البرلمان العربي: الصمت الدولي تجاه غزة صورة بشعة للكراهية والعنصرية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
روما – دعا رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي إلى معالجة جذرية لخطاب الكراهية، معتبرا أن الصمت الدولي تجاه الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة، “صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تُمارس بأدوات سياسية”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، الجمعة، في حلقة نقاش رفيعة المستوى عقدت في إطار “المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان”، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي، في روما، وفق منشور للبرلمان العربي عبر منصة إكس.
ويستضيف البرلمان الإيطالي، المؤتمر خلال الفترة من 19 إلى 21 يونيو/ حزيران الجاري، تحت شعار: “تعزيز الثقة واحتضان الأمل من أجل مستقبلنا المشترك”.
وقال اليماحي في كلمته إن الكراهية “ليست عابرة أو خطابا فرديا، بل هي كراهية مؤسسية، تتجلى في الإجراءات التمييزية التي تستهدف جنسيات وشعوب بأكملها”.
وأردف أنها تتجلى أيضا “في الخطاب الإعلامي المتطرف، وفي سوق العمل، وفي قوانين الهجرة، وفي السياسات الأمنية”.
وتطرق إلى “الموقف الدولي المُتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، في ظل صمت دولي مُخجل، وكأن الدم الفلسطيني ليس مثل دماء باقي البشر”.
واعتبر أن هذا “الصمت الدولي المخزي هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تُمارس بأدوات سياسية”.
ودعا رئيس البرلمان العربي إلى معالجة جذرية لخطاب الكراهية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 186 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وضمت حلقة النقاش الجمعة، رؤساء البرلمانات المشاركة في المؤتمر (لم يذكرها)، وكبار الرموز الدينية من أنحاء العالم، وكان موضوعها الرئيسي “مكافحة الكراهية على أساس الدين أو المعتقد”، وفق المصدر نفسه.
وفي وقت سابق الجمعة، بحث اليماحي مع رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي إنياتسيو لا روسّا، تعزيز العلاقات البرلمانية العربية ـ الإيطالية، وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال لقائهما اتفقا على توقيع اتفاقية تعاون مشترك لتعزيز العلاقات البرلمانية بين إيطاليا والدول العربية، وفق منشور سابق للبرلمان العربي عبر منصة إكس.
والأربعاء، توجه رئيس البرلمان العربي إلى إيطاليا على رأس وفد للمشاركة في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان.
ويعقد المؤتمر الثاني، الذي يأتي استكمالاً للمؤتمر الأول الذي عقد في مدينة مراكش المغربية 2023، بتنظيم مشترك بين البرلمان الإيطالي والاتحاد البرلماني الدولي، وبدعم من منظمة ديانات من أجل السلام (منظمة دولية غير حكومية).
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الدولي الخامس للتقنيات الذكية الحديثة وتطبيقاتها في إب
الثورة نت /..
اختتمت بجامعة إب اليوم جلسات المؤتمر العلمي الدولي الخامس للتقنيات الذكية الحديثة وتطبيقاتها، نظمته الجامعة ومؤسسة يمن أبحاث بمشاركة 550 باحثًا من 32 دولة تحت شعار “الابتكار من أجل مستقبل مستدام”.
وفي الجلسة الختامية للمؤتمر الذي استمر يومين، أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أهمية تحويل أهداف وتوصيات المؤتمر إلى واقع ملموس يسهم في الدفع بعجلة بناء الوطن ومواكبة التقنيات الحديثة التي يشهدها العالم.
وأشاد بدور جامعة إب في بناء الأجيال وحرص قيادتها على تفعيل مجال البحث العلمي عبر المؤتمرات والفعاليات العلمية الملبية لاحتياج الوطن.
فيما اعتبر رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي، المحتوى البحثي الذي قدّم خلال جلسات المؤتمر ثروة علمية تحتم على الجهات المعنية الاستفادة من مخرجاتها في النهوض بأداء القطاعات وفقا لأحدث التقنيات الحديثة.
ونوه بالتعاون القائم بين الجامعة ومؤسسة يمن أبحاث، ودعم المؤسسة العامة للاتصالات والشركة العمانية اليمنية للاتصالات وتيليمن ومستشفى المنار في رعاية المؤتمر.
وفي الاختتام الذي حضره المدير التنفيذي لمركز النظم والمعلومات بوزارة التربية الدكتور فؤاد عبدالرزاق ووكيل المحافظة لشؤون الصحة الدكتور أشرف المتوكل ورئيس مؤسسة يمن أبحاث، أوصى المشاركون في المؤتمر بأهمية تطوير البنية التحتية الرقمية وفقا لأحدث التقنيات الحديثة ورفع مستوى الوعي بشتى الوسائل التقنية الذكية.
وشددت التوصيات على الاستفادة من التقنيات الذكية في تحديث المناهج الدراسية ودعم البحث العلمي المتصل بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والبيانات والروبوتات والمدن الذكية والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات المتصلة بالتقنيات الذكية وتطبيقاتها.
وتم في ختام المؤتمر تكريم المشاركين بحضور نواب رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الفلاحي والدكتور فؤاد حسان والدكتور أحمد أبو لحوم وأمين الجامعة عبدالملك السقاف ومساعده نبيل الورافي وعمداء كلية الهندسة الدكتور فرحان نشوان ومركز تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي الدكتور ناجي الأشول وكلية الطب والعلوم الصحية الدكتور بشير الأموي ومركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع الدكتور أكرم عطران وكلية التربية الدكتور عادل الورافي وكلية طب الأسنان الدكتور عبدالحق الحسني.