"الثورة الزارعية" تطلق مسحًا لمخزون ثروة الصفيلح
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صلالة- الرؤية
ننفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للبحوث السمكية مسحًا لمخزون ثروة الصفيلح الطبيعي للعام الجاري 2023؛ وذلك ضمن المشروع الإنمائي للمسوحات السمكية وبهدف تنمية وتطوير وإدارة مصائد ثروة الصفيلح في سواحل محافظتي الوسطى وظفار والمحافظة على هذه الثروة الوطنية في مياه سلطنة عمان.
ويعكف المختصون من مركز العلوم البحرية والسمكية على تنفيذ مسح على 40 موقعًا في ولايتي مرباط وسدح وقريتي حدبين وحاسك بولاية سدح وقرية شربثات في ولاية شليم وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار وقريتي صوقرة واللكبي في ولاية الجازر بمحافظة الوسطى.
وخلال تنفيذ المسح، جرى تجميع المعلومات والبيانات العلمية ودراسة حالة مخزون ثروة الصفيلح ومن ثم دراسة وتحليل المعلومات العلمية ومؤشراتها الاقتصادية.
والصفيلح- الذي يعرف محليا باسم "أذن البحر" كائن بحري من فصيلة الرخويات يتكون من صدفة شكلها بيضاوي ويعيش هذا الكائن في المناطق الساحلية ذات الشواطئ الصخرية التي تكثر فيها الطحالب والأعشاب البحرية والتي تتغذى عليها ويوجد 100 نوع من الصفيلح في بحار العالم وللصفيلح قيمة غذائية عالية؛ وهو غني بالبروتينات والفيتامينات ويحتوي على عدد من المعادن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية؟.. ومن أين جاءت؟
دفع البابا فرنسيس، الذي توفي في 21 أبريل/نيسان الماضي، باتجاه تعزيز الشفافية المالية في الفاتيكان خلال فترة ولايته، بعد عقود من السرية التي غلبت على إدارة ثروة الكرسي الرسولي. وفي عام 2021، بادر الراحل إلى نشر البيانات المالية لإدارة تراث الكرسي الرسولي (APSA) لأول مرة منذ تأسيسها عام 1967، وتحول هذا الكشف إلى تقليد سنوي.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، ووفقاً لأحدث تقرير صادر عن الإدارة، حقق الفاتيكان في عام 2023 أرباحًا تجاوزت 52 مليون دولار، مع ارتفاع في الأصول قدره 8 ملايين دولار مقارنة بالعام السابق. وبالرغم من عدم الإعلان عن صافي الثروة، تشير تقديرات مركز أبحاث الأسواق والثقافة والأخلاقيات في روما إلى أن أصول بنك الفاتيكان (IOR) تقارب مليار دولار، دون احتساب ممتلكات ضخمة أخرى تشمل العقارات والأراضي.
ومع أن الفاتيكان يدير أكثر من 5000 عقار يدرّ نحو 84 مليون دولار سنويًا، إلا أن هذه الأرقام تخص المركز فقط، فيما تبقى الأرقام الحقيقية لثروة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم غير معروفة بدقة، بسبب نظامها المالي اللامركزي. ويقول خبراء إنه من المستحيل حصر الثروة الكاملة للكنيسة التي تمتلك، وفق تقديرات، ما بين 71 و81 مليون هكتار من الأراضي عالميًا، تشمل الكنائس والمدارس والمستشفيات والأديرة.
من أين؟
وبدأت الكنيسة في جمع السلع والثروات في القرن الرابع في عهد الإمبراطور قسطنطين (272-337 م)، الذي جعل الكاثوليكية الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية، وفقاً لما كتب ني دي سوزا في كتابه تاريخ الكنيسة (إصدار فوزيس).
ويقول المؤرخون إن المسيحيين في ذلك الوقت كانوا يعيشون بتواضع ويقيمون الشعائر الدينية في منازلهم أو مقابرهم.
وأضاف دي سوزا: "غيرت هذه الأحداث تاريخ المسيحية والإمبراطورية الرومانية بشكل جذري".
وتابع: "شهدت الكنيسة نهاية عصر الاضطهاد، وأصبحت متميزة ولديها الكثير من الممتلكات".
وساعد ذلك الكنيسة على تكوين ثروة ترقى إلى ثروات كبار الشخصيات في الإمبراطورية الرومانية.
وفي 7 مايو/ أيار الجاري، بدأ المجمع المغلق (الكونكلاف) في الفاتيكان رسميًا اجتماعاته لاختيار بابا جديد عقب وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/ نيسان الماضي.
وفي جلسته الرابعة، انتخب المجمع الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، البالغ من العمر 69 عامًا، بابا جديد للفاتيكان.
ونال بريفوست ما لا يقل عن 89 صوتًا من أصل 133 كاردينالًا مشاركًا، ليصبح البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، واختار اسم "لاوون الرابع عشر".