تخريج الدفعة الـ 8 من برنامج القيادات النسائية الرياضية فـي المجال الإداري والفني
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كتبت ـ ليلى الرجيبية :
احتفلت صباح أمس اللجنة الأولمبية العمانية ممثلة باللجنة العمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين بتخريج عدد من الخريجين والخريجات من النسخة الـ 8 من برنامجها خطوة للأمام، وذلك بفندق كراون بلازا برعاية صاحبة السمو الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، وبحضور عدد من الخريجين والمدربين والاعلاميين .
وقالت سعادة الاسماعيلية نائب رئيس اللجنة العمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين باللجنة الأولمبية العمانية : برنامج خطوة للأمام من البرامج المهمة في تأهيل القيادات النسائية والشباب، وكان هذا العام من ضمن اجندة لجنة رياضة المراة لتأهيل هذه القيادات النسائية الرياضية لجميع المحافظات والمراكز وكل من له صلة برياضة المراة بدنيا وصحيا وهذه اول خطوة لإثراء هذا التعاون وتم تنفيذه طوال الاشهر الماضية بحلقات عمل بمختلف المواضيع سواء كانت تسويقية أوخاصة بالحوكمة والاستثمار، وكل الخريجين استفادوا من البرنامج من خلال الخروج بثلاثة مشاريع الفائزة وهي المنصة الالكترونية والمساحات الشاسعة لتحويلها خضراء والقرية الافتراضية الرياضية والمرحلة القادمة البحث عن مستثمر لترى النور واقعيا . وقال فراس بن عبد الله الشيخ مدير عام الاتصالات التسويقية والعلامة التجارية : تهدف مبادرتا نقطة انطلاق وخطوة للأمام إلى تطوير مهارات الأفراد وتمكينهم من النجاح كقادة ورواد أعمال في المستقبل فبدءا من إتاحة الفرصة أمام المتدربين للتعرف على المشكلات والتحديات ووصولا إلى تنفيذ مشروع أو شركة ناشئة ناجحة ومستدامة، ساعدنا المشاركين في تطوير مواهبهم وقدراتهم وتحقيق أهدافهم وبالتالي المساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان . وقالت أيمان بنت طاهر اللواتي مشرفة طب القدم بمستشفى خولة : تم اختياري للدخول خطوة للأمام وكان البرنامج مثريا للغاية تعلمنا كيف نكون قادة ملهمين لمواجهة العقبات بطرق مناسبة وقدمنا مشروعا رقميا يخدم المجتمع ويحتوي على استدامة .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القیادات النسائیة خطوة للأمام
إقرأ أيضاً:
استعراض الجهود العمانية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" بفعالية إقليمية
مسقط- الرؤية
شاركت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فعالية الطاولة المستديرة لمكافحة الإسلاموفوبيا، المنعقدة في جمهورية مصر العربية، والتي نظمتها جامعة الدول العربية ومنظمة الإيسيسكو.
وألقت مريم بنت سعيد العامرية، رئيسة قسم الإعلام الرقمي، كلمة أشارت فيها إلى مكانة سلطنة عُمان كداعم دائم لقيم التسامح والعدالة، وتواصل النهج العُماني الحكيم في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي أكد في خطابه السامي على ذلك بقوله: "لقد عرف العالم عُمان عبر تاريخها العريق والمُشرف، كيانًا حضاريًا فاعلًا، ومؤثرًا في نماء المنطقة وازدهارها، واستتباب الأمن والسلام فيها، وتحرص على أن تظل رسالة عُمان للسلام تجوب العالم".
واستعرضت العامرية جهود سلطنة عُمان في مكافحة الإسلاموفوبيا من خلال عرض عدة محاور تمثلت في الإطار القانوني والتشريعي، مشيرة إلى تضمن القوانين العُمانية حرية الدين والمعتقد، وتجريم التحريض والكراهية، والخصوصية العمانية في الخطاب الديني والدبلوماسي والتي تقوم على الوسطية والاعتدال، وتجنب الجدل الطائفي، مؤكدة على دور الإعلام كأداة مواجهة، موضحة إسهام البرامج الإعلامية في تعزيز صورة الإسلام والمُسلمين، وتعزيز قيم التعايش.
وأكدت العامرية أنَّ عُمان ليست مجرد مدافع عن التسامح، بل رائدة في نشره على الصعيدين المحلي والدولي، مما يجعل تجربتها نموذجًا ملهمًا في عالم يواجه تحديات الكراهية والتطرف.
من جهتها، بينت هدى بنت محمد المعمرية رئيسة قسم رسالة الإسلام، دور التعليم العُماني في ترسيخ قيم التعايش، مشيرة إلى إنشاء دائرة للمواطنة وشراكات مع اليونسكو، بالإضافة إلى إطلاق مشروع الحواضر والبوادي الذي يهدف إلى تعزيز الهوية والتدين المعتدل من خلال أكثر من 1400 فعالية.
ونوَّهت المعمرية إلى أهمية برامج التدريب للشباب على مهارات الحوار، مثل برنامج "شباب السلام"، ومبادرة "ادرس في عُمان"، موضحة أنَّ هذه المبادرات تشمل معرض "رسالة الإسلام من عُمان" الذي أُقيم في أكثر من 140 محطة في 40 دولة، مما يعكس الالتزام العماني بنشر ثقافة التسامح.
وقالت إن السلطنة مستمرة في تقديم خطابها المحوري في الأمم المتحدة، الذي يركز على الحوار والتفاهم، مما أكسبها احترامًا واسعًا على الساحة الدولية، معتبرة أنَّ التجربة العمانية تُعد مصدر إلهام في زمن تشتدّ فيه الحاجة إلى خطاب يُعلي من كرامة الإنسان.
ولفتت إلى أن هذه المشاركة تؤكد التزام سلطنة عمان ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بدورها المحوري في بناء عالم يسوده السلام والتفاهم، وتعزيز قيم الإنسانية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتتزايد فيه الحاجة إلى خطاب جامع.