صراحة نيوز – قال وزير العمل السابق نايف استيتية المؤسس لمركز تطوير الأعمال-BDC خلال لقاءه بالشباب والمجتمع المحلي في منطقة الاغوار الشمالية وبحضور النائب علي الغزاوي أن الريادة والابتكار والتعليم المهني والتقني هي فرصة للشباب لخلق فرصل تشغيل ذاتي لهم وهي تأتي كجزء من مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي لخلق فرص عمل للشباب، وأشار إلى ضرورة توجه الشباب للتدريب المهني ودخول قطاعات عمل جديدة بما يتوافق مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي العهد في أهمية التشغيل والتشغيل الذاتي والتوجه للتدريب المهني والتقني وتزويد الشباب بالمهارات لدخول سوق العمل، ونستمد هذا التكريم من جلالة الملك وسمو الأمير كونهم المبادرين دائما في تكريم المتفوقين.

وقد أكد استيتية على دور الشباب في إنجاح كافة الجهود التي يبذلها شركاء التنمية سواء القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني في تذليل كافة الصعاب وتوفير البيئه التدريبيه والارشاديه لاستكمال الطريق نحو تنفيذ المشاريع على ارض الواقع

وقد أثنى استيتية على ما احرزه الشباب من تقدم وأنهم بمثابة قدوة يحتذى بها لشباب جيلهم لاقتناص الفرص وتحويل الطاقات الكامنه لمشاريع إنتاجية.

واتى ذلك خلال إلتقاء استيتية بمجموعة من شباب منطقة المشارع في الاغوار الشماليه وتكريمه خريجين الثانوية العامة المتفوقين مؤكداً على دور الشباب في إنجاح كافة الجهود التي يبذلها شركاء التنمية سواء القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني في تذليل كافة الصعاب وتوفير البيئه التدريبيه والارشاديه والتوجيهيه للشباب من اجل استكمال الطريق نحو مستقبل افضل لهم وللشباب في جميع المحافظات.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

تتويج الفائزين بجائزة المغرب للشباب 2025

تم، اليوم الجمعة بالرباط، تتويج الفائزين في الدورة الثانية لجائزة المغرب للشباب 2025، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، تحت شعار « دعما للحلم المغربي ».

وتميز الحفل، الذي ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، بحضور ممثلين عن المجتمع المدني وفاعلين في مجالات الثقافة والابتكار والإعلام، بتوزيع الجوائز على المواهب والمشاريع الإبداعية الشبابية الفائزة في الفئات الخمس للجائزة؛ وهي البحث العلمي، والابتكار التكنولوجي، والإبداع الفني والثقافي، والعمل التطوعي، والمقاولة الذاتية.

وهكذا، احتلت شيماء رشدي المرتبة الأولى في فئة البحث العلمي بفضل مشروع طبي موجه لتحسين الخصوبة لدى الرجال، فيما حل ربيع الباشا ثانيا عن مشروع إعداد مدونة بمثابة إطار تشريعي موحد للطاقة، وجاء ماء العينين البيضاء في المرتبة الثالثة عن مشروع تعليمي للتحديد الجغرافي لخرائط المخاطر الطبيعية في المناطق الحضرية.

وفي فئة الابتكار التكنولوجي، فاز عثمان حنيف بالمركز الأول عن تطبيق ذكي مخصص للإرشاد السياحي داخل المغرب، تلته مريم نايري التي قامت بإعداد منصة رقمية مغربية لحلول الأمن السيبراني، ثم نسرين صديق عن مشروع تطوير سيارة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية.

أما فئة الإبداع الفني والثقافي، فقد شهدت تتويج أمين مكروم بالجائزة الأولى عن استوديو متخصص في الرسوم المتحركة، متبوعا بمحمد ارغيوي، عن إبداعاته في الفن التشكيلي باستخدام المواد العضوية، فيما حل إسماعيل الفريحي ثالثا بمشروع كتابة المصحف الشريف بالخط المغربي.

كما نالت هدى بلخودة المرتبة الأولى في فئة العمل التطوعي نظير مبادرة اجتماعية لفك العزلة عن المناطق المتضررة من زلزال الحوز، تلتها كنزة سمود عن مشروع توعوي لمكافحة الأخبار الزائفة، ثم عثمان الشرقاوي الدقاقي بفضل مبادرة محلية للمحافظة على البيئة.

وفي فئة المقاولة الذاتية، حصلت خديجة عبوا حسو على المركز الأول عن مشروع بديل صحي لحفظ الأغذية بالتجميد، متبوعة بمريم زهير التي اشتغلت على إعداد وحدة صناعية ذكية، فيما حل سليم دابا ثالثا بمشروع لتحويل النفايات الصناعية.

وترأس لجان تحكيم الجوائز عدد من الشخصيات المرجعية، حيث تولت رجاء الشرقاوي المرسلي رئاسة لجنة البحث العلمي، وهشام الهبطي لجنة الابتكار التكنولوجي، وغزلان بنجلون لجنة العمل التطوعي، وعبد السلام عبابو لجنة المقاولة الذاتية، فيما ترأس رشيد الوالي لجنة الإبداع الفني والثقافي.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد بنسعيد أن جائزة المغرب للشباب، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ليست مجرد مناسبة احتفالية، بل هي تجسيد فعلي لثقافة الاعتراف بمبادرات شبابية واعدة تعبر عن طموح جماعي للتميز والابتكار الموجه نحو تقديم حلول واقعية لإشكاليات ملموسة.

وأضاف أن هذه المبادرة تعكس العناية الملكية المتواصلة بالشباب المغربي، الذي ما فتئ يشكل محورا أساسيا في الرؤية الملكية السامية، مشيرا إلى أن النجاحات المتحققة ليست نجاحات شكلية، وإنما نابعة من قدرة الشباب على التفاعل مع التحديات الحقيقية، واستثمارها في مشاريع ملموسة تحمل أثرا حقيقيا على محيطها.

وأوضح الوزير أن هذا الإقبال المتزايد على الجائزة يجسد الطموح الجماعي نحو التغيير الإيجابي، ويعكس رغبة الشباب المغربي في الحصول على فرصة ودعم مؤسساتي يعزز مساراتهم التنموية، مشددا على أن هذه التطلعات تعد البوصلة الموجهة لعمل الوزارة، التي تسعى جاهدة لترسيخ ثقافة الاعتراف، والانخراط في ترجمة مضامين الرؤية الملكية الطموحة لفائدة الشباب المغربي.

من جانبهم، عبر الفائزون في مختلف الفئات عن فخرهم واعتزازهم بهذا التتويج، الذي يشكل، بالنسبة لهم، اعترافا بمجهوداتهم وأفكارهم المبتكرة، مؤكدين أن الدعم الذي وفرته الجائزة يشكل حافزا قويا للاستمرار في تطوير مشاريعهم والمساهمة في خدمة قضايا مجتمعية واقعية.

يشار إلى أن جائزة المغرب للشباب خصصت جوائز مالية للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة، بلغت على التوالي 200 ألف درهم، و100 ألف درهم، و50 ألف درهم، فضلا عن شهادات تقديرية ودرع تذكاري.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يدعو إلى الاستمرار في دعم مبادرات تطوير العمل القضائي
  • خلال أيام.. موعد إعلان أرقام جلوس الثانوية العامة 2025
  • عبارات تهنئة عن حفل تخرج طلاب الثانوية العامة 2025
  • تتويج الفائزين بجائزة المغرب للشباب 2025
  • انطلاق أولى القوافل التعليمية لطلاب الثانوية العامة بمركز ساحل سليم فى أسيوط
  • «الجبهة الوطنية» تُعيّن عمر وهبة أمينًا للشباب بمحافظة الغربية
  • استعدادات قصوى بالكنترولات.. التعليم تُجهّز بطاقات جلوس طلاب الثانوية العامة
  • متى تبدأ امتحانات الثانوية العامة 2025؟
  • الشربيني يؤكد أهمية توطين الصناعة فيما يخص كافة المهمات التي تحتاجها محطات التحلية
  • البكار يطلع على خطة أتمتة الرقابة الداخلية في مؤسسة التدريب المهني