حبس سيدة و3 أشخاص 4 أيام لاتهامهم بقتل سائق تروسيكل في القليوبية

أمرت جهات التحقيق بالقليوبية حبس 4 أشخاص بينهما سيدة 4 أيام علي ذمة التحقيقات لقتلهما سائق تروسيكل بدائرة قسم أول العبور بسبب الخلاف علي سرقة أحد أغطية الصرف الصحي، والتصريح بدفن جثة المجني عليه، وذلك عقب إنتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، تحت إشراف اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، من ضبط المتهمين بقتل سائق تروسيكل بدائرة قسم شرطة أول العبور، حيث تبين أن وراء إرتكاب الواقعة 3 متهمين، حيث تعدوا عليه بالضرب بسبب الخلاف على سرقة أحد أغطية الصرف الصحي، وفروا هاربين، إلى أن تم ضبطهم وضبط السيدة التى اشترت منهم الغطاء، تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

تلقي اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية إخطارا من مأمور قسم شرطة أول العبور، يفيد ورود بلاغ من موظف بالمعاش، يفيد تعدى 3 أشخاص مجهولين على نجله بالضرب وإحداث إصابته التى أدت إلى وفاته أثناء تقديم العلاج له بمستشفى السلام بالقاهرة.

تشكل فريق بحث بقيادة العقيد احمد كمال رئيس فرع البحث الجنائي بالعبور، والمقدم وائل عابدين رئيس مباحث قسم شرطة أول العبور وبالمعاينة تبين تعدى 3 أشخاص مجهولين بالضرب على المجنى عليه "أحمد ج ع"، 37 سنة، سائق تروسيكل، وسرقة مركبة التروسيكل منه، وتم نقله على الفور لمستشفى السلام بالقاهرة، حيث تبين إصابته بنزيف بالبطن وكسور متفرقة بالجسم، وتوفى أثناء محاولة إسعافه.

وكشفت التحريات، أن وراء ارتكاب الواقعة 3 متهمين، منهم اثنين لهم معلومات جنائية، وسبق اتهامهم بعدد من القضايا، حيث تبين إن تفاصيل الواقعة بسبب نشوب خلاف فيما بينهم وبين المجني عليه على حصيلة سرقة أحد أغطية الصرف الصحي بالعبور، وتعدوا عليه بالضرب وفروا هاربين، حيث قاموا بعد ذلك ببيع الغطاء لعميلة سيئة النية.

وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة بقيادة النقيب محمد خالد معاون اول مباحث العبور تم ضبط المتهمين، كما تم ضبط السيدة التى اشترت منهم الغطاء، وأرشدت المتهمة الأخيرة عن مكان الغطاء وتم التحفظ عليه، وكذلك ضبط مركبة التروسيكل المستخدمة بالواقعة.

تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وتكليف أحد المهندسين الفنيين بفحص الدراجات البخارية المضبوطة مع الاستمرار في التحفظ عليها، وطلب إفادة من جهاز مدينة العبور بما إذا كان الغطاء المستولى عليه خاص بهم من عدمه.

المصدر: الأسبوع