عريضة من الجمهورية القوية إلى سفير أستراليا في لبنان.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
زار وفد من تكتل "الجمهورية القوية" سفير اوستراليا اندرو بارنز في مقر السفارة في بيروت، ضم النواب زياد الحواط وجهاد بقرادوني، يرافقهم رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان ومارك سعد عن الجهاز.
وسلم الوفد السفير بارنز عريضة موجهة الى الدول الاعضاء في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، تؤكد وتثني على "موقف مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية في جريمة انفجار مرفأ بيروت في ٤ آب ٢٠٢٠".
وتحمل العريضة ٢٩١ توقيعا من نواب ومنظمات انسانية وحقوقية لبنانية ودولية واغترابية واهالي الضحايا والمتضررين.
وناشد الوفد السفير اوستراليا "نقل هذا المطلب الملح للشعب اللبناني الى حكومته ودعم لبنان وشعبه في سبيل تحقيقه والكشف عن الحقيقة في هذه القضية والافراج عن العدالة المعطلة في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كوبا تستدعي سفير الولايات المتحدة لديها وتوجه تحذيرا له.. ما السبب؟
أعلنت وزارة الخارجية الكوبية استدعاء السفير الأمريكي لديها مايك هامر بسبب "تدخله" في الشؤون الداخلية للجزيرة الشيوعية، مشيرة إلى أن الأخير يحرض الكوبيين على دعم "مصالح أجنبية"، وذلك على وقع تصاعد التوتر بين الخصمين القديمين.
وقالت الخارجية الكوبية، في بيان، إن رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية "حرض مواطنين كوبيين على ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة، أو مهاجمة النظام الدستوري، أو تشجيعهم على العمل ضد السلطات".
وأضافت "لا يمكن استخدام الحصانة التي يتمتع بها بصفته ممثلا لبلده كغطاء لأعمال تتعارض مع سيادة النظام الداخلي للدولة المعتمد فيها، وهي كوبا في هذه الحالة".
ويجوب هامر الجزيرة الشيوعية ويلتقي بمعارضين وينشر صور اللقاءات معهم على مواقع التواصل الاجتماعي منذ توليه منصبه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما دفع هافانا إلى توجيه تحذير شفهي للدبلوماسي الأمريكي بسبب "سلوكه غير المحترم".
في المقابل، دافعت وزارة الخارجية الأمريكية عن تصرفات رئيس بعثتها في هافانا، معتبرة أن الأخير "يمثل بفخر الرئيس ترامب من خلال تنفيذ سياسة خارجية قائمة على مبدأ أمريكا أولا، والسعي لمحاسبة النظام الكوبي على نفوذه الخبيث في أرجاء القارة الأمريكية".
وأضاف مسؤول في الخارجية الأمريكي "سنواصل اللقاء مع الوطنيين الكوبيين، والزعماء الدينيين، وكل من يناضلون من أجل حريات الشعب الكوبي".
ويأتي تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة في وقت يواجه فيه الكوبيون أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، وهي أزمة تلقي الحكومة الكوبية باللوم فيها على الحصار الأمريكي المفروض منذ حقبة الحرب الباردة، وهو شبكة من القيود تعرقل المعاملات المالية والتجارة والسياحة واستيراد الوقود، وفق وكالة رويترز.
وجاء قرار كوبا بتوجيه توبيخ رسمي لهامر بعد أيام فقط من إعلانه في مؤتمر صحفي في ميامي، أن إدارة ترامب تستعد لفرض مزيد من العقوبات على الدولة الشيوعية.