السيول تكشف عن مدينة أثرية تعود إلى آلاف السنين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال الناطق باسم القوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، إن السيول التي شهدتها مدينة شحات كشفت عن مدينة أثرية في تعود إلى آلاف السنين.
وتعتبر شحات، مدينة تاريخية أسسها الإغريق في الجبل الأخضر في أقصى شمال شرق ليبيا وتبعد عن مدينة البيضاء بحوالي بـ10كم، وتعتبر شحات ثاني كبرى مدن محافظة الجبل الأخضر بعد مدينة البيضاء.
وتتميز المدينة بالحمامات اليونانية ومعبد زيوس الذي تأسس في القرن الخامس قبل الميلاد ومعبد أبولو وغيره من المعابد والأغورا ومجلس الشورى، وقلعة الأكروبوليس.
وأضاف المسماري خلال مؤتمر صحفي، أن العاصفة دانيال دمرت كل الطرق والبنية التحتية تدميرا شبه كلي كما بلغت الوفيات في شحات 13 وقندولة 11 والمخيلي 5 وتاكنس 6 ومراوة 2 والقيقب 2 وعمر المختار 3 .
وأشار المسماري أن غرفة عمليات بلدية الساحل انتشلت 109 جثث، كما وصلت 35 جثة إلى مستشفى البيضاء وعُثر على 16 جثة في سوسة.
وفي 10 سبتمبر الجاري، اجتاح إعصار “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا مخلفًا دمارًا كبيرًا، سارعت على إثره العديد من الدول لإرسال فرق متخصصة للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة وانتشال الجثث التي انتشرت بالآلاف خاصة في درنة.
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه أيضا 11 ألفا، و470 قتيلا، و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في 16 سبتمبر الجاري.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
بوتين: سأزور الصين في سبتمبر المقبل
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيزور الصين في سبتمبر المقبل، معربًا عن شكره للرئيس شي جين بينج في جهود التوسط لحل الأزمة الأوكرانية.
في سياق متصل، اتهم بوتين القوات الأوكرانية بانتهاك هدنة استهداف منشآت الطاقة 130 مرة، كما أشار إلى أن هدنة عيد الفصح انتهكت نحو خمسة آلاف مرة من قبل كييف، مؤكدًا أن هذه الخروقات أسفرت عن خسائر "فادحة للغاية" للجانب الأوكراني خلال الأيام الثلاثة الماضية. ورغم ذلك، أشار بوتين إلى أن بلاده لا تزال مستعدة لبحث خيارات السلام، في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ مطلع عام 2022.
وفي تصريح لافت، توجه الرئيس الروسي بالشكر إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جهود الوساطة في تسوية الأزمة الأوكرانية، معتبرًا أن "الزملاء في الغرب يبحثون بصدق عن سبل لحل الأزمة الأوكرانية"، في إشارة إلى انفتاح محتمل نحو تفاهمات دولية جديدة. كما أعرب عن امتنان موسكو للقادة الأجانب الذين يواصلون تقديم مبادرات لإنهاء النزاع، مؤكدًا في الوقت ذاته أن كييف لم ترد على مقترحات وقف إطلاق النار التي تقدمت بها موسكو.
وفي ما يبدو أنه تلميح إلى إمكانية إعادة بناء العلاقات المتوترة، قال بوتين إن روسيا "تفهم الضغوط التي تعرض لها الزعماء الأوروبيون بسبب قرارهم الحضور إلى احتفالات النصر في موسكو"، وأضاف: "نقدر تصميمهم، وعاجلًا أم آجلًا سنبدأ التحرك نحو استعادة العلاقات مع أوروبا". وأعلن الرئيس الروسي عن زيارة مرتقبة إلى الصين في خريف هذا العام، مما يعكس استمرار التنسيق مع بكين وسط التوترات المتصاعدة مع الغرب.
وجاءت هذه التصريحات على هامش احتفالات روسيا بذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، حيث قال بوتين إن بلاده "تكرم كل من ساهم في تحقيق النصر المشترك على النازية"، مشيرًا إلى أن موسكو تشكر "الشركاء الأجانب الذين شاركوا في احتفالات ذكرى النصر في موسكو".