن يكون مرتبطًا بتوجيهات عليا، ما دفع السلطات إلى تعليق الرحلات بشكل كامل.
ويعد مطار سيئون من أبرز المطارات اليمنية، ويشهد حركة منتظمة نحو عدة وجهات إقليمية مثل مصر والسعودية والأردن، ما يجعل أي توقف مفاجئ له أثر مباشر على حركة المسافرين والتجارة والنشاط الاقتصادي في المحافظة.
وعبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم من تأثير هذا الإغلاق على المسافرين والمرضى، مؤكدين أن أي تصعيد أو تعطيل لخدمات النقل الجوي يجب ألا يمس حقوق المواطنين واحتياجاتهم الإنسانية، ولا أن يكون سببًا في تعطيل رحلاتهم أو مشاريعهم الحيوية.
وأعيد تشغيل المطار خلال الأيام الماضية بشكل طبيعي عقب الأحداث التي شهدتها مناطق وادي حضرموت وتمكن القوات الجنوبية من بسط السيطرة وتأمين مدينة سيئون وباقي المديريات في عملية أمنية واسعة أطلق عليها أسم "المستقبل الواعد".