منع كارثة نووية.. الصين تبعث رسالة عاجلة لدول العالم بسبب حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاوشو، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على المجتمع الدولي تهيئة الظروف والأجواء لحل الصراع في أوكرانيا.
وقال ما تشاوشو في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: "الرسالة الرئيسية هي تسهيل مفاوضات السلام.. الوضع المتوتر في ساحة المعركة والمخاطر المتراكمة لانتشار الصراع كان لهما تأثير كبير على نطاق عالمي”.
وأضاف: "لقد أصبحت الأزمة الأوكرانية على ما هي عليه اليوم بسبب العديد من الأسباب المختلفة والعميقة والمعقدة”.
وشدّد على أن "الأزمة الأوكرانية طويلة المدى وواسعة النطاق ليست في مصلحة أحد".
وأوضح أنه “من المهم الالتزام بالاتجاه العام للتسوية السياسية، ومساعدة الأطراف المعنية على التوصل إلى توافق، وبدء مفاوضات السلام وإنهاء الأعمال العدائية في أقرب وقت ممكن”.
وشدد على أنه "لهذا يجب على المجتمع الدولي تهيئة الظروف والأجواء اللازمة".
وحث نائب وزير الخارجية، على “عدم صب الزيت على نار الصراع”، مشددا على أنه "يجب علينا الحفاظ على السلامة النووية ومنع وقوع حادث نووي".
وقال ما تشاوشو: "نحن مستعدون للعمل مع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والأطراف المعنية لمواصلة لعب دور بناء من أجل تحقيق تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا مفاوضات السلام الصين
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالم
يرى الكاتب الإسرائيلي يولي سيكر في مقال نشره موقع صحيفة يديعوت أحرنوت، أن ما تواجهه إسرائيل حاليا في حربها على غزة لا يرتبط بإخفاق في الرواية الإعلامية كما يروّج له بعضهم، بل يعود إلى واقع قاس لا يمكن الدفاع عنه أو تبريره بأي وسيلة.
واعتبر الكاتب، أنه لا يوجد أي تفسير مقبول يمكن للعقل البشري استيعابه أو تقبّله عند مشاهدة صورة طفل يتضوّر جوعا وتعلو وجهه نظرة إلى السراب، مشددا على أنّ "هذا النوع من الصور لا يمكن تبريره مهما تطورت أدوات الدعاية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكانlist 2 of 2لوبوان: هل فرنسا سببٌ في الصراع بين كمبوديا وتايلند؟end of listوأشار إلى أنّ الانتقادات التي تتردد في البرامج الحوارية الإسرائيلية عن "فشل الرواية الإعلامية" في مواجهة الضغوط الدولية في غير محلّها، موضحا: "يطالبون بلجنة تحقيق، ويُطلقون عليه إخفاق الرواية، لكن الحقيقة أن إسرائيل لا تعاني من خلل في سرديتها، بل من واقع لا يمكن تبريره".
وشدد الكاتب على أنّ كل محاولات التجميل الإعلامي ستفشل "حتى لو جُنّدت أذكى العقول الدعائية وتمت الاستعانة بأمهر الخطباء وأشهر المؤثرين في تيك توك.. لأن هذه المشاهد لا يمكن تبريرها".
الخطاب لا يغير الحقيقة
وقال إن ما يراه العالم حاليا هو أن "إسرائيل تدير حربا فقدت معناها، ولم تعد أهدافها واضحة، وأصبح استمرارها قائما على حسابات سياسية داخلية"، مع نتائج كارثية على الجنود الإسرائيليين والرهائن وسكان غزة.
وحسب رأيه، فإن تغيير صورة إسرائيل في سياق الوضع الراهن، لا يمكن أن يتم بتطوير الخطاب الإعلامي، بل بتغيير الواقع نفسه، لأن العالم لم يعد يهتم بالسياق والخلفيات ولا بمسؤولية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والحكومة الإسرائيلية عن إطالة أمد الصراع، بل يرى الصورة النهائية فقط، وهي صورة طفل يتضوّر جوعا على غلاف أكبر الصحف في مختلف أنحاء العالم.
يولي سيكر: إسرائيل تدير حربا فقدت معناها ولم تعد أهدافها واضحة رواية مغايرةوأشار الكاتب إلى أن الأهداف الأصلية للحرب تلاشت في خضم التطورات المتلاحقة ولم يعد أمام العالم إلا أن يستنتج أن هدف إسرائيل الوحيد في هذا الصراع هو تجويع سكان غزة.
إعلانواختتم مؤكدا، أنّ الواقع الحالي يفرض وقف هذه الحرب عاجلا، باتفاق يعيد جميع "الرهائن" الإسرائيليين، ثم إطلاق عملية سياسية تهدف لتسليم غزة إلى جهات قادرة على البدء بإعادة إعمارها، وهو السبيل الوحيد لصياغة رواية إسرائيلية جديدة يتقبلها العالم، حسب تعبيره.