فعاليات في حجة بذكرى المولد النبوي الشريف وثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حجة – سبأ :
نظم فرعا مكتب الضرائب والوحدة التنفيذية لضريبة القات في مديرية نجرة محافظة حجة أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف والعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر.
وفي الأمسية أكد عضوا مجلس الشورى الدكتور يحيى جحاف واللجنة الرئاسية المكلفة بمشاركة ابناء المحافظة التحضير والإعداد للمولد النبوي مسئول الأنشطة التعبوية بوزارة الشباب، عبدالله الوادعي، أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم والتمسك بمنهج المصطفى ونهج آل البيت وأعلام الهدى.
واشارا إلى أن الرسالة السماوية المقدسة بمثابة ثورة ضد الظلم والطغيان وأخرجت الناس من الظلمات إلى النور، معتبرا تزامن ذكرى المولد النبوي مع العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر محطة تربوية إيمانية تعبوية لاستلهام الدروس والعبر من السيرة النبوية الشريفة وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
ولفتا إلى منجزات ثورة 21 سبتمبر في التحرر من الوصاية والتبعية والارتهان للخارج وكشف الاقنعة وأذناب وعملاء الأعداء، مؤكدين أهمية التمسك بالمكاسب التي حققتها الثورة وتضحيات الشهداء.
ودعا جحاف والوادعي إلى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول في مديرية عبس لتأكيد صمود اليمنيين وتمسكهم بمنهج الرحمة المسداة والسراج المنير محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الأمسية، التي حضرها مديرو المديرية كمال الصوفي والوحدة التنفيذية لضريبة القات بالمحافظة محمد الشهاري وفروع المكاتب التنفيذية أكد مدير فرع الوحدة التنفيذية لضريبة القات في المديرية نشوان المعافي أهمية اغتنام ذكرى المولد النبوي في التزود بهدى الله وتعزيز الولاء والانتماء للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والتحشيد للفعالية المركزية الكبرى.
وفي المحابشة أكدت كلمات أمسية ثقافية في شمسان على دور أبناء المديرية في الحشد والتعبئة للفعالية المركزية بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم وتجهيز قافلة الرسول الأعظم.
واستعرضت دلالات إحياء ذكرى مولد المصطفى و ما يمثله من أهمية لدى أهل الحكمة والإيمان الذين خصهم النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم بمكانة عظيمة وقرنهم بالحكمة والإيمان.
وأشارت الكلمات بحضور مديري المديرية يحيى الملاهي وفروع المكتب التنفيذي إلى ضرورة أن يليق العرس المحمدي في عبس بعظمة المناسبة الدينية الجليلة وعظمة صاحبها صلى الله عليه وآله وسلم وإيصال رسالة للعالم بقوة ارتباط وولاء وانتماء ابناء اليمن بالرسول الكريم.
وفي فعالية لأمن أفلح الشام بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم أكدت الكلمات بحضور مدير المديرية خالد اليزيدي أهمية الاحتفاء بالمناسبة الدينية الجليلة.
واعتبرت إحياء المولد النبوي الشريف محطة تربوية إيمانية للتزود بالقيم والمبادئ الإيمانية المحمدية واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة وتعزيز الارتباط به والتأسي بأخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم.
ودعت إلى المشاركة الفاعلة في الاحتفال الكبير في الثاني عشر من ربيع الأول في مديرية عبس والاستمرار في تجهيز قافلة الرسول الأعظم.
واستعرضت كلمات أمسية في عزلة بني موهب في كحلان عفار بذكرى المولد النبوي الشريف فضائل وصفات وأخلاق ومبادئ الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ومراحل نشره الرسالة السماوية المقدسة.
وتطرقت الكلمات بحضور مديري المديرية باسم حميدان وفروع المكاتب التنفيذية إلى دور الأنصار في مناصرة الرسول الكريم والدين الإسلامي والعلاقة المتجذرة بين النبي الخاتم وأهل الحكمة والإيمان إلى أن تقوم الساعة، معتبرة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم من ركائز العقيدة والإيمان.
واكدت على دور الجميع في الحشد والتعبئة والمشاركة الفاعلة في المهرجان المحمدي الكبير في الثاني عشر من ربيع الأول في مديرية عبس والتجهيز لقافلة الرسول الأعظم.
تخللت الفعالية والأمسيات قصائد شعرية وفقرات متنوعة معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي بذکرى المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وآله وسلم الرسول الأعظم فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
أضغاث أحلام ،، الشيخ الحكيم
أطل الشيخ محمد هاشم الحكيم ،، حياه الله ،، متحدثا بعد صلاة الجمعة ، وقال بأنه رأي الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه حيث دخل عليه في صالون كبير وجميل وبحضور رجال يلبسون الجلاليب السودانية ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحرب دي انتهت ،، وعلى الجيش ،، والدعم السريع ،، يقعدوا يتفاوضوا )
ثم تلا شيخ الحكيم الآيات من سورة الحجرات ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ، فإن بغت إحداهما فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ الى أمر الله ،،، )
ابتداءً لا نكذب الرجل في ما قاله ورآه ، فرؤياه صلى الله عليه وسلم حق ، فالشيطان لا يتمثل به ، ولكن قضى القرآن الكريم بكمال الدين وتمام الرسالة ، و قال صلى الله عليه وسلم ( تركتكم على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها الا هالك ) .
ولذلك أجمع العلماء أنه لا تشريع بالزيادة والنقصان يستمد من الرؤى والاحلام مما يراه الناس في منامهم ، ولو كان الرائي من الصالحين المشهود لهم ، لأن مؤدى هذا الاتجاه لا ضابط له ، وربما يقود الى انحرافات وخلط يعتري أصل الدين ، لأنه يفتح بابا لا يمكن سده ، حيث ينام الناس ويصحوا على صوت رجل يدعي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له ، قل لأمتي كذا وكذا ، لأن الرؤيا لا يُحكم بها ولا يُعتد ، عدا رؤيا الأنبياء أنفسهم لأنها وحي .
بالعودة الى رؤيا الشيخ الحكيم ، وخروجه على الناس بالدعوة للتفاوض مع الدعم السريع ، باعتبارهم ( طائفة مؤمنة ) بغت على الأخرى ، فقد أصدر علماء ثقات على مستوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، أصدروا تصنيفا لهؤلاء القتلة بأنهم محاربون لله ورسوله ومفسدون في الأرض ، وبالتالي يجري عليهم حكم أولئك ، بالقتل ، والقطع من خلاف ، والنفي من الأرض ، لماذا ؟
لأنهم حاربوا الله ورسوله في كل الأحكام ، حيث استحلوا كل حُرُمات الله ، وبلاغ رسوله ( ص ) فقتل النفس عمدا ، وانتهاك الأعراض ، واراقة الدماء ، وسرقة الأموال ، والترويع ، والإخراج من الديار ، وهدم البيوت ومصالح الأمة ، وتدمير المشافي ، والمدارس ، ومراكز الخدمات ، والمراعي والمزارع والحقول ، ووسائل السقيا وقنوات ومحابس الري ، والكباري ، وكل منفعة أضروا بها إضرارا بالغا وعن تعمد وقصد ، وأحدثوا سوابق في التعدي على الإنسانية ، ويمكن الإستماع لشهادات الناجين من الأسرى في السجون ، كما يمكن إعادة النظر والتمعن في أجسامهم وما اعتراها من نحول وهزال بالتجويع والقتل البطيئ ، والحرمان من الماء والدواء ، والحمام ، واستهداف الحياة العامة بالقصف العشوائي اليومي بالمدفعيات والطيران المسير الذي مزق أجساد الغافلين في بيوتهم .
كل هذا وزيادة عليه أضعافا مضاعفة ارتكبتها مليشيا الجنجويد ، ولعل الشيخ محمد هاشم الحكيم شاهد هذا أوبعضه ، ووبلغ اليه بادوات التواصل .
فهل يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته المُحبة في السودان ذلك !!
ولماذا شرع الجهاد إذا ؟؟
خاصة جهاد الدفع مما نحن فيه من حال ، وقد تكالبت علينا الأمم من مجاهيل افريقيا ، ومن مرتزقة العالم ، ومن اليهود ، ومن وكلائهم في الإمارات ، ومن اليساريين العلمانيين الذين يرفضون مجرد ذكر ( إسم الله ) في الوثيقة وفي كل خطاباتهم ومراسلاتهم وأوراق الحكومة الرسمية ، إنكارا لوجود الله في الأصل ، لأنهم مُلحدون ، فهل هذه طائفة مؤمنة تقاتل أخرى يا شيخ الحكيم ؟؟
لماذا قاتل سيدنا أبو بكر الصديق مانعي الزكاة ؟
وحاربهم حتى أخضعهم وردهم لحظيرة المسلمين ، وأنقذهم حتى من أنفسهم التى سولت لهم أُولى خطوات طريق الردة والخروج من الإسلام .
بينما هؤلاء القتلة البغاة ابتدرونا بالقتال ، ومارسوا الغدر ، والتآمر الإقليمي والدولي مستهدفين الإسلام أولا ، في منهجه ، ورموزه ، وحاكميته ، ومستقبله في هذا البلد السودان ، وربما يكون شيخ الحكيم وإخوانه الدعاة أهدافا مشروعة للجنجويد والقحاطة بعدما يستقر بهم المقام في قصر الحكم ، وبحسب أقوالهم المسجلة بأنهم لن يتركوا للإسلام والإسلاميين مساحة في هذا البلد ، الذي سيصبح مثابة للمثليين ، والجندرة ، والفمينست ، والخمر ( العرقي يكون مجان ) والمخدرات ( البنقو ببطاقة التموين ) وتلك هي شعاراتهم يا شيخ ، أما أئمتهم وقادتهم أمثال ( القراي ) الذي مَثّل اللهَ جلّ وعلا في الكتاب المدرسي ، تأسياً بالتصاوير المسيحية المحرفة ، والحضارات البائدة في روما القديمة .
إنه صراع بقاء ووجود في سنن التدافع بين الحق والباطل يا شيخ الحكيم ، والدعم السريع هو سلاح التنفيذ لإخضاع الشعب ، وكسر عينه ، وترويضه بالخوف ، بل واستبداله بقوم آخرين لعل الشيخ شاهد بعضهم وتأكد له أنهم غُرباء الوجه ، واليد ، واللسان ، وتلك هي القناصة ( حورية الحبشية ) في الضعين تتهيأ لمقاتلة متحرك الصياد ، سافرة الوجه فصيحة اللسان ، لم تخش هي ولا الذين استعانوا بها بأساً من الإستعراض العلني !!
أما في قوله تعالى ( حتى تفيئ ) بمعنى استمرار مقاتلتهم حتى يرجعوا عما هم فيه ، ويخضعوا لارادة ( الحاكم ) ويلتزموا أمره ،
وإرادةُ الحاكم هنا هي كل ماقاله الرئيس البرهان ، وأعضاء مجلس السيادة ، بالاتفاق والتناغم مع رأي الشعب السوداني قاطبة ( عدا القحاطة ) بأن يضع الدعم السريع السلاح ، ويسلم بقية المدن التي يتمركز بها ، ويخضع للقانون في الأخذ بأيدي الذين أجرموا ( وما أكثرهم ) لاستخلاص الحقوق الخاصة بالناس ، الدماء والأموال والأعراض ، والأذي النفسي ، وألا مكانَ لقيادة الدعم السريع في حياة السودانيين السياسية ، والشأن العام ، هم وكل الذين مشوا معهم مشوار البغي هذا .
نعم هذه الإشتراطات الشرعية لوضع حد لهذا العدوان على المستوى الداخلي ، أما على مستوى أركان المؤامرة في الإقليم والعالم فلا بد من رد الصاع ، خاصةً دول الجوار الهشة ، لابد أن نُريهم من أنفسنا قوة ، حتى لا تتكرر التدخلات ، ولابد من اعتبار خاص جداً في الرد على الامارات ، لابد أن تذوق وبال أمرها ، بشكل يكافئ نزعتها الشيطانية في الإعتداء على الآمنين ، وطمعها الذي يُسوِّل لها ( استكفال ) نعجتنا الواحدة الى نعاجها ال(٩٩)
ثم تتآذر مع أمريكا ومحكمة العدل لتعُزنا في الخطاب ، برشوتهم بالترليونات ، وغدائر الغواني في ممر اللاشرف .
ومن بعد ذلك يحق للشهداء أن يتبسموا في عليائهم رضىً بأن دماءهم أينعت قِطافَ السلام العزيز ، وعندها يُواسى الدمع في ( أمياق ) مآقي الأمهات الثكلاوات بأن حصائد ثمرات أفئدتهن قد أنجبن النصر لهذه الأمة ،
وعندها سيودع الوطن أحزانه وشقاءه ، ويستقبل استدارة الزمان بالفأل الحسن ، وعندها سيؤوب الجيش الى مرابط خيله ، ويُنزل السروج ، ويغتسل من غبار المعارك ، ويعيد تراتيبه العسكرية لحراسة الثغور من جديد .
ويمكن أن يُفوض الشيخ محمد هاشم الحكيم وفق ( رؤياه ) أن يُبلغ ذلك للدعم السريع بشروط الحاكم أعلاه ، فإذا ( فاء ) وقَبِل ، والتزم فلا حاجة لنا شعب السودان وقواته المسلحة والمشتركة والمجاهدين ، لا حاجة لنا في قتاله .
وإن أبى ، وهذا غالب الظن ، لأنه لا يملك من أمره شيئاً ، فليس لدينا ( والله ) إلا الرصاص ، ومثلما خرجوا من البيوت والصياصي في أُمهات مدن السودان ، سيخرجون صاغرين أذلاء مما تبقى لهم من مدائن ، ولا طاقة لهم بمواجهة الدولة باكملها ، والزمن يحكم ، ومسرح الحرب يشرح ، والفورة مليون .
وأخيرا يا شيخ الحكيم لا يستوي أن يكون ذلك موافقاً لموقف القحاطة ، وجماعة لا للحرب ، بينما هم الذين أشعلوا أوراها .
الله غالب
وصلى الله وسلم على سيد الثقلين ، وإمام المرسلين ، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
لواء ركن ( م ) د. يونس محمود محمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب