احتجزت إدارة المستشفى الجمهوري الحكومي بمحافظة حجة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، شمالي اليمن، مريضاً مسناً لأكثر من 10 أيام، بسبب عدم قدرة أسرته على تسديد مبلغ 100 ألف ريال متبقية عليهم، في ظل تكبدهم خسائر بملايين الريالات باعوا من أجل تغطيتها كل ما لديهم من ممتلكات ثمينة، علاوة على ظهور تقرحات جلدية متقيحة في ظهر المريض نتيجة الإهمال الطبي بالمستشفى.

وقال الشاب معاذ صيفان، إن والده دخل الفترة الماضية في غيبوبة نُقل على إثرها إلى العناية المشددة بالمستشفى الجمهوري في محافظة حجة (وهو مستشفى حكومي)، وقرر له الأطباء الرقود في ذات القسم، ليبقى بداخله لمدة شهر و17 يوماً، استنفدت منهم قرابة 3 ملايين ريال يمني مقابل سرير رقود للمريض وقيمة أدوية فقط.

وأوضح، أن إدارة المستشفى اعتذرت عن عدم اعتماد ميزانية تشغيلية حكومية للمستشفى وأن طاقمه يعمل بجهود ذاتية، والزمتهم بدفع 15 ألف ريال عن كل يوم مقابل سرير رقود، لمدة 47 يوماً، بمبلغ إجمالي (705000) ريال، بينما قيمة الأدوية المطلوبة يوميا تتراوح بين (35 إلى 45) ألف ريال، (أي بمبلغ إجمالي يتراوح بين 1654000 إلى 2115000 ألف ريال.

ولفت إلى أن مواد التعقيم والمطهرات كانت تنفد في الغالب من المستشفى، وكانت أسرة المريض تقوم بتوفير ما يلزم على نفقتها من الصيدليات الخارجية لغرض تنظيف المريض وتحريك جسده بسبب دخوله في غيبوبة.

النفقات المادية اليومية كانت مرهقة بالنسبة لـ"معاذ" وأسرته، لا سيما بعد أن باعوا كل ما لديهم من ممتلكات ثمينة لتغطيتها، ولذا وجدوا أنه لم يعد امامهم خيار سوى نقل الأب إلى المنزل رغم أنه لا يزال في غيبوبته، ولكن تفاجأوا عند متابعة أمر خروج المريض باحتجازه بسبب تبقي مبلغ 100 ألف ريال للمستشفى.

يضيف معاذ، بمرارة كبيرة، "حاولنا معهم جاهدين تسليم بصائر (مستندات) كرهن، بعد أن تم استنزاف كل ما لدينا، ولكن لا حياة لمن تنادي".

ويؤكد، أن التعامل غير المسؤول لدى إدارة المستشفى لم يتوقف عند هذا الحد، حيث يعاني المستشفى من فوضى إدارية وعدم الرقابة على الأطباء والممرضين، ومتابعة الرعاية التي تقدم للمرضى.

وأضاف، فوجئنا بعد نقل والدي إلى المنزل بوجود جروح متقيحة في الظهر وقد التصقت بها قطعة من القماش الازرق التي على سرير الرقود، نتيجة عدم تحريك جسده أو نقله خلال كامل الفترة.

ومنذ بداية الانقلاب الحوثي والمليشيا الحوثية تنهب الموازنات التشغيلية لكافة الهيئات والمؤسسات الحكومية الخدمية، بما فيها القطاع الصحي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ألف ریال

إقرأ أيضاً:

تمويل شراء أجهزة طبية لـ4 مستشفيات بأكثر من 900 ألف ريال

مسقط- الرؤية

وقعت وزارة الصحة اتفاقيتي شراء أجهزة مناظير طبية بقيمة أكثر من 900 ألف ريال عماني، لصالح أربعة مستشفيات هي: مستشفى خولة، والنهضة، وصور، ومستشفى صحار، وذلك بتمويل من مؤسسة اليسر الخيرية.

تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قدرات المستشفيات في مجال التشخيص والعلاج باستخدام تقنيات المناظير الحديثة؛ مما يسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وتقليل مدة الانتظار.

جاءت الاتفاقية بمبادرة سخية من الشيخة/ أمينة بنت سعود بهوان -رئيسة مجلس إدارة مؤسسة اليسر الخيرية-، ووقعها نيابة عن وزارة الصحة سعادة/ سليمان بن ناصر الحجي -وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية-، الذي أعرب عن تقدير الوزارة لمؤسسة اليسر الخيرية على هذه المبادرة السخية التي تعكس التزام القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية بدعم الجهود الحكومية في تحسين مستوى الرعاية الصحية في سلطنة عمان.

من جانبها أكدت الشيخة/ أمينة بنت سعود بهوان -رئيسة مجلس إدارة مؤسسة اليسر الخيرية- استمرار دعم المبادرات الصحية والاجتماعية التي تخدم المجتمع وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي.

ويُعد هذا المشروع خطوة مهمة ضمن سلسلة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز جاهزية المؤسسات الصحية الحكومية بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية.

مقالات مشابهة

  • تطورات جديدة تشهدها صفقات ريال مدريد في الميركاتو الصيفي
  • جامعة القاهرة: تعزيز التعاون المصري الصيني في إدارة المستشفيات
  • تقارير: ألونسو يطلب من إدارة ريال مدريد تجديد عقد لوكا مودريتش
  • ريال مدريد يبحث عن بديل مودريتش.. ونجم ميلان يدخل دائرة الاهتمام
  • جامعة بنها: حريق المستشفى الجامعي محدود ولم يؤثر على الخدمة الطبية
  • اجتماع برئاسة عوض يناقش أوضاع هيئة المستشفى الجمهوري بصعدة
  • مدير مستشفى العودة بغزة: مهددون بكارثة محققة في حال استمر الوضع لأيام
  • ألونسو يصدم إدارة ريال مدريد: لا مكان لهذا اللاعب في خطتي
  • نقل لوسيو إلى المستشفى بسبب الحروق
  • تمويل شراء أجهزة طبية لـ4 مستشفيات بأكثر من 900 ألف ريال