السوداني:لدينا مصاف في بلغاريا وأخرى في الصين وماليزيا لابد من تشغيلها
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
آخر تحديث: 21 شتنبر 2023 - 1:52 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، عن جولات فعلية جديدة لحقول الغاز في العراق، ستكون لاعباً فاعلاً بالأسواق العالمية، وفيما أشار إلى أن جزءاً من إنتاج النفط سيوجه نحو تشغيل المصافي خارج البلاد، أكد أن خطة العراق طموحة للاستخدام الأمثل للنفط والغاز.
وقال السوداني، في مقابلة أجرتها معه قناة بلومبرج، إن “العراق ملتزم بالاتفاقات والتفاهمات مع منظمة أوبك وأوبك بلس بشكل يحمي مصالح كل من المنتجين والمستهلكين”، لافتاً إلى أن “العراق لديه القدرة على الإنتاج، لكن ذلك سيكون وفقاً لهذه الاتفاقية”.وأضاف: “لدينا قرار بتوجيه جزء من إنتاج النفط نحو تشغيل المصافي خارج العراق، وكان لدينا اجتماع رئاسي مع بلغاريا بشأن ذلك، إذ لدينا مصاف في بلغاريا وأخرى في الصين وماليزيا”.وبشأن وصول سعر برميل النفط إلى 95 دولاراً، واحتمال حصول تراجعات في السوق، قال رئيس الوزراء: “ليس هناك أي قلق، وليس لدينا سعر محدد، ولكننا نريد الحفاظ على مستوى ثابت وسعر منطقي يضمن مصالح كل من المنتجين والمستهلكين، وهو المستوى الذي لا يقل عن 85 إلى 95 دولاراً للبرميل”، مؤكداً أن “العراق والسعودية وروسيا ملتزمة بالخفض الطوعي لتحقيق الهدف الذي تم الاتفاق عليه في أوبك”.ولفت إلى أن “خطة العراق طموحة للاستخدام الأمثل للنفط والغاز، فقد أبرمنا عدداً من العقود الخاصة باستثمار الغاز المصاحب، وهناك حقول تم الإعلان عنها من خلال الجولة السادسة من التراخيص التي حصلنا عليها لاستثمار الغاز الطبيعي، ولدينا جولات أخرى فعلية لحقول غاز أخرى في العراق، ستكون لاعباً فاعلاً في أسواق الغاز وفق الرؤى التي اتفقنا عليها داخل الحكومة العراقية”.وأوضح أن “حجم الإنتاج يرتبط في الواقع بالسياسة التي تم الاتفاق عليها داخل أوبك، (القدرة، الإمكانية، والمشاريع)”، مشدداً على أن “هناك سياسة لأوبك يجب التمسك والالتزام بها لتحقيق هذا التوازن بين مصلحة المنتجين والمستهلكين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية: السوداني يتحمل مسؤولية شحة المياه وانعدام الأمن الغذائي في العراق
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 9:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت لجنة الزراعة والمياه النيابية، الاحد، من مخاطر كبيرة تواجه الخطة الزراعية الشتوية في العراق، في ظل استمرار شح المياه، مؤكدة أن موسم الزراعة قد يصبح “صعباً جداً” إذا لم تتحسن الموارد المائية خلال الأسابيع المقبلة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في تصريح صحفي، إن “ملايين الدونمات الزراعية في عموم المحافظات العراقية تواجه واقعاً مؤلماً، إذ يعتمد تنفيذ الخطة الشتوية بشكل كامل على توفر الحد الأدنى من المياه الذي يضمن توازناً في حاجات المناطق الزراعية”.وأوضح أن “مصير الموسم الشتوي يرتبط بثلاثة عوامل رئيسية، حجم الإطلاقات المائية من تركيا، مستوى هطول الأمطار والسيول، وتحسن خزين السدود داخل البلاد”، مبينا أنه في حال تحقّق هذه العوامل، ستقوم وزارتي الموارد المائية والزراعة بإعادة النظر في الخطة الشتوية للموسم المقبل”.الجبوري حذر ايضا من أن “هناك توقيتات زمنية حرجة لزراعة المحاصيل”، مشيرة إلى أن “تأخر كميات المياه قد يؤدي إلى صعوبة في تنفيذ الخطة وربما إلغائها في بعض المحافظات لعدم توفر الحد الأدنى من المياه للسقي”.ويعتمد العراق بشكل كبير على المياه القادمة من نهري دجلة والفرات، فضلاً عن الأمطار الموسمية، لضمان نجاح مواسمه الزراعية، لا سيما الخطة الشتوية التي تشمل محاصيل أساسية مثل القمح والشعير والخضروات. ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات متزايدة بسبب عوامل عدة.وتشير التقارير إلى أن تأخر الأمطار أو انخفاض الإطلاقات المائية سيؤدي إلى موسم زراعي صعب، وربما إلغاء زراعة بعض المحاصيل في محافظات بعينها. هذا يجعل من متابعة الوضع المائي واتخاذ قرارات سريعة بشأن الخطة الشتوية أمراً حيوياً لضمان أمن العراق الغذائي.