وزراء الحكومة الليبية يتفقدون سير عملية توزيع المساعدات بمنطقة الساحل الشرقي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الوطن| ليبيا
زار وزير الدَّاخلية اللواء عصام أبوزريبة، رفقة نائب رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية، سالم الزَدامة، وَوزير الدولة لِشُؤون مجلس الوَزراء،محمد فرحات، مركز تَوزير الإعاناتْ بمنطقة الساحل الشرقي.
واطلع على سير عملية توزيع الإعانات والمساعدات الضرورية للمُتضرّرين بِطريقة عادلة وَمُنظمة، بالإضافة إلى تَلبية احتياجات المُتطوعين،كمَا تمّت مُراجعة سيّر عمل الأجهزة الأمنية فِي تأمين مركز الإِعانة.
وأعربا أبوزريبة والزادمة عن التزامهما الكامل بتقديم الدعم اللازم للمُتضررين والمساهمة في استعادة الحياة الطبيعية في المنطقة المنكُوبة.
الوسوماللواء عصام أبو زريبة المنطقة الشرقيّة سالم الزادمة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اللواء عصام أبو زريبة المنطقة الشرقي ة سالم الزادمة ليبيا
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. تظاهرات تطالب برحيل رئيس الحكومة الليبية
خرج المئات إلى الشوارع السبت لليوم الثاني على التوالي للمطالبة برحيل عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في العاصمة الليبية.
وتجمع المتظاهرون في ميدان الشهداء وسط المدينة التي شهدت هذا الأسبوع 3 أيام من أعمال العنف.
وأسفرت الاشتباكات التي بدأت ليل الإثنين واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية، عن مقتل 8 أشخاص، بحسب الأمم المتحدة.
بدأت الاشتباكات مع إطلاق "اللواء 444" التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت "جهاز دعم الاستقرار" وأدت إلى مقتل رئيسه عبد الغني الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في طرابلس منذ عام 2011، وتحاول الحكومة تفكيكها.
وتجمع آلاف المتظاهرين، الجمعة، في ميدان الشهداء في طرابلس، قبل أن يتوجهوا إلى مقر الحكومة القريب.
وقُتل عنصر أمن خلال محاولة متظاهرين "اقتحام" مقر الحكومة على خلفية تجدد التوترات، الجمعة، في العاصمة.
وقالت الحكومة إن الأجهزة الأمنية أحبطت "محاولة اقتحام نفذّتها مجموعة مندسة ضمن المتظاهرين، استهدفت مبنى الحكومة" معتبرة استهداف مقرها "تعديا مباشرا على مؤسسات الدولة".
وفي مؤشر على عودة الحياة إلى طبيعتها، رجع العديد من الليبيين إلى أعمالهم السبت في طرابلس، حيث أجرى الطلاب الامتحانات، وأعادت محطات الوقود والمتاجر والأسواق التموين.
لكن الوضع السياسي بقي غير مستقر، في ظل تقارير صحفية محلية عن استقالة 6 وزراء ونواب وزراء في الحكومة، أكد اثنان منهما ترك منصبيهما.
ودعمت 6 مجالس بلدية في غرب طرابلس المتظاهرين المطالبين باستقالة رئيس الحكومة.
وأعلن خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، بدء "مشاورات" مع البرلمان، "لاختيار شخصية وطنية لتشكيل حكومة جديدة"، حسبما أعلن مجلس النواب.
لكن رئيس الوزراء استقبل، السبت، وجهاء من طرابلس، وأكد لهم أن حكومته "تحاول حل العنف سريعا" من خلال نشر قوات الأمن التابعة لها، بحسب بيان.
وفي أول ظهور مصوّر له منذ أعمال العنف، دعا الدبيبة المتظاهرين إلى "دعم جهود الدولة" لتجنب "أي عودة إلى الفوضى وحكم الجماعات المسلحة".
كما استقبل وفدا من كبار الشخصيات من مسقطه مصراتة، أعربوا "عن دعمهم القوي والثابت" لرؤيته "التي تهدف إلى إنهاء (سلطة) الجماعات المسلحة وتعزيز سلطة الدولة"، بحسب الحكومة.