الصمت الزوجي او الخرس الزوجي هو مشكلة يعاني منها بعض الأزواج، و تدل على فتور العلاقة الزوجية وجمودها  ، لإن التواصل الزوجي له أثر كبير في العلاقة الزوجية وتماسكها واستمرارها، وتعتبر ظاهرة الصمت الزوجي من أخطر الظواهر  التي تعتبر مسمارا في نعش الحياة الزوجية بما تحمله من دلالة على فتور العلاقة وخفوت الحب  وبدايةالانهيار للعلاقة الزوجية ، لذلك نستعرض اهم اسباب الصمت الزوجي وطرق علاجه لانقاذ الاسر من الانهيار .

.

اكد الدكتور وليد هندي استشاري العلاقات الزوجية في تصريحات خاصة لصدي البلد ان هناك اسباب كثيرة تؤدي الي الصمت الزوجي منها :

أسباب الصمت الزوجي:

⁃ تنشئة الزوجين أو أحدهما في أسرة مصابة بالخرس الزوجي بين الوالد والوالدة، فيعتاده ويرثه في علاقته الزوجية.

⁃ زيادة الأعباء المادية والضغوطات النفسية على أحد الزوجين أو كلاهما.

⁃ عدم وجود اهتمام مشترك فيصبح كأن كل منهما يعيش عالمه الخاص به.

⁃ انعدام لغة الحوار نتيجة سوء الفهم المستمر الذي يؤدي إلى خلافات ومشاحنات.

⁃ الفتور في العلاقة الزوجية وإصابة الزوجين أو أحدهما بالملل والرتابة نتيجة الروتين.

⁃ تعلق أحد الزوجين أو كلاهما بالتكنولوجيا كالألعاب الإلكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي على حساب التواصل مع الطرف الآخر.

⁃ غياب تقدير العلاقة والجهد المبذول من الطرف الآخر والكلمة الطيبة والمشاعر الدافئة بين الزوجين.

⁃ زيادة الخلافات والمشاكل الزوجية.

⁃ إصابة العلاقة الزوجية بالفتور والملل.

⁃ زيادة شعور الوحدة لدى أطراف العلاقة.

علاج الخرس الزوجي:
وعم طرق علاج الصمت الزوجي اشار الدكتور هندي الي عدة طرق منها : ش

إيجاد لغة حوار مشتركة بين الزوجين.

الاهتمام بتفسير وتوضيح ما يقصده كل منهما

للآخر، والتأكد من حسن فهمه.

إحسان الظن بالشريك.

العمل على خلق اهتمامات مشتركة ومحاولة كل

من الطرفين الاندماج باهتمامات شريكه.

الحد من استخدام التكنولوجيا قدر المستطاع.

المصارحة المستمرة للزوج أو الزوجة، وخلق

مساحة آمنة لتلك المصارحة دون أن تتحول إلى شجار جديد، والعمل على حل المشكلات التي قد يطرحها أحد الزوجين خلال مصارحته.

التغلب على الملل والروتين ببعض الأنشطة

الجديدة بشكل دوري.

مراعاة ما قد يمر به أحد الزوجين من ضغوطات

وأعباء ومحاولة التخفيف عنه.


استرجاع ذكريات توهج العلاقة، والتذكرة الدائمة
بمميزات الطرف الآخر وأسباب التعلق به.

الحرص على المداومة في الكلمة الطيبة وتقدير ما
يبذله الطرف الآخر في العلاقة وإظهار هذا التقدير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الازواج الأعباء الروتين

إقرأ أيضاً:

إذا زُلزلت تل أبيب زلزالها

 

 

 

سلطان بن خلفان اليحيائي

 

 

 

في لحظة مفصلية من تاريخ منطقتنا، وفي ظل تصاعد مأساة غزة بين حصار وتجويع وقصف متواصل، جاء الردّ الصادم الذي زلزل الأرض تحت أقدام المُعتدين، لا بفعل الطبيعة، بل بفعل غضبٍ تراكم وصبرٍ نفد. لم يكن زلزال تل أبيب تطورًا عسكريًا عابرًا، بل لحظة أعادت ضبط البوصلة الأخلاقية والسياسية في الشرق الأوسط.

الدولة التي طالما وُصفت زورًا بالخطر، وتعرضت لحملات التشكيك والاتهام، هي اليوم في مُقدمة المدافعين عن قضية الأمة المركزية: فلسطين. الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رغم ما نالها من تشويه وتسييس، اختارت أن تكون في الصف الأول، حين آثرت قوى أخرى الصمت أو الارتهان لحسابات ضيقة وضغوط خارجية. موقف طهران لم يكن ردة فعل عاطفية، بل ترجمة لمبدأ راسخ: نصرة المظلوم واجب لا خيار.

وتبرز سلطنة عُمان بموقفها المتزن ونظرها العميق، فقد أثبتت مسقط مرة أخرى أن علاقتها بطهران ليست خيارًا مرحليًا، بل رؤية استراتيجية لواقع المنطقة وتحولاتها. وما يحدث اليوم يثبت صواب القراءة العُمانية وضرورة مراجعة الانطباعات المشوّهة التي صاغها الإعلام لا الواقع.

وبين ثبات الجزائر في رفض التطبيع، وتريّث القاهرة في مسارها الإقليمي، وانخراط بعض العواصم في سياسات لا تخدم إلا أعداء الشعوب، تتضح اليوم معالم اصطفاف جديد: من يقف مع المبادئ، ومن اكتفى بدور المتفرج.

لقد وقعت دول كثيرة في فخ الصمت، بل انساقت خلف سرديات مُضلِّلة، غُيّب فيها الوعي الجمعي، حتى باتت قراراتها تُملَى من خارج حدودها. وهو ما يجعل لحظة اليوم اختبارًا حقيقيًا لمدى التزامنا كدول وشعوب بمبادئ العدل والسيادة والكرامة.

﴿وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ (الحج: 48).

لقد زُلزلت تل أبيب، وارتبكت حسابات القوى الكبرى. لم يعد مقبولًا أن نبقى أسرى تحالفات بالية أو رهائن لاصطفافات أيديولوجية. الدفاع عن فلسطين ليس مهمة إيران وحدها، بل مسؤولية الأمة جمعاء. إنها لحظة تتطلب شجاعة الاعتراف قبل اتخاذ القرار، وشجاعة القرار بعد الاعتراف.

وما عاد الصمت مُمكنًا. من تردد في نصرة فلسطين لن يكون بمأمن حين تدور الدائرة. ومن سكت عن ظلم اليوم قد يُدركه العقاب غدًا، حين لا تنفعه لا تحالفاته ولا مجاملاته.

﴿فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ…﴾ (العنكبوت: 40).

 

ليست هذه الآيات وعيدًا للغابرين فقط، بل إنذارٌ واضحٌ للحاضرين. إنها لحظة تاريخية لا تحتمل الحياد. فالمواقف تتكشف، والمبادئ تُختبر، والخذلان له ثمن لا يُمحى من سجل التاريخ.

فأين قاعدة "المسلم أخو المسلم" من واقع التخاذل المخزي؟ كيف نغضّ الطرف ودماء إخواننا تُسفك، وكرامة الأمة تُهان؟ إما أن نقف اليوم مع كرامتنا، أو نُسجّل كأمة خانت وعدها وتنكّرت لمبادئها.

﴿وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمْرِهِۦ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: 21).

مقالات مشابهة

  • "الفن يفضح العنف الزوجي: «فات الميعاد» ينضم لقائمة درامية جريئة تصرخ بلسان النساء"
  • قرار بشأن الالتماس في رفض دعوى إثبات طفل للاعب شهير
  • باكستان والهند.. أبرز الجماعات التي يتهم كل طرف الآخر بدعمها
  • البطريرك الراعي يدين التفجير الإرهابي بكنيسة مار إلياس
  • بين الشراكة الدستورية والتجاذبات السياسية
  • عقب ضبط عناصرها.. الداخلية تكشف عن الوجه الآخر من تجارة السموم
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى قضائية ويتهمها بطرده من مسكن الزوجية والاستيلاء على أمواله
  • إصابة شخصين في تبادل لإطلاق النار بصبر الموادم في تعز
  • إمام عاشور يعود إلى القاهرة لاستكمال فترة علاجه
  • إذا زُلزلت تل أبيب زلزالها