حجة – سبأ :

نظم فرعا مكتب الضرائب والوحدة التنفيذية لضريبة القات في مديرية نجرة محافظة حجة أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف والعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر.

وفي الأمسية أكد عضوا مجلس الشورى الدكتور يحيى جحاف واللجنة الرئاسية المكلفة بمشاركة ابناء المحافظة التحضير والإعداد للمولد النبوي مسئول الأنشطة التعبوية بوزارة الشباب، عبدالله الوادعي، أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم والتمسك بمنهج المصطفى ونهج آل البيت وأعلام الهدى.

واشارا إلى أن الرسالة السماوية المقدسة بمثابة ثورة ضد الظلم والطغيان وأخرجت الناس من الظلمات إلى النور، معتبرا تزامن ذكرى المولد النبوي مع العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر محطة تربوية إيمانية تعبوية لاستلهام الدروس والعبر من السيرة النبوية الشريفة وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان.

ولفتا إلى منجزات ثورة 21 سبتمبر في التحرر من الوصاية والتبعية والارتهان للخارج وكشف الاقنعة وأذناب وعملاء الأعداء، مؤكدين أهمية التمسك بالمكاسب التي حققتها الثورة وتضحيات الشهداء.

ودعا جحاف والوادعي إلى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول في مديرية عبس لتأكيد صمود اليمنيين وتمسكهم بمنهج الرحمة المسداة والسراج المنير محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي الأمسية، التي حضرها مديرو المديرية كمال الصوفي والوحدة التنفيذية لضريبة القات بالمحافظة محمد الشهاري وفروع المكاتب التنفيذية أكد مدير فرع الوحدة التنفيذية لضريبة القات في المديرية نشوان المعافي أهمية اغتنام ذكرى المولد النبوي في التزود بهدى الله وتعزيز الولاء والانتماء للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والتحشيد للفعالية المركزية الكبرى.

وفي المحابشة أكدت كلمات أمسية ثقافية في شمسان على دور أبناء المديرية في الحشد والتعبئة للفعالية المركزية بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم وتجهيز قافلة الرسول الأعظم.

واستعرضت دلالات إحياء ذكرى مولد المصطفى و ما يمثله من أهمية لدى أهل الحكمة والإيمان الذين خصهم النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم بمكانة عظيمة وقرنهم بالحكمة والإيمان.

وأشارت الكلمات بحضور مديري المديرية يحيى الملاهي وفروع المكتب التنفيذي إلى ضرورة أن يليق العرس المحمدي في عبس بعظمة المناسبة الدينية الجليلة وعظمة صاحبها صلى الله عليه وآله وسلم وإيصال رسالة للعالم بقوة ارتباط وولاء وانتماء ابناء اليمن بالرسول الكريم.

وفي فعالية لأمن أفلح الشام بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم أكدت الكلمات بحضور مدير المديرية خالد اليزيدي أهمية الاحتفاء بالمناسبة الدينية الجليلة.

واعتبرت إحياء المولد النبوي الشريف محطة تربوية إيمانية للتزود بالقيم والمبادئ الإيمانية المحمدية واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة وتعزيز الارتباط به والتأسي بأخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم.

ودعت إلى المشاركة الفاعلة في الاحتفال الكبير في الثاني عشر من ربيع الأول في مديرية عبس والاستمرار في تجهيز قافلة الرسول الأعظم.

واستعرضت كلمات أمسية في عزلة بني موهب في كحلان عفار بذكرى المولد النبوي الشريف فضائل وصفات وأخلاق ومبادئ الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ومراحل نشره الرسالة السماوية المقدسة.

وتطرقت الكلمات بحضور مديري المديرية باسم حميدان وفروع المكاتب التنفيذية إلى دور الأنصار في مناصرة الرسول الكريم والدين الإسلامي والعلاقة المتجذرة بين النبي الخاتم وأهل الحكمة والإيمان إلى أن تقوم الساعة، معتبرة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم من ركائز العقيدة والإيمان.

واكدت على دور الجميع في الحشد والتعبئة والمشاركة الفاعلة في المهرجان المحمدي الكبير في الثاني عشر من ربيع الأول في مديرية عبس والتجهيز لقافلة الرسول الأعظم.

تخللت الفعالية والأمسيات قصائد شعرية وفقرات متنوعة معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي بذکرى المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وآله وسلم الرسول الأعظم فی مدیریة

إقرأ أيضاً:

هل حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره

هل  حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب الدكتور محمد القاسم وقال  إن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يترك بابا من الخير إلا ودل أمته عليه ورغبها فيه، ولم يترك بابا من الشر إلا نهى عنه ونفر أتباعه منه. ومما حذر الإسلام منه ونهى عنه، (التعصب المذموم)، بكل صوره وأشكاله.

فكم حجب التعصب أنوار الهداية عن افئدة كثير من الناس، وكم صرف أقواما عن الحق واستيقنته أنفسهم

كم أبيدت دول وازهقت أرواح ومزقت ابدان عصبية وبغيا، كم هدمت علاقات بين الأصدقاء والمعارف بالتعصب، وكم قوض التعصب بنيان أسر.

إن التعصب حوى كثيرا من الرذائل المقيتة ففيه كبر واستعلاء على الغير، وفيه تزكية للنفس، وإعجاب بالرأي، وفيه عناد وصلف، وفيه مناصرة للباطل ودحض للحق، وفيه عدم انصاف وبعد عن العدل وكل رذيلة من هذه مهلكة، فما بالك إذا اجتمعت!!!!!!!!!!!!!!

والعجيب أن كثيرا من البشر، أعلوا راية التعصب البغيضة، فتارة يكون تعصبهم لعرق ولون وأخرى يكون لرأي وفكر، وثالثة لفرقة وحزب، ترتب عليه تأجج نيران العداوات بين الناس، لأهون الأسباب.

لقد حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره، لما له من أثر سيئ، على صاحبه قبل ان يصل اثره لغيره.

ما أصر أبو جهل على الكفر رغم يقينه بصدق محمد صلى الله عليه وسلم إلا بالتعصب، تروي كتب السيرة « أَنَّ أَبَا جَهْلٍ، وَأَبَا سُفْيَانَ، وَالْأَخْنَسَ بْنَ شَرِيقٍ، خَرَجُوا لَيْلَةً لِيَسْتَمِعُوا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عليه وآلة وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ فِي بَيْتِهِ وَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَجْلِسًا لِيَسْتَمِعَ فِيهِ، وَكُلٌّ لَا يَعْلَمُ بِمَكَانِ صَاحِبِهِ، فَبَاتُوا يَسْتَمِعُونَ لَهُ، حَتَّى إِذَا أَصْبَحُوا وَطَلَعَ الْفَجْرُ تَفَرَّقُوا فَجَمَعَتْهُمُ الطَّرِيقُ فَتَلَاوَمُوا، وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لَا تَعُودُوا فَلَوْ رَآكُمْ بَعْضُ سُفَهَائِكُمْ لَأَوقَعْتُمْ فِي نَفْسِهِ شَيْئًا. ثُمَّ انْصَرَفُوا حَتَّى إِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ فعلوا مثل ما فعلوا ليلتهم الماضية واتفقوا على نفس اتفاق الليلة الماضية ولكن ما استطاعوا فاجتمعوا الثالثة أيضا، وقالوا مثل ما قالوا في سابقتيها، ثُمَّ تَفَرَّقُوا فَلَمَّا أَصْبَحَ الْأَخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ أَخَذَ عَصَاهُ وأَتَى أَبَا جَهْلٍ فَدَخَلَ عَلَيْهِ بَيْتَهُ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَكَمِ مَا رَأْيُكَ فِيمَا سَمِعْتَ من مُحَمَّدٍ فَقَالَ مَاذَا سَمِعْتَ؟ تَنَازَعْنَا نَحْنُ وَبَنُو عَبْدِ مَنَافٍ الشَّرَفَ، أَطْعَمُوا فَأَطْعَمْنَا وَحَمَلُوا فَحَمَلْنَا وَأَعْطَوْا فَأَعْطَيْنَا حَتَّى إِذَا تَجَاثَيْنَا عَلَى الرُّكَبِ وَكُنَّا كَفَرَسَيْ رِهَانٍ قالوا: منّا نبيّ يَأْتِيهِ الْوَحْيُ مِنَ السَّمَاءِ فَمَتَى نُدْرِكُ هَذِهِ، وَاللهِ لَا نُؤْمِنُ بِهِ أَبَدًا وَلَا نُصَدِّقُهُ.

كم أضاءت أنوار الوحي دروب مكة وأغلق كفارها أعينهم عنها عصبية وكبرا، كم قرء القرآن غضا طريا من فم النبوة وصموا آذانهم عنه عصبية وكرها، إن القوم كانوا يعلمون صدق محمد صلى الله عليه وسلم وما منعهم إلا التعصب المقيت.

ادعى مسيلمة الكذاب النبوة، فقال أحد أتباع مسيلمة له: من يأتيك قال: رحمن، قال: أفي نور أو في ظلمة؟ فقال: في ظلمة، فقال: أشهد أنك كذاب وأن محمدا صادق، ولكن كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر،". فتأمل كيف كان التعصب شؤما على صاحبه!!!

كفى بالتعصب ذما أنه شعار الجاهلية، فمن المواقف التي حدثت بين بعض الصحابة في إحدى الغزوات، ما رواه جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: يَا لَلْأَنْصَارِ، وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، قَالَ: فَسَمِعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» ، فَقَالُوا: رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَسَعَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: يَا لَلْأَنْصَارِ، وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةٍ دَعُوهَا، فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ».

فما أقبح التمسك بشيء نتن إضافة إلى ذلك فيه لوثة الجاهلية، فما بال البعض يتمسك به وقد أكرمه الله بالإيمان،

لقد ذم النبي صلى الله عليه وسلم من يتعصب لغير الحق، قائلًا: “ليس منا من دعا إلى عصبية أو قاتل عصبية”. ولقد سد النبي صلى الله عليه وسلم باب الذريعة للتعصب فنهى عن المفاضلة بين الأنبياء، فقال: (لا تُخَيِّروا بَينَ الأنبياءِ، حتى لا يتعصب أحد بجهل لنبي فيقدح في نبي آخر فيهلك.

لقد عرفت الدنيا أشكالا عديدة للتعصب، ومن صوره في عصرنا الحاضر، التعصب الرياضي، حيث تحولت المشاهدات للرياضة الى سلبيات كثيرة: من تعصب مذموم وعداء وحقد، وفحش في القول، وسب وشتم، وعنف لفظي وأحيانا جسدي، وتخريب للممتلكات، ووصلت لإزهاق الأنفس، ولقد تخطت اثاره احيانا حدود الدول فتخاصمت الدول الشقيقة بسببه.

ولكم سمعنا عن أناس أصيبوا بالضغط والسكتات القلبية وهم يشاهدون مباراة لفريقهم، ولكم سمعنا عن رجال تهدمت بيوتهم، ورجال طلَّقوا زوجاتهم لأجل مباراة. بل لكم سمعنا عن بيوت تهدمت حتى صار أهل البيت الواحد ينقسمون على أنفسهم، هذا يتبع فريقًا، وذاك يتبع آخرًا.

ولم يقف الأمر عند حد التشجيع والتعصب فقط، بل تعداه إلى سخرية أتباع كل فريق من الآخر.

قاتل الله التعصب حين يصل الأمر بالمسلم إلى البغضاء، فنبي الإسلام يقول: لاَ تقاطعوا ولاَ تدابروا ولاَ تباغضوا ولاَ تحاسدوا وَكونوا عبادَ اللَّهِ إخوانًا.

مقالات مشابهة

  • هل حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره
  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
  • هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف
  • خطيب المسجد النبوي: رحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف
  • حكم ترك صلاة الجمعة بسبب البرد الشديد والمطر.. مفتي الجمهورية يوضح
  • حـفظ المـال
  • كيف نطفئ نيران ذنوبنا؟.. اتبع هذا العلاج النبوي
  • الرسول وحب من طرف واحد بين صحابي وصحابية!!