رئيس مكون الحراك الجنوبي يترحم على ”القيل اليماني عبدالله بن حسين الأحمر”: الشيخ حمير شبيه أبيه قولا وفعلا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ترحم الشيخ خالد باراس، رئيس مكون الحراك الجنوبي، المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، بالعاصمة صنعاء، على الزعيم القبلي الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب اليمني الأسبق.
وقال باراس، إن الشيخ حمير بن عبدالله حسين الأحمر، شبيه أبيه قولا وفعلا، من خلال ما لمسه منه من حكمة ورجاحة عقل. حسب تعبيره.
وقال باراسك "رحم الله القيل اليماني الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر فما لمسته اليوم من حكمة ورجاحة عقل ولدنا العزيز الشيخ حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر شيخ مشائخ حاشد سأوجزه بأنه (شبيه أبيه اقوالا وفعلا)".
جاء ذلك خلال لقائهما اليوم، بالعاصمة صنعاء، رفقة عضو ما يسمى بالمكتب السياسي للمليشيات الحوثية، علي القحوم .
اقرأ أيضاً مكون جنوبي يعبر عن قلقه من نتائج مفاوضات الرياض الجنرال الأحمر يوجه رسالة مهمة لليمنيين والسعوديين ويثني على مبادرة السلام قيادي بارز في الحراك الجنوبي: الفترة القادمة مرحلة اغتيالات في المحافظات الجنوبية وهذا الدليل (فيديو) بعد الانتقالي.. ثاني مكون ”جنوبي” يعلن موقفه من المباحثات السعودية الحوثية بالرياض القوات المشتركة تستهدف تحركات للمليشيا على ساحل البحر الأحمر نهر من الخمر يتدفق في مدينة برتقالية .. شاهد 2 مليون لتر من النبيذ الأحمر تجري كالسيل ”فيديو” دعوات للشيخ حمير الأحمر وابو رأس بدعوة قبيلتي حاشد وبكيل للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر قبائل حاشد تجدد مبايعة الشيخ حمير بن عبدالله الأحمر شيخًا لها وتؤدي قسم الولاء للجمهورية ”شاهد” قبائل اليمن تتوافد إلى صنعاء وتقيم حفلًا سبتمبريًا جمهوريًا رفقة الشيخ حمير الأحمر بعد تعرضه لتهديد حوثي ”فيديو” إطلاق الإنذار الأحمر على مكة والمدينة وعدد من مدن السعودية ”خلاص يا قبايل عنقرح روسكم”.. اتصال عميد حوثي ”من بني هاشم” يهدد بتصفية الشيخ حمير الأحمر شيخ مشايخ حاشد العواقب وخيمة.. تهديد حوثي للشيخ حمير الأحمر شيخ مشايخ حاشد بعد ظهوره جوار مناهضين للجماعة ودعمه للشيخ أبوراسالمصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: حمیر الأحمر الشیخ حمیر الأحمر شیخ
إقرأ أيضاً:
نكف قبلي حاشد في مستبأ بحجة : لا تراجع في مواجهة الصهاينة وخونة الداخل
يمانيون../
في مشهد قبلي مهيب جسّد الموقف الإيماني العميق والارتباط الوثيق بقضايا الأمة، أعلنت قبائل مستبأ بمحافظة حجة، اليوم الخميس، النفير العام والاستعداد الكامل لخوض غمار المواجهة مع العدو الصهيوني، مؤكدة جهوزيتها لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن السيادة اليمنية، ونصرةً لأهل غزة في وجه آلة الإبادة الصهيونية.
وجاء ذلك خلال نكف قبلي حاشد، تقدّمه وكيلا المحافظة محمد القاضي وأحمد المؤيد، ومدير المديرية علي كاشر، ومسؤول التعبئة عبدالحميد العماد، إلى جانب مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية، عبّروا فيه عن التفافهم حول خيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وتجديد التفويض الكامل له في إدارة المعركة المصيرية مع الكيان الغاصب.
وأكد المشاركون أن اليمن لم يكن يوماً خارج معادلة المواجهة، بل في قلبها، مشددين على المضي في الانخراط الفاعل بدورات “طوفان الأقصى” العسكرية المفتوحة، استعداداً لمواجهة فاصلة بين الحق والباطل، مشيرين إلى أن خيار التصعيد ضد العدو الصهيوني هو واجب ديني ووطني لا يقبل التأجيل ولا المساومة.
وأعلن أبناء مستبأ البراءة الكاملة من كل خائن وعميل، ممن ارتضوا لأنفسهم الوقوف في صف الأعداء، مؤكدين أن من يتعاون مع العدوان الأمريكي الصهيوني، أو يرصد إحداثياته، هو مهدور الدم لا يُؤوى ولا يُجار، وقد أسقطت عنه الحمى والقبيلة، داعين السلطة القضائية إلى تطبيق أقسى العقوبات بحقه وفق قانون الخيانة العظمى.
وخلال الفعالية، حيّا وكيل المحافظة محمد القاضي المواقف الثابتة والشجاعة لقبائل مستبأ، مشيداً بتضحياتهم في ميادين الشرف، ودورهم المستمر في دعم المقاومة الفلسطينية، والتصدي لتصعيد العدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن وغزة.
كما شدد على أهمية مواصلة التحشيد والتأهيل العسكري، والدعم النوعي للقوة الصاروخية والطيران المسيّر والقوات البحرية، باعتبارها أدوات الردع الفاعلة في معركة الكرامة والحرية.
بيان صادر عن اللقاء ثمّن العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي المحتلة، لا سيما استهداف مطار “بن غوريون”، وفرض الحصار على ميناء حيفا، كخطوات استراتيجية داعمة لصمود المقاومة في غزة، ودليلاً عملياً على وحدة الجبهة في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد البيان أن أبناء اليمن سيواصلون، بلا تراجع، دعمهم الكامل لفلسطين وغزة، وسيبقون على استعداد تام لخوض أي معركة يفرضها العدوان الأمريكي أو الصهيوني، حتى تتحقق الكرامة وتُكسر الهيمنة.
وفي ختام اللقاء، شدد الحاضرون على أن موقف اليمن ليس طارئاً ولا شعورياً، بل هو التزام ربّاني ومبدئي ينبع من عمق الهوية الإيمانية، وأن اليمن ستبقى حصناً منيعاً في وجه الطغيان الصهيوني، وحليفاً صادقاً لكل أحرار الأمة.